درس " الأدب المفرد " ، " باب الصبر على الأذى " ، حديث عبد الله بن مسعود رقم ( 390 ) : ( قَد أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَصَبَرَ ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ذلك هو الحديث الثاني في باب الصبر على الأذى رواه المصنف - رحمه الله - بإسناده الصحيح عن عبد الله ، وعبد الله هنا هو عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، يقول : " قَسَمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قسمةً كبعض ما كان يقسم ، فقال رجل من الأنصار : والله إنها لَقسمةٌ ما أُرِيد بها وجه الله " .
هذا كلام يقال في حق أعدل الناس قاطبةً وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قيل في حقِّه : " والله إنها لَقسمةٌ ما أريد بها وجه الله - عز وجل - " . قلت أنا - عبد الله بن مسعود يقول - : " لأقولنَّ للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " . يظهر أن هذا الأنصاري قال هذا الكلام بعيدًا عن الرسول - عليه السلام - في محضر من الصحابة ، وكان منهم عبد الله بن مسعود ، فقال : " لأقولنَّ للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فأتيتُه وهو في أصحابه ، فسارَرْتُه ، فشقَّ ذلك عليه - صلى الله عليه وآله وسلم - وتغيَّر وجهه وغضب ؛ حتى وَدِدْتُ أني لم أكن أخبَرْتُه " . ثم قال : قد أُوذِيَ موسى بأكثر من ذلك فصبر .
الحديث واضح المعاني ؛ حيث أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما كانت تأتيه المغانم ، ثم بسبب الحروب أو بسبب الجزية التي يأخذها بسبب المصالحة بعد انتصار الجيش المسلم ، فكان من عادته - عليه السلام - أنه إذا جاءه مال جاء به إلى المسجد ووزَّعه على الناس ، وهو بطبيعة الحال يوزِّعه بقسمة يُراعي فيها أمورًا لا يدركها سائر الناس ؛ فهو - مثلًا - قد يُعطي إنسانًا أكثر من آخر ؛ لماذا ؟ لسابقيَّته في الإسلام ، لبلائه الحسن في الإسلام ، يبدو لبعض ناقصي الإيمان والعقل أنُّو هون فيه محاباة ، مع أنه في الحقيقة ليس هناك شيء من المحاباة ، وأحيانًا على العكس من ذلك ؛ يعطي إنسانًا هو حديث عهد بالإسلام ليس له سابقة في الإسلام ، وليس له جهاد في الإسلام ، ومع ذلك يعطيه أكثر ممَّن له سابقة في الإسلام ، فيستنكر ذلك بعض قاصري العقول ويقول : كيف هذا ؟ لسا البارحة أسلم ! لسا ما حضر ولا معركة !! كيف يزيد عليه العطاء ؟! فيجهل هذا الإنسان أن الرسول يعطيه تأليفًا له تأليفًا لقلبه ، وقد يكون رئيسًا في قومه فهو إذا جلب قلبه إليه جلب مَن وراءه من بني قومه ، هكذا هذه السياسة الشرعية لا يُحسنها أحد مثل الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، فهو - صلى الله عليه وآله وسلم - قسمَ يومًا قسمةً كما هي عادته بالنسبة لهذا البيان الذي ذكرناه ، فقال رجل من الأنصار : " إنها لَقسمةٌ ما أُرِيدَ بها وجه الله " .
هذا الأنصاري قاصر النظر كما شرحت آنفًا أنُّو يقول لماذا هذا يعطيه أكثر من هذا مثلًا ؟ فسمع هذه الكلمة عبدُ الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، فنَقَلَها إلى الرسول - عليه السلام - وسارَرَه بها ؛ يعني قالها له سرًّا ، فلما سمع ذلك - عليه السلام - ثقل عليه ، شقَّ ذلك عليه ، وتغيَّرت ملامح وجهه ، وظهر عليه آثار الغضب ؛ حتى تمنَّى ابن مسعود - رضي الله عنه - أن لم يكن قد أخبره بهذا الخبر الذي انزعجَ منه - عليه السلام - هذا الانزعاج الكثير ؛ فماذا كان موقف الرسول - عليه السلام - تجاه هذه التُّهمة التي اتَّهمه بها ذلك الأنصاري ؟ لم يَزِدْ على قوله : قد أُوذِيَ موسى بأكثر من ذلك فصبر .
