السائل : ... أستاذي يقال في تركيا ما أسس المحدثون منهجا خاصا بفهم الأحاديث فاستعملوا بمنهج الفقهاء لفهم الأحاديث هذا الرأي رأي صحيح أم لا ؟

الشيخ : أعد علي أعد علي .

السائل : نعم .

الشيخ : ماذا يقولون .

السائل : نعم .

الشيخ : أعد .

السائل : أي نعم ما أسس المحدثون منهجا خاصا لفهم الأحاديث .

الشيخ : طيب .

السائل : واستعملوا منهجا خاصا اختبر الفقهاء أسس الفقهاء .

الشيخ : آه .

السائل : هذا الرأي صحيح أم لا أستاذي ؟

الشيخ : ما في مانع منه يعني في علم أصول الحديث .

السائل : نعم .

الشيخ : ما يعرفه الفقهاء .

السائل : نعم .

الشيخ : في علم أصول الفقه .

السائل : نعم .

الشيخ : قد لا يعرفه المحدثون .

السائل : نعم .

الشيخ : وهذا اختصاص وكل منهم يستفيد من الآخر يعني علم أصول الفقه هو الذي يساعد فعلًا على فهم الأحاديث آه لكن هذا متى هذا بعد أن تسربت العجمة .

السائل : نعم .

الشيخ : إلى المسلمين بسبب كثرة المسلمين من الأعاجم .

السائل : نعم .

الشيخ : يعني أما الصحابة فلم يكن عندهم حاجة إلى وضع علم مصطلح الحديث وعلم مصطلح الفقه .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن هذا أمر أيضًا واقع ولا عيب في ذلك على علماء الحديث كما أنه هناك علوم كثيرة وكثيرة جدًّا علم التفسير وعلم التاريخ وعلم اللغة وو إلى آخره فإذا وجدنا رجلًا مختصًّا في علم اللغة لا نعيره لا نعيره لا نعيب عليه أنه لا يعرف علم الفقه .

السائل : آ .

الشيخ : لا يعرف علم الحديث .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن نعيره ونأخذ عليه فيما إذا اعتمد على علمه باللغة العربية وأخذ يضرب خبط عشواء في الليلة الظلماء في تصحيح الأحاديث وتضعيفها وفي فهم الآيات والأحاديث هنا ينتقد أما إذا تخصص في علمه فلا ضير عليه ونحن نعتقد الحقيقة التالية أن العلوم التي يقول عنها الفقهاء إنها من الفرائض الكفائية لا يستطيع أن يقوم بها فرد من أفراد الأمة آه إذن هذا يقوم بهذا الواجب وهذا بهذا الواجب ثم هم يتعاونون ويكونون كتلة واحدة آه فإذن إذا كان علماء الحديث ما وضعوا ضوابط وقواعد لفقه الحديث وفهم الحديث فذلك لأنهم ما انشغلوا به من اختصاصهم في الحديث يكفيهم خدمة للإسلام وللمسلمين وعلى المقابل الفقهاء الأصوليون ثم يقابلهم المفرعون الذين يستنبطون مسائل فرعية من القواعد والأصول هذا هو .