في السودان توجد الكثير من المنكرات والبدع في المآتم نجد النائحات النساء في كتل حول الميت، ما حكم الشرع في هذا بارك الله فيكم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : في السودان توجد الكثير من المنكرات والبدع في المآتم ، فمثلا نجد النائحات والنساء يتواجدن في كتل حول الميت، ما حكم الشرع في هذا بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الذي أعلمه من الشرع أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة والنائحة هي التي تبكي على الميت برنة تشبه نوح الحمام ، وإنما لعنها النبي صلى الله عليه وسلم لما يترتب على النوح من تعاظم المصيبة وشدة الندم ، وإلقاء الشيطان في قلوب النساء ما يلقيه من التسخط على قدر الله عز وجل وقضاءه ، وهذه الاجتماعات التي تكون بعد موت الميت يكون فيها الندب والنياحة كلها اجتماعات محرمة ، اجتماعات على كبائر الذنوب ، فالواجب على المسلمين الرضا بقضاء الله وقدره ، وإذا أصيب الإنسان بمصيبة فليقل : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها فإن الإنسان إذا قال ذلك بصدق نية وتصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله سبحانه وتعالى يخلف عليه خيراً من مصيبته ويأجره عليها ، ولقد جرى ذلك لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حين مات عنها زوجها أبو سلمة فقالت رضي الله عنها مؤمنة مصدقة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت هذا القول : اللهم اجرني في مصيبتي واخلني خيراً منها فماذا كان ؟ أخلف الله لها خيراً منها ، فإنها حين انقضت عدتها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها من أبي سلمة ، والأجر عند الله سبحانه وتعالى ، فوظيفة الإنسان عند المصائب الصبر والتحمل واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى ، أما هذه المجتمعات المشتملة على الندب والنياحة ، فإنها اجتماعات محرمة يجب على المسلمين إنكارها والبعد عنها .
الشيخ : الذي أعلمه من الشرع أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة والنائحة هي التي تبكي على الميت برنة تشبه نوح الحمام ، وإنما لعنها النبي صلى الله عليه وسلم لما يترتب على النوح من تعاظم المصيبة وشدة الندم ، وإلقاء الشيطان في قلوب النساء ما يلقيه من التسخط على قدر الله عز وجل وقضاءه ، وهذه الاجتماعات التي تكون بعد موت الميت يكون فيها الندب والنياحة كلها اجتماعات محرمة ، اجتماعات على كبائر الذنوب ، فالواجب على المسلمين الرضا بقضاء الله وقدره ، وإذا أصيب الإنسان بمصيبة فليقل : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها فإن الإنسان إذا قال ذلك بصدق نية وتصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله سبحانه وتعالى يخلف عليه خيراً من مصيبته ويأجره عليها ، ولقد جرى ذلك لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حين مات عنها زوجها أبو سلمة فقالت رضي الله عنها مؤمنة مصدقة بكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت هذا القول : اللهم اجرني في مصيبتي واخلني خيراً منها فماذا كان ؟ أخلف الله لها خيراً منها ، فإنها حين انقضت عدتها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها من أبي سلمة ، والأجر عند الله سبحانه وتعالى ، فوظيفة الإنسان عند المصائب الصبر والتحمل واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى ، أما هذه المجتمعات المشتملة على الندب والنياحة ، فإنها اجتماعات محرمة يجب على المسلمين إنكارها والبعد عنها .
الفتاوى المشابهة
- اجتماع النساء للنياحة على الميت - اللجنة الدائمة
- هل يحصل ثواب موت الولد للنائحة؟ - ابن باز
- باب تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر ا... - ابن عثيمين
- أرجوا من فضيلتكم توجيه كلمة لأولئك الذين يعت... - ابن عثيمين
- الصدقة بطعام للميت في المأتم - اللجنة الدائمة
- المرأة التي تقرأ القرآن في الميكرفون مكبر ال... - ابن عثيمين
- حكم إقامة المآتم لمدة ثلاثة أيام - الفوزان
- إقامة المآتم - الفوزان
- يقول السائل : في بعض العادات في المآتم إذا م... - ابن عثيمين
- حكم زيارة المرأة للقبور ومعنى النائحة والمستمعة - ابن باز
- في السودان توجد الكثير من المنكرات والبدع في... - ابن عثيمين