في هذا الحديث إشارة إلى آية : لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى ، ماذا كان إيذاؤهم ؟ هو الحديث كأنه مقتبس من الآية ؛ أنُّو موسى أَوذِيَ أكثر من هذا ، فلذلك نهى الله عباده المؤمنين أن يؤذوا . الَّذِينَ آذَوْا مُوسَى من قبل يعني اليهود ماذا فعلوا ؟ اليهود أخباث أشرار ، كان الله - عز وجل - يمتنُّ عليهم دائمًا يرسل إليهم الأنبياء دائمًا وأبدًا ؛ حتى قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : كان مَن قبلكم كلما مات نبيٌّ خَلَفَه نبيٌّ ، أَلَا ولا نبيَّ بعدي . فكان الله - عز وجل - مع امتنانه وتفضُّله على اليهود بأن يرسل إليهم دائمًا وأبدًا أنبياء يحفظونهم من الزيغ من الانحراف من الضلال من الجهل ؛ مع ذلك كانوا غلاظ ... كانوا قساة القلوب كما حدَّثنا ربُّنا في القرآن في مثل قوله : وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فالذين كانوا يقتلون الأنبياء بغير حقٍّ ليس كثيرًا عليهم أن يؤذوا موسى ، فبرَّأه الله مما قالوا ، ماذا قالوا في حقِّ موسى اليهود أتباعه ؟ وقد قالوا : إنه آدر .
وشايف الوقت زاد عن الميعاد فنؤجِّل تمام هذا البيان إلى الدرس الآتي ، ولكن أذكِّر بأن الدرس الآتي مباشرةً سوف لا أحضر ؛ لأني على سفر ، وإنما الدرس الذي يليه يكون اللقاء هنا - إن شاء الله تعالى - ، والحمد لله رب العالمين .
...
هذا العضُّ يأخذ وضعه الطبيعي حتى تُعاد القصة ، وهكذا دواليك ؛ المرأة تفرُّ والهرُّ تعضُّها فتركض وتركض فيعود موضع العضِّ سليمًا ، فتعضُّها فتُعذَّب بنفس الآلة التي هي عذَّبَتْها .
خلاصة الكلام حول هذا الحديث كلمة عامية لكنها حكمة ؛ الحجر اللي ما بيعجبك يفجّك " ، حبست الهرة فتعذَّبت بالنار بسبب هذا الحبس ، يمكن نتصوَّر جاء هذا من لا مبالاة ، ممكن نتصوَّر أنُّو هي ما تقصَّدت ربطها لكي لا تأكل ، إنما ربطتها ثم لم تبالِ بها ولم تهتم بشأنها حتى ماتت ، فعُذِّبت بها ، والعكس من ذلك شو فيها أنُّو تنزل تعبِّي خفَها أو نعلها بالماء ، ثم تسقي ذلك الكلب ، وكلب ابن كلب ، وإذا الله - عز وجل - يغفر لهذه المرأة البغيِّ ولذلك الرجل الذُّنوب كلها بسبب هذا العمل اللي ما يعبِّي العين ، لكن الله - عز وجل - كما قال : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ .
والسلام عليكم ورحمة الله .
قبل كل شيء طبعنا في الدار الجديدة ، وما جبت منه إلا نسختين ، والسبب أوَّلًا ... غالي بالنسبة لحجمه ، وثانيًا لأنه مو كتاب مستقل ، هذا الجزء الخامس والسادس من " ضعيف الجامع الصغير " ، فـ " ضعيف الجامع الصغير " عندي كـ " صحيح الجامع الصغير " ؛ من واحد لاثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة ، الصحيح مطبوع كله من سنين ، الضعيف مطبوع منه الأربعة من سنين ، الآن الله يسَّر لنا فطبعنا كمالة الضعيف الخامس والسادس ، فإذا كان أحد منكم عنده الأجزاء السابقة أو يرغب يقتني نفس النسخة هذه لأنُّو ما في ارتباط بين هذا الكتاب أو هذه الأجزاء وبين الأجزاء السابقة ... أحاديث مستقلَّة فيها بيان لجماهير الأحاديث الرائجة بين الناس وهي ضعيفة ، هذا خاص بالضعيف ... هذا ستة عشر ليرة .
يا الله .
السائل : السلام عليكم .
