الطالب : وباسم الحاكم إذا يعني ما جاهد بالأمة وكذا بل يعني قضية تدل جهاد الأمراء اللي هم المتفرقين لا يراه ولكن يعني .
طالب آخر : لا يراه معليش عفوا لا يرى أيش معنى لا يرى .

الشيخ : مشروع .
الطالب : يعني لا يرى مشروعيته .
طالب آخر : من باب قضية أنهم الأمر العكسية التي تحدث لأنه هذا كل واحد منهم بقوم بجهاد فردي ولكن أيش هو بقول بقول " إذن فأين تقع المصلحة الشرعية التي تتحقق من وراء هذا النمط من الجهاد وإن كنا لا نأثم من طابت سريرته وصدقت نيته فيه على الرغم مما رأينا من نتائج الجهاد المتعدد الأمراء الكثير الرايات المختلف القيادات ما شابت له منا العتاتين " .
طالب آخر : العتامين .
الطالب : العتامين أي نعم هنا أيش بقول أيضًا على قضية الجهاد العبارة واضحة " ويحسن أن لا يفهم أحد من القراء أنني أدعو إلى تعطيل فرضية الجهاد في هذا الوقت والأمة تذوق من الهوان المر والذل المهين والبلاء الوبيل ممزوجة جميعها في كأس واحدة تقطع أمعاءها وتشوي أجوافها وتذيب أكبادها إن من يقول بتعطيل فرضية الجهاد في أي وقت من الأوقات يسقي نفسه من سوء العذاب ما يسقيها وفرق واسع جدًّا بين من يقول بتعطيل فرضية الجهاد وبين " " فريضة الجهاد وبين من يقول يجب الإعداد الصحيح لها ولو استغرق هذا الإعداد سنين طويلة لأن في الإعداد امتثالًا لقوله - تعالى - : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ " عبارتك اللي ذكرتها يا شيخنا " وبعد فإن الجهاد لا يفتح بابه ولا يرفع رايته ولا يأذن به ويدعو إليه إلا إمام واحد رضي من رضي وكره من كره صونًا للأمة وحفظًا لقناتها " .
طالب آخر : يعني يا شيخ ممكن أسأل الأخ سؤال .

الشيخ : ممكن .
الطالب : كيف توفق بين الجملتين العبارتين .
طالب آخر : هو لا ينكر الجهاد ولكن هو يقول بأن للجهاد أسباب وأيضًا للجهاد طرق وسبل يسير عليها المسلم إنه مش الآن والله إحنا بدون أي حكمة نجمع حالنا ونقول يا الله الجهاد وأيضا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة ما أخذنا بسبل الجهاد من إعداد نفسي ومعنوي معنوي ومادي .
طالب آخر : هل تفهم من كلام شيخنا أبي مالك أنه يشترط وجود الإمام العام للجهاد أم لا تفهم هذا ؟
الطالب : لا بد يعني من وجود هذا الإمام .

السائل : لا أرجو أن يكون جوابك كما عودنا الشَّيخ نعم أم بلا ثم تفصل .
الطالب : هههه .
طالب آخر : نعم يشترط وجود الإمام العام .
الطالب : ليس دائمًا .
طالب آخر : أين فهمت هذا من فسرها .
الطالب : فهمت هذا أنه جاز جهاد الأمراء المتعدد وإن كان يعني لا يرى أسلوبهم في هذا القيام من شدة الآثار المترتبة عادة على مثل هذا الجهاد وإن كان يقول إنه لا بأس إنه يعني إذا طابت لهم أنفسهم وصدقت نيتهم في مثل هذا الأمر .
طالب آخر : رغم أن الشَّيخ أبو مالك لم يصرح أنه يوجد في حتى في هذه الفقرة " لا ... " .

الشيخ : أي نعم " لا ... " .
الطالب : واشترط يعني من طابت سريرته لا ... لم يوضح أنه يؤجر وإنما هناك وضح أنه يشترط وجود الإمام العام .
طالب آخر : وكيف أنت ... .

الشيخ : طول بالك الآن هذا النص الذي أقر الجهاد من أمراء مختلفين هل يقال أنكر الجهاد أرجو أن يكون الجواب كما اتفقنا هههه .
الطالب : من يقول ... بالشكل لا ينكر الجهاد .

الشيخ : نعم .
الطالب : لا ينكر الجهاد .

الشيخ : طيب .
الطالب : من قال به لكن أنا أقول .

الشيخ : لا لا .
الطالب : نعم .

الشيخ : ليس على هذا اتفقنا .
الطالب : ماشي .

الشيخ : هاي المحاضرة إذا كنا بحاجة إليها .
الطالب : نعم .

الشيخ : أما ما دام جوابك صحيح وأنا موافق عليه نمضي .
الطالب : لا أنا عندي يعني إضافة يعني حتى يعني .

الشيخ : يعني جوابك الأول قاصر ناقص .
الطالب : ... ما دام ... .
طالب آخر : شيخ اسمح لي ... هههه ... .

الشيخ : هههه يا أخي السماح لك لكن بارك .
الطالب : ... الحمد لله رب العالمين يعني أنا سعيد جدًّا شيخ بهذا اللقاء وبلقائكم .

الشيخ : أسعدك الله في الدنيا والأخرى .
الطالب : وأسأل الله - تبارك وتعالى - أن يجعل هذا في ميزاننا يوم القيامة .

الشيخ : آمين .
الطالب : وأنا يعني مسرور جدًّا في دعاءك أثناء يعني نقاشنا كونك تقول بارك الله فيك وهذا فهذا من أكبر الغنائم التي أكون قد حصلت عليها في هذا اللقاء .

الشيخ : الله يحفظك ويسلمك .
الطالب : أما إضافتي إذا أحببت أن أضيفها .

الشيخ : تفضل .
الطالب : فأنا نعم قلت أنه إذا كان أنني بنفسي قرأت هذه العبارة .