حديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من دعوةٍ يدعو بها العبدُ أفضل من : اللهم إني أسألك العفو والعافية ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : الحديث الثاني وهو - أيضًا - صحيح قال : وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من دعوةٍ يدعو بها العبدُ أفضل من : اللهم إني أسألك العفو والعافية ، هذا أفضل الدعاء ، فاحفظوه كلمتان ، اللهم إني أسألك العفو والعافية ، وفي رواية : اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة رواه ابن ماجه بإسناد جيد .
في هذه الرواية فيه سؤال بلفظ آخر ألا وهو : سؤال المعافاة ، المعافاة هنا المقصود بها أن تسلم من أذى الناس لك ، وأن يسلم الناس في الوقت نفسه من أذاك ؛ لأنُّو فيه مفاعلة هنا ؛ فإذًا ينبغي أن نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ، أن يسلم الإنسان من أذى الناس وأن يسلم الناس من أذاه هذا أمر هام جدًّا ، ويُشعرنا بأهمية بعض هذا المعافاة أو هذه المعافاة الحديث الذي لا بد أنكم سمعتوه مرارًا الذي جاء فيه أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال لأصحابه يومًا : أتدرون من المفلس ؟ . قالوا : المفلس فينا مَن لا درهم له ولا متاع . قال : المفلس فيكم مَن يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال ، لكنه يأتي وقد ضرب هذا ، وشتم هذا ، وأكل مال هذا ؛ فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، وهذا من حسناته ؛ حتى إذا لم يبقَ من حسناته شيء أُخِذَ من سيئاتهم ، فطُرِحَت عليه ؛ فطُرح في النار ، هذا ما عوفي من الناس ، لم يسلم الناس من شرِّه ، فكان عاقبة أمره أن دخل النار مع كثرة حسناته التي شبَّهَها الرسول - عليه السلام - بالجبال فلم تُفِدْه هذه الحسنات شيئًا ؛ لأنه لم تسلم الناس من أذاه ومن شرِّه ، فـ اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة .
في هذه الرواية فيه سؤال بلفظ آخر ألا وهو : سؤال المعافاة ، المعافاة هنا المقصود بها أن تسلم من أذى الناس لك ، وأن يسلم الناس في الوقت نفسه من أذاك ؛ لأنُّو فيه مفاعلة هنا ؛ فإذًا ينبغي أن نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ، أن يسلم الإنسان من أذى الناس وأن يسلم الناس من أذاه هذا أمر هام جدًّا ، ويُشعرنا بأهمية بعض هذا المعافاة أو هذه المعافاة الحديث الذي لا بد أنكم سمعتوه مرارًا الذي جاء فيه أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال لأصحابه يومًا : أتدرون من المفلس ؟ . قالوا : المفلس فينا مَن لا درهم له ولا متاع . قال : المفلس فيكم مَن يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال ، لكنه يأتي وقد ضرب هذا ، وشتم هذا ، وأكل مال هذا ؛ فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، وهذا من حسناته ؛ حتى إذا لم يبقَ من حسناته شيء أُخِذَ من سيئاتهم ، فطُرِحَت عليه ؛ فطُرح في النار ، هذا ما عوفي من الناس ، لم يسلم الناس من شرِّه ، فكان عاقبة أمره أن دخل النار مع كثرة حسناته التي شبَّهَها الرسول - عليه السلام - بالجبال فلم تُفِدْه هذه الحسنات شيئًا ؛ لأنه لم تسلم الناس من أذاه ومن شرِّه ، فـ اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة .
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال:... - ابن عثيمين
- حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال الن... - الالباني
- قال المصنف رحمه الله : وعن ابن عباس رضي الله ع... - الالباني
- من دروس " الترغيب والترهيب " ، البدء بـ : " كت... - الالباني
- باب في مسائل من الدعاء. عن أسامة بن زيد رضي... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي... - ابن عثيمين
- حديث أبي بكر - رضي الله عنه - أنه قام على المن... - الالباني
- قال المصنف رحمه الله : وعن أبي بكر رضي الله عن... - الالباني
- شرح حديث عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أ... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله : وعن أبي هريرة رضي الله... - الالباني
- حديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال ر... - الالباني