هذا كلام يقال في حق أعدل الناس قاطبةً وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قيل في حقِّه : " والله إنها لَقسمةٌ ما أريد بها وجه الله - عز وجل - " . قلت أنا - عبد الله بن مسعود يقول - : " لأقولنَّ للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " . يظهر أن هذا الأنصاري قال هذا الكلام بعيدًا عن الرسول - عليه السلام - في محضر من الصحابة ، وكان منهم عبد الله بن مسعود ، فقال : " لأقولنَّ للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فأتيتُه وهو في أصحابه ، فسارَرْتُه ، فشقَّ ذلك عليه - صلى الله عليه وآله وسلم - وتغيَّر وجهه وغضب ؛ حتى وَدِدْتُ أني لم أكن أخبَرْتُه " . ثم قال : قد أُوذِيَ موسى بأكثر من ذلك فصبر .
الحديث واضح المعاني ؛ حيث أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما كانت تأتيه المغانم ، ثم بسبب الحروب أو بسبب الجزية التي يأخذها بسبب المصالحة بعد انتصار الجيش المسلم ، فكان من عادته - عليه السلام - أنه إذا جاءه مال جاء به إلى المسجد ووزَّعه على الناس ، وهو بطبيعة الحال يوزِّعه بقسمة يُراعي فيها أمورًا لا يدركها سائر الناس ؛ فهو - مثلًا - قد يُعطي إنسانًا أكثر من آخر ؛ لماذا ؟ لسابقيَّته في الإسلام ، لبلائه الحسن في الإسلام ، يبدو لبعض ناقصي الإيمان والعقل أنُّو هون فيه محاباة ، مع أنه في الحقيقة ليس هناك شيء من المحاباة ، وأحيانًا على العكس من ذلك ؛ يعطي إنسانًا هو حديث عهد بالإسلام ليس له سابقة في الإسلام ، وليس له جهاد في الإسلام ، ومع ذلك يعطيه أكثر ممَّن له سابقة في الإسلام ، فيستنكر ذلك بعض قاصري العقول ويقول : كيف هذا ؟ لسا البارحة أسلم ! لسا ما حضر ولا معركة !! كيف يزيد عليه العطاء ؟! فيجهل هذا الإنسان أن الرسول يعطيه تأليفًا له تأليفًا لقلبه ، وقد يكون رئيسًا في قومه فهو إذا جلب قلبه إليه جلب مَن وراءه من بني قومه ، هكذا هذه السياسة الشرعية لا يُحسنها أحد مثل الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، فهو - صلى الله عليه وآله وسلم - قسمَ يومًا قسمةً كما هي عادته بالنسبة لهذا البيان الذي ذكرناه ، فقال رجل من الأنصار : " إنها لَقسمةٌ ما أُرِيدَ بها وجه الله " .
هذا الأنصاري قاصر النظر كما شرحت آنفًا أنُّو يقول لماذا هذا يعطيه أكثر من هذا مثلًا ؟ فسمع هذه الكلمة عبدُ الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، فنَقَلَها إلى الرسول - عليه السلام - وسارَرَه بها ؛ يعني قالها له سرًّا ، فلما سمع ذلك - عليه السلام - ثقل عليه ، شقَّ ذلك عليه ، وتغيَّرت ملامح وجهه ، وظهر عليه آثار الغضب ؛ حتى تمنَّى ابن مسعود - رضي الله عنه - أن لم يكن قد أخبره بهذا الخبر الذي انزعجَ منه - عليه السلام - هذا الانزعاج الكثير ؛ فماذا كان موقف الرسول - عليه السلام - تجاه هذه التُّهمة التي اتَّهمه بها ذلك الأنصاري ؟ لم يَزِدْ على قوله : قد أُوذِيَ موسى بأكثر من ذلك فصبر .
