الشيخ : أسألك الآن هنا سؤال هل يمكن للمسلمين كافة أن يصلوا إلى مرحلة الاستعداد بدون إمام ؟ هذا أمر عجيب جدًّا الآن الأحزاب الإسلامية كل حزب عليه أمير وعليه رئيس وبعض هذه الأحزاب تدعي أنها هي الجماعة المسلمة ولعلكم تعرفون هذا طيب كيف تنكرون أشياء لا بد منها حتى بعض الناس استعجلوا بها قبل مجيء وقتها فالآن أنا أسأل وباختصار كيف تتصور أنت قيام الاستعداد المتفق على الأخذ به دون أن يكون هناك إمام مسؤول عن هذه الجماعة وعن إدارتها وتوجيهها إلى مصالحها في دينها ودنياها كيف ؟
الطالب : نعم شيخ إحنا قلنا أنه قد يفرض على جزء من الأمة القتال أنه قد يعني حينما تهاجم تستعد وهي جزء من الأمة وليست كل الأمة .

الشيخ : طيب .
الطالب : فيمكن أن يتحقق يعني شيخ هذا أنه يكونوا على نوع من الاستعداد .

الشيخ : يا اخي هذا سبق الجواب عنه بارك الله فيك قلنا أنه إذا هوجم الرجل في عقر داره دافع بعصاه بحجره .
الطالب : نعم .

الشيخ : هذا ما يحتاج الأمر إلى استعداد .
الطالب : وحتى ... .

الشيخ : فأي بلد أي بلد إسلامي .
الطالب : نعم .

الشيخ : هوجم من بلاد الكفار فعليه أن يدفع الهجوم هذا الكافر بما يستطيع من قوة .
الطالب : نعم .

الشيخ : لكن الجهاد الذي قال - تعالى - فيه : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ، هذا لا يجب إلا بعد الاستعداد المعنوي والمادي في آن واحد هل في هذا خلاف بيننا وبينكم ؟
الطالب : ما في شك ما في خلاف بعدين يعني حتى التقسيم بيننا وبينكم هو وضع الخلاف بالنسبة للمسألة هذي في الفقرات التي ذكرتها يعني مع الشَّيخ أبي مالك ، وأنا أعلم يقينًا يعني بل سمعت .

الشيخ : نعم .
الطالب : يعني أشرطة لكم في هذا يعني ما أقول أنكم تقولون بكذا وكذا لأن هذا سبق أن سمعته .

الشيخ : وهو وهو .
الطالب : وهو أن على المسلمين أن يقاتلوا إذا غزوا .

الشيخ : نعم .
الطالب : ويعني هذا ما دفعنا إلى المجيء لأننا نرى أن شقة الخلاف ضيقة .

الشيخ : طيب .
الطالب : وليست يعني بالمسألة الكبيرة التي يصعب اللقاء حولها ولكن يعني أعود فأقول أنه يفهم من الخطاب وأكرر أنه يفهم وسبق للأخ أن ذكر بعض العبارات أن الشَّيخ أبا مالك لم يفرق بين الجهاد الدفاعي والجهاد الهجومي الذي ذكرته ويشترط للاثنين وسماهما الجهاد بالسيف وجود إمام العامة فهذا يلزمه إن كان يعني إن كان ما فهمته وفهمه غيري صوابا أن يعني يقول بأن المسلمين الآن في مناطق يعني التهاب يمكن أن أسميها يعني مناطق الصراع كمثل البوسنة والهرسك ومثل أيضًا في فلسطين ومثل .

الشيخ : أرتيريا مثلًا .
الطالب : أرتيريا ثم كشمير .

الشيخ : نعم .
الطالب : وغيرها .

الشيخ : آ .
الطالب : يلزمه أن يقول بأن فعلهم هذا هباءا منثورا .

الشيخ : هذا أيش .
الطالب : هباء يعني ما يؤجروا على هذا الفعل .

الشيخ : أيوا .
الطالب : لأنهم تجمعوا مجموعة تجمعوا وأخذوا يخططون للقتال بدون وجود إمام عامة .

الشيخ : نعم .
الطالب : فهذا الذي أريد أن يعني أن تبينوه أنه لا يشترط إمام العامة لمثل هذا وأرجو أننا لما حين نجلس مع الشَّيخ أبي مالك بإذن الله أن يقول بهذا القول وأن يقول أن العبارة التي ذكرتها لا جهاد إلا بإمام عامة عبارة لا مفهوم لها .