الشيخ : أريد أن أقول هنا أمران اثنان الأمر الأول يتعلق بالقاريء حينما يقرأ وأقول الآن يتوهم أنه هذا الكاتب هو ينكر الجهاد حتى الجهاد الدفاعي لأنه في العصر الحاضر اليوم وسأعطيك الجواب بطريقتي وليس بطريقتك أنت في الزمن الحاضر اليوم كتاب إسلاميون يعرفون أن أهل العلم يقسمون الجهاد إلى قسمين دفاع جهادي عفوا جهاد دفاعي وجهاد هجومي هذا الجهاد الثاني ينكرونه وهم المنكر عليهم ماشي إلى هنا ماشي .
الطالب : ماشي .

الشيخ : واضح وإلا فيه شيء .
الطالب : لو تعيد شيخنا لأنه هههه .

الشيخ : ههه .
الطالب : أفضل حتى أتثبت .

الشيخ : طيب هذا الذي أريده .
الطالب : نعم .

الشيخ : حتى ما أبني علاليا وقصورا على شفا جرف هار .
الطالب : نعم .

الشيخ : أهل العلم الموثوق بعلمهم يقسمون الجهاد إلى قسمين جهاد دفاعي وجهاد هجومي الجهاد الدفاعي إذا غزي المسلمون من الكفار وجب على المسلمين جميعًا أن يدفعوا هذا الهجوم الكافر هذا فرض عين إذا لم يتحقق إلا بمجموع المسلمين هذا الجهاد الدفاعي الجهاد الثاني الجهاد الهجومي وهو المقصود أن يهجم المسلمون على بلاد الكفار هذه البلاد التي تلي بلادهم في سبيل نقل الدعوة المسلمة إلى الأرض الكافرة هذا فرض كفائي إذا قام به البعض سقط عن الباقين وهذا الذي استمر أمر المسلمين طيلة عشرة قرون وزيادة كانوا دائمًا حتى وصل كما تعلمون إلى الأندلس إلى الصين إلى إلى آخره هذا الجهاد الهجومي هو فرض كفائي الدفاع عن النفس كما ألمحت إليك آنفًا بالحديث معروف مَن قُتِلَ دون ماله فهو شهيد ، أنا لا أتصوَّر مسلمًا ولو كان مبتدئًا في علم الفقه ينكر مثل هذا الجهاد ، فكيف تتصوَّرون أنتم - بارك الله فيكم - أن مثل الأخ أبو مالك ينكر وجوب محاربة اليهود الذين احتلوا بلاد المسلمين ، كيف تتصوَّرون هذا ؟ كيف تتصوروَّن أن أبو مالك يقول : لا يجب مجاهدة الصرب الذين هجموا على بلاد البوسنة والهرسك ؟ إلى آخره هذا ما ينبغي أن تروا ذلك في المنام ليس أن تتصوَّروه يقظة ، لكن أنا أعتقد أن الدافع إلى هذا هو أحد شيئين وأحلاهما مر ؛ إما العجلة ، وإما سوء الظَّنِّ بالأخ المسلم ، فالآن أنت .
الطالب : يمكن أضيف احتمال ثالث .

الشيخ : تفضل .
الطالب : اللي هو قد يكون الخطأ في التعبير من قبل المؤلف .

الشيخ : ما أضفت شيئًا ، سَبَقَك بها عكَّاشة .
نعم .
الطالب : أقول يعني من باب سوء الظن هذا .

الشيخ : لا بس اسمح لي .
الطالب : لا شيخ ليس سوء النية أنا ما قصدت سوء النية .

الشيخ : يا أخي ، ما نسبتك إلى أنك قصدت سوء النية ، أنا قلت لك هذا فهمك ولا هو عبارته .
الطالب : نعم .

الشيخ : قلت أخيرا ولو كنت ما أود أن أثير النقاش يبدو أنه هذا فهمك مع ذلك ما صببت اللوم على فهمك قلت قد تكون العبارة قاصرة نسيت هذا الكلام .
الطالب : لا ما نسيت .

الشيخ : إذن ما أضفت شيئًا .
الطالب : نعم .

الشيخ : إنما كررت شيئًا سبقك بها عكاشة صح .
الطالب : نعم .