السائل : أمس لما بتكون ديقة وأنا إجيت في آخر لحظة مشان أصلي بجنبك وأشوفك يعني بصراحة صارت ضيق عملت هيك ما فيش مجال إلي .

الشيخ : كويس .

السائل : ضميت حالي يعني .

الشيخ : طيب .

السائل : أنا عصرت نفسي مشان إيش ؟ يكون إلي محل .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : أما مش ماخذها دايما هيك .

الشيخ : معليش .

السائل : لا .

الشيخ : معليش هلا صار فيه فائدة أخرى راح أقول لك بقى شيء وهو مهم جدًّا ويتعلق بحياة المسلمين بصورة عامة اليوم وهي " الغاية لا تبرر الوسيلة " فأنت أردت ألا تضايق من على يمينك ويسارك لكن هذا لا يكون بمخالفة السنة إذًا اجمع بين الأمرينالأمر الأول الذي أنت رميت إليه وذلك في الواقع تحقيق لحديث نبويٍّ صحيح لِينُوا بأيدي إخوانكم ، لكن ما على الطريقة هَيْ لا ها شوف هلا .

السائل : بعرف .

الشيخ : ها ها ضميت حالي أتيت بالسنة والسنة اللي أقل من الناس من يفعلها والتي نبه إليها علي بن أبي طالب ولا أقول إمام لأن هذا تعبير شيعي وهو إمام بلا شك لأنه أبو بكر إمام وعمر إمام وعثمان إمام وعلي إمام ، لكن الشيعة خصُّوا لفظة الإمام بعلي - رضي الله عنه - فأقول : هذه السنة مما فسر بها علي - رضي الله تعالى عنه - قول ربنا - تبارك وتعالى - : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ " فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ؛ أي : ضع يديك عند نحرك فإذًا عوض ما تعمل هيك مشان تضم مرفقيك وما تضايق من على يمينك ويسارك ارفع يديك على قد ما تقدر فدوب تشوفهم اضموا الكفين ارتفعوا تكون رميت عصفورين بحجر واحد .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .

السائل : شو اشتريت من عندك هلا ... .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : و " آداب الزفاف " .

الشيخ : إن شاء الله فيه زواج جديد في طريقك ههه .

السائل : أشرت له على الكتاب قلت له أخذه على طول حطيت له الاسم قلت له هَيْ الاسم .

سائل آخر : سنتين بيفكر بالزواج حتى هذيك المرة بقول له بس شو صار معك ؟ قال : يا أخي أم محمد مش قابلة قلت له كيف بدها تقبل ؟

الشيخ : والله لا أم محمد ولا أم أحمد مش قابلين .

السائل : أنا قلت له ما تشورها ... بنت الحلال تزوج على طول وتحملك أسبوع زعل .

الشيخ : صحيح هو كذلك .

السائل : أما بدك تأخذ منها إذن إنك تروح تتزوج .

الشيخ : لا والله .

السائل : ما بيوافقوا أبدًا .

الشيخ : اضرب الحديدة وهي حامية .

السائل : خلاص بدي أزوِّجه .