في هذا الحديث إشارة إلى آية : لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى ، ماذا كان إيذاؤهم ؟ هو الحديث كأنه مقتبس من الآية ؛ أنُّو موسى أَوذِيَ أكثر من هذا ، فلذلك نهى الله عباده المؤمنين أن يؤذوا . الَّذِينَ آذَوْا مُوسَى من قبل يعني اليهود ماذا فعلوا ؟ اليهود أخباث أشرار ، كان الله - عز وجل - يمتنُّ عليهم دائمًا يرسل إليهم الأنبياء دائمًا وأبدًا ؛ حتى قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : كان مَن قبلكم كلما مات نبيٌّ خَلَفَه نبيٌّ ، أَلَا ولا نبيَّ بعدي . فكان الله - عز وجل - مع امتنانه وتفضُّله على اليهود بأن يرسل إليهم دائمًا وأبدًا أنبياء يحفظونهم من الزيغ من الانحراف من الضلال من الجهل ؛ مع ذلك كانوا غلاظ ... كانوا قساة القلوب كما حدَّثنا ربُّنا في القرآن في مثل قوله : وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فالذين كانوا يقتلون الأنبياء بغير حقٍّ ليس كثيرًا عليهم أن يؤذوا موسى ، فبرَّأه الله مما قالوا ، ماذا قالوا في حقِّ موسى اليهود أتباعه ؟ وقد قالوا : إنه آدر .
وشايف الوقت زاد عن الميعاد فنؤجِّل تمام هذا البيان إلى الدرس الآتي ، ولكن أذكِّر بأن الدرس الآتي مباشرةً سوف لا أحضر ؛ لأني على سفر ، وإنما الدرس الذي يليه يكون اللقاء هنا - إن شاء الله تعالى - ، والحمد لله رب العالمين .
...
هذا العضُّ يأخذ وضعه الطبيعي حتى تُعاد القصة ، وهكذا دواليك ؛ المرأة تفرُّ والهرُّ تعضُّها فتركض وتركض فيعود موضع العضِّ سليمًا ، فتعضُّها فتُعذَّب بنفس الآلة التي هي عذَّبَتْها .
خلاصة الكلام حول هذا الحديث كلمة عامية لكنها حكمة ؛ الحجر اللي ما بيعجبك يفجّك " ، حبست الهرة فتعذَّبت بالنار بسبب هذا الحبس ، يمكن نتصوَّر جاء هذا من لا مبالاة ، ممكن نتصوَّر أنُّو هي ما تقصَّدت ربطها لكي لا تأكل ، إنما ربطتها ثم لم تبالِ بها ولم تهتم بشأنها حتى ماتت ، فعُذِّبت بها ، والعكس من ذلك شو فيها أنُّو تنزل تعبِّي خفَها أو نعلها بالماء ، ثم تسقي ذلك الكلب ، وكلب ابن كلب ، وإذا الله - عز وجل - يغفر لهذه المرأة البغيِّ ولذلك الرجل الذُّنوب كلها بسبب هذا العمل اللي ما يعبِّي العين ، لكن الله - عز وجل - كما قال : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ .
والسلام عليكم ورحمة الله .
قبل كل شيء طبعنا في الدار الجديدة ، وما جبت منه إلا نسختين ، والسبب أوَّلًا ... غالي بالنسبة لحجمه ، وثانيًا لأنه مو كتاب مستقل ، هذا الجزء الخامس والسادس من " ضعيف الجامع الصغير " ، فـ " ضعيف الجامع الصغير " عندي كـ " صحيح الجامع الصغير " ؛ من واحد لاثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة ، الصحيح مطبوع كله من سنين ، الضعيف مطبوع منه الأربعة من سنين ، الآن الله يسَّر لنا فطبعنا كمالة الضعيف الخامس والسادس ، فإذا كان أحد منكم عنده الأجزاء السابقة أو يرغب يقتني نفس النسخة هذه لأنُّو ما في ارتباط بين هذا الكتاب أو هذه الأجزاء وبين الأجزاء السابقة ... أحاديث مستقلَّة فيها بيان لجماهير الأحاديث الرائجة بين الناس وهي ضعيفة ، هذا خاص بالضعيف ... هذا ستة عشر ليرة .
يا الله .
السائل : السلام عليكم .
الفتاوى المشابهة
- الحديث الثاني من باب الترغيب في الصبر . - الالباني
- باب الصبر على الأذى ، شرح حديث أبي موسى : ( لَ... - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- درس " الأدب المفرد " ، " باب الصبر على الأذى "... - الالباني
- باب : " الصبر على الأذى " شرح حديث أبي موسى رض... - الالباني
- شرح حديث: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "... - الالباني
- ضرب أمثلة من صبر النبي صلى الله عليه وسلم على... - الالباني
- شرح قول المصنف رحمه قال عبد الله : قسم النبي ص... - الالباني
- شرح حديث: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال - الالباني
- ضرب مثال من صبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ح... - الالباني
- درس " الأدب المفرد " ، " باب الصبر على الأذى "... - الالباني