السائل : الذي نوى الإقامة في بلد ما مدة محدودة ، أنتم تقولون انه يصبح حكمه حكم المقيم ، نوى أن يمكث أسبوع ثم حينما هم بالسفر طرأ عليه أمر للبقاء مدة أخرى هذه المدة الطارئة كيف يحسبها على المدة الماضية ولا يعني كيف التفصيل فيها ؟

الشيخ : أنا شايف كأنه في في السؤال خطأ ، المدة الأولى شو كانت ؟ إقامة .

السائل : إقامة .

الشيخ : وأحسن منها أنت لازم يكون السؤال بالعكس ، أن هو يعني نزل في بلد وما نوى الإقامة بعدين طرأ عليه أنه يقيم أيام أخرى فهل يعتبر مقيمًا أو مسافرًا ؟ أما في الأول هو مقيم .

السائل : نعم .

الشيخ : فطرأ عليه ما يجعله يمدد مدة الإقامة ، فهي مدة إقامة .

السائل : إقامة ، مدة إقامة نعم ، لأن هذا السَّائل يقول هذا حصل معه بهذه الصورة يعني .

الشيخ : أيوا مقيم ، مقيم بالأول مقيم بالآخر .

السائل : الآن أكرمك الله حتى نستفيد الصورة الأخرى التي ذكرتموها إذا كان ما نوى الإقامة ثم طرأ عليه .

الشيخ : هذا هو السؤال الي لازم يكون مش هداك .

السائل : شيخ هداك هو الواقع .

الشيخ : ما اختلفنا ، وأعطيتك الجواب .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب الحال الثاني بقى رجل نزل في بلد وما نوى الإقامة هو مسافر بعدين نوى الإقامة حكمه حكم الأول الذي نوى الإقامة بعد ما نوى الإقامة مش من قبل .

السائل : نعم إذن يبدأ يصلي الصلاة عادية .

الشيخ : نعم .

السائل : طبعًا شيخي أنتم تفرقون ما بين الجد في السفر بالنسبة للجمع .

الشيخ : ما بين إيش ؟

السائل : الجد في السفر ، بالنسبة للجمع جمع الصلوات والذي وضع الرحال فواضع الرحال ليس عليه جمع لا يجمع .

الشيخ : أنا لا أقول هذا ، من يقول هذا غيري ، أنا أقول بعكسه ، .

السائل : آه إذا أشكل عندي أنا .

الشيخ : أنا لا فرق عندي جد في السير أو نزل استدلالًا بحديث معاذ بن جبل في غزوة تبوك أن الرسول نزل في مكان فحضر وقت الظهر والعصر ، فخرج فصلى ، ثم دخل ، ثم في وقت المغرب خرج ، فهو نازل مع ذلك صلى جمعًا وقصرًا .

السائل : جمعًا وقصرًا إي نعم .