تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر ف... - ابن عثيمين[تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)]قال تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:١٧] ، قوله: ي...
العالم
طريقة البحث
تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)]

قال تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:١٧] ، قوله: يَسَّرْنَا أي: سهلنا، والقرآن هو كتاب الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي قرآناً لأنه يقرأ -أي: يتلى- وقوله: لِلذِّكْرِ قال بعضهم: للحفظ، وأن القرآن ميسر لمن أراد أن يحفظه، وقيل: المراد بالذكر: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك، واتعظ وانتفع، وهذا المعنى أقرب للصواب، بدليل قوله: فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ أي: هل أحد يدكر مع أن الله سهل القرآن للذكر؟!! أفلا يليق بنا وقد يسر الله القرآن للذكر أن نتعظ ونتذكر؟! بلى.
هذا هو اللائق فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ .

Webiste