وأيضا تسأل عن العزاء هل تكفي المصافحة دون التقبيل ، نرجوا منكم إفادة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : تسأل عن العزاء هل يكفي المصافحة دون التقبيل نرجو منكم إفادة؟
الشيخ : العزاء هو ما يُقال للمصاب بمصيبة من كل كلام يُقوّيه على المصيبة ويُبيّن له أجر الصبر والاحتساب وليس فيه مصافحة وليس فيه تقبيل أيضا فإن ذلك لم يكن معروفا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن العزاء ليس مخصوصا بالكلمات المعروفة عند الناس وهي قولهم: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك بل العزاء بما عزّى به النبي صلى الله عليه وسلم إحدى بناته حين أرسلت إليه رسولا تُخبره بأن طفلة لها محتضرة وتطلب منه الحضور فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرسول الذي أرسلته إحدى بناته قال له: مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ، وله ما أبقى، وكل شيء عنده بأجل مسمى فهذه هي الكلمات التي فيها العزاء، العزاء العظيم لأنها كلمات جامعة نافعة صدرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله تعالى بالبيّنات والهدى ثم إنه يجب عند العزاء أن تُجتنب النياحة وهي البكاء برنة كما تنوح الحمامة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب والعياذ بالله ولهذا كرِه أهل العلم أن يصنع أهل الميت طعاما يدعون الناس إليه للاجتماع لأن هذا يفتح باب النياحة وباب الندْب ويُبقي أثر المصيبة حتى لا ينسى
والذي يجب على المصاب أن يحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى وأن يصبر وأن يعلم أن المقدور كائن لا محالة وأن المقدِّر له هو الله الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
السائل : الله المستعان، بارك الله فيكم. المستمع رمز لاسمه بـ م أ ح أ إربد من الأردن يقول يا شيخ محمد.
الشيخ : العزاء هو ما يُقال للمصاب بمصيبة من كل كلام يُقوّيه على المصيبة ويُبيّن له أجر الصبر والاحتساب وليس فيه مصافحة وليس فيه تقبيل أيضا فإن ذلك لم يكن معروفا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن العزاء ليس مخصوصا بالكلمات المعروفة عند الناس وهي قولهم: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك بل العزاء بما عزّى به النبي صلى الله عليه وسلم إحدى بناته حين أرسلت إليه رسولا تُخبره بأن طفلة لها محتضرة وتطلب منه الحضور فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرسول الذي أرسلته إحدى بناته قال له: مرها فلتصبر ولتحتسب، فإن لله ما أخذ، وله ما أبقى، وكل شيء عنده بأجل مسمى فهذه هي الكلمات التي فيها العزاء، العزاء العظيم لأنها كلمات جامعة نافعة صدرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله تعالى بالبيّنات والهدى ثم إنه يجب عند العزاء أن تُجتنب النياحة وهي البكاء برنة كما تنوح الحمامة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب والعياذ بالله ولهذا كرِه أهل العلم أن يصنع أهل الميت طعاما يدعون الناس إليه للاجتماع لأن هذا يفتح باب النياحة وباب الندْب ويُبقي أثر المصيبة حتى لا ينسى
والذي يجب على المصاب أن يحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى وأن يصبر وأن يعلم أن المقدور كائن لا محالة وأن المقدِّر له هو الله الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
السائل : الله المستعان، بارك الله فيكم. المستمع رمز لاسمه بـ م أ ح أ إربد من الأردن يقول يا شيخ محمد.
الفتاوى المشابهة
- هل الجلوس للعزاء حرام .؟ - ابن عثيمين
- الضوابط الشرعية في العزاء - الفوزان
- مسألة العزاء والتوسع فيها - ابن عثيمين
- السفر للعزاء - الفوزان
- هل يجوز الذهاب لعزاء أهل الميت في بيتهم وكيف... - ابن عثيمين
- هل العزاء محدود بمكان معين ؟ - ابن عثيمين
- حكم اجتماع الناس للعزاء - ابن عثيمين
- كيف يكون العزاء على الميت ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم اجتماع الناس للعزاء .؟ - ابن عثيمين
- الاجتماع للعزاء - اللجنة الدائمة
- وأيضا تسأل عن العزاء هل تكفي المصافحة دون ال... - ابن عثيمين