السائل : سمعنا هناك في تنكيس وتركيز في الصلاة

الشيخ : التنكيس معروف أما التركيز لأول مرة بسمعه ، تنكيس الصلاة هو مثلاً تقرأ في أول ركعة قل هو الله أحد في ثاني ركعة إنا أعطيناك الكوثر يعني بتقدم وبتأخر تقرأ بأول ركعة قل أعوذ برب الناس ثاني ركعة قل أعوذ برب الفلق هذا اسمه تنكيس .. قرأت بالركعة الأولى قل هو الله أحد الثانية رجعت وين لورى وقرأت الكوثر وهكذا هذا اسمه تنكيس أما التركيز شوا تعني فيها ما أدري

السائل : .....

الشيخ : يمكن في خطأ هو بقصد تنكيس ، التنكيس عند الفقهاء له صورتان الصورة الأولى ذكرتها آنفاً وهي مكروهة كراهة تنزيه بمعنى أنه لو واحد فعل ذلك ما في عليه شيء لكن خلاف الغالب على هديه عليه السلام أما التنكيس من النوع الثاني هو الذي لا يمكن أن يصوَّر إنسان عاقل يقعد يكلف حاله يقرأ الآية الأخيرة أقصر سورة قل هو الله أحد *الله الصمد *لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفواً أحد تُقرأ لم يكن له كفواً أحد إيش بقي الله الصمد* لم يلد ولم يولد من يعمل هذه ؟ ، هذه لو عملها تبطل الصلاة لكن ما أظن إنسان عاقل يفعل ذلك

السائل : بده عقل كبير شوي لأنه أصعب من حفظ الصور .

الشيخ : شو الفائدة شو المغزى من العملية هذه ، هذه تدل على قوة الحافظة عن عبد الله بن عباس إنه كان يأخذ القصيدة ذات السبعين بيت ويمسك من تحت ويطلع لفوق وهذا شيء فوق التصور لكن ما يقرأ اللفظة الأخيرة من البيت لأنه يتزن البيت لكن يقرأ البيت الأخير ثم يقلبه إلى أن يصل إلى أول بيت إي والله بدها دماغ كبير جداً أما الآية الكريمة يعكسها سورة قصيرة مثل قل هو الله أحد ـ إنا أعطيناك الكوثر يقلبها شو يعني بده يظهر براعته وشطارته لا يظهر البراعة والشطارة بغير المجال هذا وهذا يذكرني بقصة قرأتها ببعض كتب الأدب قصة تحكى لكن في شبه يعني مما فعل ... في زمن أحد الخلفاء من بني العباس ظهر رجل أشبه بهؤلاء الي بسموهم بالحواة عرفتوهم الحواة

السائل : جمع حاوي

الشيخ : بتعرف الحاوي ايش هو ؟

السائل : بحط الحية بعبوا

الشيخ : ايه موا شرط يكون .. هذول يعملوا أعمال خفة يد مثلاً بتعطيه مائة ورقة يحرق لك إياها قدام منك و يرجع لك إياها مثل ما كانت هذول اسمهم حواة أو حاوي جمع حواة أحد هؤلاء في ذاك الزمان من العرب أنه في عنده جيش من البراغيث الي كان يتسلط على الناس قديماً تسمعوا بالبراغيث والبق والبراغيث قفَّازين بتعرفهن يعني يا ليت .. قال عنده جيش من البراغيث وعنده مثل صينية وعنده عصاية بضرب ضربه هيك يعملوا صف بطريقة معينة بضرب ضربة ثانية تحويلة ثانية أشبه بالي بنشوفهم بالاستعراض العسكري فهذا الخليفة في ذاك الزمان بلغه خبر هذا الإنسان استغرب منه بعث وراه بده يتأكد صحيح الشيء هذا ولا لا فتح كيس ومد المدة تبعه تبعوا وطالع كوم براغيث وضرب بها العصاية هاي وصفوا بطريقة منظمة وهكذا ضربتين ثلاثة إلخ .. لحتى شاف الملك فعلا شيء لا يكاد يصدق فأمر الجلاد الي عنده أنه يجلد أربعين جلدة وأمر الخزان الي عنده تبع المال أنه يعطيه سرة كذا دراهم ودنانير الهدية بناءً على العقل الواعي هذا الي صرفه في تربية البراغيث التربية هذه والجلد انه ضيع وقته في هيك قضية فالشاهد بقى ... صورة مقلوبة شو ها الشطارة هاي حطها في مكان ثاني

السائل : شيخنا سمعنا في حفظة قرآن وسموهم الأشخاص ... في أحد المسابقات في القرآن الكريم في السعودية وكان يقولوا لأحدهم اقرأ من سورة الأنعام مثلاً آية رقم خمسة على طول يطلع يقله أقرأ من البقرة مثلاً اية رقم تسعين يقرأ ملكة عجيبة عندهم
شيخ سبحان الله ممكن هذا