السائل : الوضع - يا سيدي - زي ... لو فرضنا أنُّو عم أصلي قبل صلاة الجماعة ؛ يعني في الصف الأول ناس يصلوا وناس يقعدوا ؛ مثل يوم الجمعة بتقعد - ما شاء الله ! - بتصلي قبل ... فأنت بدك تصلي أنت إلى سترة وتكون ضمن الصف الأول المفروض عم يصلوا إلى سترة فبعاد عن الحائط مسافة لا تكفي أن الإمام يصلي بعدهم لصلاة جماعة ؛ فإذا بدهم يرجعوا هون الرجوع أصعب .

سائل آخر : بيلاقوا ناس وراهم .

السائل : بيلاقوا صفوف وراهم .

سائل آخر : عدا يوم الجمعة .

السائل : هون صفي أصعب الشغلة .

الشيخ : شو فيها هَيْ يعني ؟

السائل : بصفِّي كل المسجد بدهم يضطرُّوا يرجعوا كلهم .

الشيخ : لأ ، يعني أنت فكرك الصورة تبعك بتحلِّلها هَيْ القضية المشكلة ؟! كلنا في الهوى سوى هذه قضية طبيعية جدًّا ؛ يعني أوَّلًا اتِّخاذ هذا مبرِّرًا لوجود المحراب فلا مبرِّر أبدًا ؛ لأنه وُجد المحراب أو ما وُجد المحراب المشكلة بدها تقوم ؛ لأنُّو ناس مستعجلين وناس مبطئين ، هَيْ طبيعة الدنيا حتى في زمن الرسول - عليه السلام - لما صلى صلاة العصر ركعتين وسلَّم ساهيًا ، يقول أبو هريرة : " فخرج سرعان الناس من المسجد " ، هيك بيعملوا أكثر الناس بيأخذوا ... وبيطلع ، ما يصدق لحتى يجي يسلم الإمام ؛ هدول أصحاب الرسول - عليه السلام - أو من أصحابه ، لما سلم على رأس ركعتين شو بيهموا بقى الصلاة زيدت ولَّا نقصت مثل ما عمل هداك ذو اليدين !

السائل : ما بدهم يسبحوا ويكبروا ؟

الشيخ : ما بدهم ؛ لأنُّو فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ؛ يعني آخذين بالرُّخصة ، فقصدي هذه أخي ما ممكن نحن نتحاشاها أبدًا ، فناس مستعجلين ناس مبطئين ، ثم هدول المستعجلين أحيانًا بياكلوا جزاءهم وهنّ واقفين ؛ ليش ؟ بيقوم بدو يطلع بيلاقي واحد من هون عم يصلي هنا وواحد من هون عم يصلي ، بيتم واقف مثل الصلاة !!