السائل : يعني أنا كل هالمدة بفهم العربون جائز وأنت تفضلت .

الشيخ : لا لا العربون له حالتين : حالة قسم من الثمن لكن هذا مش عربون بمعنى إذا نكل الشاري حل للبائع لو دفعت له نصف الثمن كان الثمن كله عشرة آلاف أو عشرين ألف دفعت له من أصل الثمن النصف إن كان خمسة آلاف عشرة آلاف وبعدين لأمر ما نكلت هذا ما حل له يعني هناك حديث مهم جدًّا في الفقه وفي كتب الحديث بيع اسمه " بيع الجائحة الجائحة " بيع الجائحة رجل الضمان اللي معروف عنا في الشام ضمان الثمار بيجي الضمان بيضمن هالبستان بكذا ألف مثلًا وبيدفع لصاحب البستان الثمن تجي جائحة ريح مثلًا عاصف أو شيء بيسقط هالثمر على الأرض وما يربح شيء مين ؟ الشاري الرسول أمر صاحب البستان أن يعيد الثمن وقال : بِمَ يأكل أحدكم ؟ .
الطالب : فلا يأخُذْ من مال أخيه شيئًا .

الشيخ : آ ، هون شوف مع أن هوني صار بيع وشراء ما بقي غير أن يستثمر الثمر هذا لكن فُوجئ صاحب البستان بهالعاصفة هذه أسقطت الثمر كله لا يجوز له أن يأخذ المال اللي كان قبضه إي هوني بيضل العربون هذا أسوأ بكثير من الحالة هاي مع ذلك ما يحل له أن يأكل منه ولا قرش واحد إلا بطيب نفس الشاري الذي نكل لذلك أنا رجعت إلى قضيتين القضية الأولى تتعلق به أن يتنازل وأن يقيل أخاه المسلم لأنه ندم ؛ لأن الله - عز وجل - يقيل عثرته يوم القيامة لا ما بدو إذًا نأمر الشاري أنه يتراضى هو وإياه حتى تطيب نفسه .

السائل : شيخنا ، قضيتنا ... الحمد لله بعد مدة .

الشيخ : آ ، كويس الحمد لله .

السائل : لكن نحن ... .

الشيخ : إي بارك الله فيك .

السائل : والله اليوم ما حدا بينفذها هَيْ .

الشيخ : آ ؟

السائل : اللي يقبض اليوم ما حد بينفِّذها يرجع لك .

سائل آخر : بس قضية المال المبلغ كبير هو هذا قلنا عشان أنا مش قاصد إني أنا آخذ حرام وربا يعني أنا إن شاء الله بعيد يعني إن شاء الله ، لكن قلت ممكن نستفيد شوي منه في كأني سامع فتوى من الشَّيخ ابن باز قالوا إنه رجع عنه ونقلوني عن فضيلتك أن أنت أفتيت بأن تعطى هذا حبيت أتأكد يعني .

الشيخ : اللي سمعته من ابن باز ما هو ؟

السائل : إنه تعطى للدولة ضرائب وما ضرائب وكذا .

الشيخ : لا أنا ما أقول بهذا .

السائل : آ ، الحمد لله ... يعني لو صحيح لازم يتأكد بنفسه الواحد .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : مثل ما تفضلت قبل شوي .