الشيخ : تفضل .

السائل : شيخنا مسألة تتعلق بالصفات .

الشيخ : تتعلق بماذا ؟

السائل : بالصفات بصفات الله - عز وجل - .

الشيخ : نعم وعليكم السلام .

السائل : شيخنا قد ... كثير من الصفات التي لم يرد فيها إثبات ولا نفي ما ورد فيها من يثبتها لله - عز وجل - وما ورد فيها من ينفيها عن الله - عز وجل - فما منهجنا في هذه الصفات يعني هل ننفيها مباشرة أم نتوقف فيها ما رأيكم ؟

الشيخ : ما ادري أنا هذا أشعر أنه في كلامك تناقض وين إذا كان هناك صفات لم يرد فيها نص لا في الكتاب ولا في السنة فهل تكون صفة ؟

السائل : مثال على ذلك يعني .

الشيخ : قبل .

السائل : لا لا تكون هي صفة .

الشيخ : إذن سؤال ساقط من أصله لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله .اعطنا شوية موية .
الطالب : نعم .

السائل : سؤال أيضًا يتعلق بالأسماء شيخنا .

الشيخ : فإذا أنت في سؤالك افترضت أن ما فيه نص فمعناه أن في سؤالك الجواب .

السائل : لكن أستاذنا في مسألة الجهة .

الشيخ : الجهة أنت تقول بالجهة ؟

السائل : هو بالنسبة طبعًا نفيها مباشرة .

الشيخ : لا تحد .

السائل : لا أقول بالجهة لله - عز وجل - .

الشيخ : خلاص هذا هو الجواب إذن استرحت وأرحت .

السائل : شيخنا .

الشيخ : لسه ما خلصنا .

السائل : عفوا ارجو المعذرة .

الشيخ : ما ... سؤاله بعد ... .

السائل : شيخنا يعني حقيقة .

الشيخ : ما تقول بالجهة ؟

السائل : أخذت مادة عقيدة ثلاث تكلم ابن تيمية - رحمه الله - في هذه المسألة .

الشيخ : ... ابن تيمية .

السائل : مثلًا فبيذكر فيها بيقول مثلًا صفة الجهة لله - عز وجل - قال : " هنا نتوقف على مقصود مراد القائل من هذه الجهة فإن كان مقصده " .

الشيخ : هذا رد عليك .
الطالب : رد عليه .

الشيخ : هذا الكلام رد عليه هو لا يقول لله جهة .

السائل : نعم .

الشيخ : هل يقول ؟

السائل : لا يقول .

الشيخ : إي خلاص هو يرد على الآخرين .

السائل : نعم .

الشيخ : الذي يقر بالجهة أو ينفيها يقول له ماذا تريد ؟ لكن هذا شيء وأن يقره على أن يقول إن لله جهة شيء آخر .

السائل : نعم .

الشيخ : فابن تيمية حاشاه أن يقول هذا الكلام .