السائل : هو أن الجهاد ينبغي أن يكون مع أمير واحد ، فإذا اختلف هؤلاء السبعة إذا افتُرِض أنهم سبعة ؟

الشيخ : وهذا رأي - أيضًا - سمعته هنا ، وهذا نَقَلَه أو ذكروا بأني أنا ذكرت أنُّو الجهاد يجب أن يكون تحت راية .

السائل : نعم .

الشيخ : أنا قلت هذا الكلام ولا أزال أقوله بالنسبة للجهاد في البلاد الإسلامية ، البلاد الإسلامية التي غُزِيَت من عقر دارها ولم تُغْزَ من الكفار الخارجين عنها كما وقع في سوريا قريبًا الثورة السورية ضد هذا المسمَّى بـ " حافظ الأسد " ، وكما قام هناك إخواننا المصريون ضد ، شو اسمه هذا الذي ذهب قتيلًا ؟ " أنور السادات " إلى آخره ، نحن لا نقرُّ هذه الثورات أبدًا ؛ لأنها ليست على المنهج الإسلامي ، فهناك نقول : لا بد إذا قامت يعني حركة كهذه الحركات لا بد أن تقوم على أساس رجل مسلم يُبايَع ليس من طائفة من المسلمين ، وإنما من المسلمين جميعًا ، هذا الحكم الذي قلته ولا أزال أقوله يختلف تمامًا عمَّا هو الواقع الآن في الأفغان ، لأن الأفغان هُوجمت من دولة كافرة ، فيجب أن ينفر الناس كافة ، وكافة هنا تفسر على ضوء البيان السابق ؛ لأنُّو اليوم تسع مئة مليون مسلم مش معقول أنُّو يروحوا كلهم للأفغان ويخلُّوا الديار إلا بمقدار ما يحقِّق الفرض العيني هذا .
لكن أنا أرى أعود للبحث السابق ، وقد أوضحت أنُّو الشبهة القائمة يجب أن تكون تحت راية واحدة ؛ هذا نقوله أو قُلْناه بالنسبة للثورات التي تقوم في داخل البلاد الإسلامية ، هنا وإن كنَّا نحن نقول كان هذا هو الواجب ، أيضًا في أفغانستان أن يقاتلوا تحت إمرة شخص واحد ، لكن لا حول ولا ، إذا كان هذا ما أمكن فما ندع نحن البلاد الإسلامية لتذهب لقمة سائغة للكفار بسبب هذا الاختلاف بين بعض الأمراء ، وحبِّ كل واحد أن يكون هو الأمير وهو ... ؛ فعلينا أن نظلَّ يعني نمدُّهم كل ما يلزمهم من عتاد ومن أشخاص ومن أموال .

السائل : يا شيخ - بارك الله فيك - ، بالنسبة لوضع إنسان مسلم تشابه عليه الأمر هناك ، هل هم في حاجة ؟ أو في غير حاجة ؟ يسمع من بعض القوَّات ... .

سائل آخر : هذا هو السؤال .

السائل : والآخر أنهم غير محتاجين ، وهو الآن أمه - مثلًا - تقول له : لا تذهب ، يعني بعض إخواننا أمه مريضة بالقلب وتعب ، قالت : لا تذهب ، فهو قال أن الشَّيخ ناصر قال بفرض عين ويأثم مَن لم يذهب وكذا إلى آخره ، فمثل حالة في هذه الفرض وكثيرون هم أيُّهما يرجِّح ؟

الشيخ : فهذا ، أنا ما قلت لك هذا الكلام ، واليوم قلناه في مجلس صباحًا ، أنا بأقول : فرض عين ، لكن كل إنسان هو مسؤول عن نفسه ، أنا ضربت مثلًا .