قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة ) زاد في رواية ( لا يقطعها ) نرجو شرح هذا الحديث جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يسأل عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة زاد في رواية : لا يقطعها الحقيقة هو لم يكمل الحديث ، يريد شرحاً لهذا الحديث ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث يشير فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مثال من أمثلة النعيم في جنة النعيم ، ذلك أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها ، وهذا دليل على طول هذه الشجرة ، وأن في الجنة أشجاراً عظيمة لا يدركها العقل ، وهذا من مضمون قوله تعالى : فلا تعلم نفس ما أخي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون وقوله تعالى في الحديث القدسي : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وكل ما يذكر في الجنة من الفاكهة واللحم والماء والعسل واللبن والخمر والأزواج وغير ذلك كله لا يشابه أو لا يماثل ما في هذه الدنيا ، وإنما يوافقه في الأسماء فقط كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ليس في الدنيا شيئ مما في الجنة إلا الأسماء " وأما المسميات وحقائق هذه المسميات فإنه أمر لا يمكن أن يدرك في الدنيا ، وكل ما خطر على قلبك من نعيم فإن نعيم الجنة أعظم وأجل وأكمل ، ويكفي في ذلك قوله تعالى : بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى .
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
هذا الحديث يشير فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مثال من أمثلة النعيم في جنة النعيم ، ذلك أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها ، وهذا دليل على طول هذه الشجرة ، وأن في الجنة أشجاراً عظيمة لا يدركها العقل ، وهذا من مضمون قوله تعالى : فلا تعلم نفس ما أخي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون وقوله تعالى في الحديث القدسي : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وكل ما يذكر في الجنة من الفاكهة واللحم والماء والعسل واللبن والخمر والأزواج وغير ذلك كله لا يشابه أو لا يماثل ما في هذه الدنيا ، وإنما يوافقه في الأسماء فقط كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ليس في الدنيا شيئ مما في الجنة إلا الأسماء " وأما المسميات وحقائق هذه المسميات فإنه أمر لا يمكن أن يدرك في الدنيا ، وكل ما خطر على قلبك من نعيم فإن نعيم الجنة أعظم وأجل وأكمل ، ويكفي في ذلك قوله تعالى : بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى .
الفتاوى المشابهة
- سؤال حول نعيم الجنة - ابن عثيمين
- الكلام على بعض نعيم الجنة وعذاب النار. - الالباني
- بيان أن الناس يدخلون الجنة برحمة الله - تعالى... - الالباني
- جاء في وصف الجنة أن فيها ما لا عين رأت ولا أ... - ابن عثيمين
- دعوى أن الجن يسكنون بعض الشجر ويؤذون الذ... - اللجنة الدائمة
- شرح حديث عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي ص... - ابن عثيمين
- شرح حديث أبو سعيد . - ابن عثيمين
- وقال إسحاق بن إبراهيم أخبرنا المغيرة بن سلمة... - ابن عثيمين
- ( بيان طول ظل شجر الجنة ) أو ما سمعت بظل أصل... - ابن عثيمين
- هل حديث : ( إن في الجنة شجرة يسير الراكب في... - الالباني
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في ا... - ابن عثيمين