حديث : ( المدينة حرم من عَيْر إلى ثور ، من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا ) . الإحداث المقصود بهذا الحديث هي البدع التي ليس لها أصل شرعي أم الإحداث المقصود هنا يشمل كل معصية ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : طيب ؛ آخر سؤال بالنسبة لي هو :
الحديث الصحيح : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه . لأ ، الحديث عفوًا ، الحديث : المدينة حرم من عَيْر إلى ثور ، من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا . البدعة هنا المقصودة بهذا الحديث ، أو الإحداث المقصود بهذا الحديث هي البدع التي ليس لها أصل شرعي ولَّا كل معصية يعني مطلقة ، تعم كل معصية الإحداث في هذا الحديث ؟
الشيخ : لا ، هو الإحداث أعمُّ مما ذكرته ؛ الإحداث بلا شك يشمل كلَّ معصية سواء كانت بدعة في العبادة وفي الشريعة ما أنزل الله بها من سلطان ، أو كانت معصيةً نهى عنها الشارع الحكيم ، لكن ليس المقصود كل بدعة ، وليس المقصود كل معصية ، وإنما المقصود هو التجرُّؤ بإظهار البدعة والتجرُّؤ بإظهار المعصية في المدينة المنورة ؛ فهذا الذي لا يجوز إيواؤه ولا يجوز احتواؤه ، أظن ظهر لك الفرق بين الأمرين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني ليس كل محدِث سواء كان الإحداث المقصود فيه الابتداع في الدين أو كان ارتكاب ما نهى الشارع عنه الحكيم ، وإنما التجرُّؤ بإظهار هذا النوع من الابتداع أو ذلك النوع من المعصية ؛ فهذا الذي لا يجوز إيواؤه ، أما إذا كان إنسان منطوي على نفسه وهو عاصٍ لربِّه ، أو أنُّو مبتدع من هؤلاء المبتدعة فليس المقصود بالحديث هذا النوع من الإحداث .
واضح الفرق إن شاء الله .
الحديث الصحيح : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه . لأ ، الحديث عفوًا ، الحديث : المدينة حرم من عَيْر إلى ثور ، من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا . البدعة هنا المقصودة بهذا الحديث ، أو الإحداث المقصود بهذا الحديث هي البدع التي ليس لها أصل شرعي ولَّا كل معصية يعني مطلقة ، تعم كل معصية الإحداث في هذا الحديث ؟
الشيخ : لا ، هو الإحداث أعمُّ مما ذكرته ؛ الإحداث بلا شك يشمل كلَّ معصية سواء كانت بدعة في العبادة وفي الشريعة ما أنزل الله بها من سلطان ، أو كانت معصيةً نهى عنها الشارع الحكيم ، لكن ليس المقصود كل بدعة ، وليس المقصود كل معصية ، وإنما المقصود هو التجرُّؤ بإظهار البدعة والتجرُّؤ بإظهار المعصية في المدينة المنورة ؛ فهذا الذي لا يجوز إيواؤه ولا يجوز احتواؤه ، أظن ظهر لك الفرق بين الأمرين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني ليس كل محدِث سواء كان الإحداث المقصود فيه الابتداع في الدين أو كان ارتكاب ما نهى الشارع عنه الحكيم ، وإنما التجرُّؤ بإظهار هذا النوع من الابتداع أو ذلك النوع من المعصية ؛ فهذا الذي لا يجوز إيواؤه ، أما إذا كان إنسان منطوي على نفسه وهو عاصٍ لربِّه ، أو أنُّو مبتدع من هؤلاء المبتدعة فليس المقصود بالحديث هذا النوع من الإحداث .
واضح الفرق إن شاء الله .
الفتاوى المشابهة
- المقصود بالبدعة المذمومة في الحديث . - الالباني
- شرح حديث عن يزيد بن شريك بن طارق قال: رأيت ع... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن... - ابن عثيمين
- هل يدخل في حديث ( لعن الله من آوى محدثاً ) صاح... - الالباني
- القول في المُحدث في الدِّين والمُبتدع ؟ - الالباني
- حديث المدينة حرم من عائر إلى ثور - اللجنة الدائمة
- ما هو ضابط الإحداث في المدينة؟ - ابن عثيمين
- أصحاب التسجيلات الخاصة بالغناء في المدينة النب... - الالباني
- ما معنى الحدث في الحديث:" المدينة حرم ما بين... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث " المدينة حرم ما بين عير وثور........ - الالباني
- حديث : ( المدينة حرم من عَيْر إلى ثور ، من أحد... - الالباني