ما هي الأشياء التي تحبط العمل وهل تحبط جيمع الأعمال منذ التكليف نرجوا بهذا الإفادة جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذا مستمع عبد الرؤوف عبد الله من المدينة المنورة يقول ما هي الأشياء التي تُحبط العمل وهل تُحبط جميع الأعمال منذ التكليف نرجو بهذا إفادة جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : نعم. محبطات الأعمال تنقسم إلى قسمين، قسم عام وقسم خاص يُبطل كل عمل بعينه.
أما القسم العام المبطل لجميع الأعمال فهو الردّة فإذا ارتد الإنسان والعياذ بالله عن دين الله ومات على الكفر حبِط جميع عمله لقوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمُت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
أما إذا ارتد ثم منّ الله عليه فرجع إلى الإسلام فإن عمله لا يحبط ولهذا يسأل كثير من الناس يقول عن نفسه إنه حج الفريضة وهو يصلي كما يصلي الناس وقائم بشعائر الإسلام ثم أتاه وقت ارتد فيه عن الإسلام فترك الصلاة ثم منّ الله عليه بالرجوع إلى الإسلام فأقام الصلاة وقام بشعائر الإسلام فيسأل هل بطل حجه الذي كان قبل ردّته فوجب عليه أن يُعيده أم لا فنقول لا، لم يبطل حجك وليس عليك إعادته لأن الله تعالى اشترط لحبوط العمل بالردّة أن يموت الإنسان على الردة، هذا المبطل العام الذي يبطل جميع العبادات.
أما المبطلات الخاصة فهي تختص في كل عمل بحسبه فالوضوء مثلا يُبطله الحدث والصلاة يُبطلها ما تَبطل به كالضحك والكلام وشبهه، والصدقة يبطلها المن والأذى والصوم يبطله الأكل والشرب والحج يُفسده الجماع قبل التحلّل الأول فالمهم أن محبِط الأعمال الخاص كثير لا حصر له ويختلف باختلاف العبادات التي أبطلها.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بيّنتم لنا وللإخوة المستمعين الكرام.
الشيخ : نعم. محبطات الأعمال تنقسم إلى قسمين، قسم عام وقسم خاص يُبطل كل عمل بعينه.
أما القسم العام المبطل لجميع الأعمال فهو الردّة فإذا ارتد الإنسان والعياذ بالله عن دين الله ومات على الكفر حبِط جميع عمله لقوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمُت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
أما إذا ارتد ثم منّ الله عليه فرجع إلى الإسلام فإن عمله لا يحبط ولهذا يسأل كثير من الناس يقول عن نفسه إنه حج الفريضة وهو يصلي كما يصلي الناس وقائم بشعائر الإسلام ثم أتاه وقت ارتد فيه عن الإسلام فترك الصلاة ثم منّ الله عليه بالرجوع إلى الإسلام فأقام الصلاة وقام بشعائر الإسلام فيسأل هل بطل حجه الذي كان قبل ردّته فوجب عليه أن يُعيده أم لا فنقول لا، لم يبطل حجك وليس عليك إعادته لأن الله تعالى اشترط لحبوط العمل بالردّة أن يموت الإنسان على الردة، هذا المبطل العام الذي يبطل جميع العبادات.
أما المبطلات الخاصة فهي تختص في كل عمل بحسبه فالوضوء مثلا يُبطله الحدث والصلاة يُبطلها ما تَبطل به كالضحك والكلام وشبهه، والصدقة يبطلها المن والأذى والصوم يبطله الأكل والشرب والحج يُفسده الجماع قبل التحلّل الأول فالمهم أن محبِط الأعمال الخاص كثير لا حصر له ويختلف باختلاف العبادات التي أبطلها.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بيّنتم لنا وللإخوة المستمعين الكرام.
الفتاوى المشابهة
- هل طلب الإنسان أن يثن عليه الناس يحبط عمله.؟ - ابن عثيمين
- الردة وحبوط الأعمال - ابن عثيمين
- قول الصحابة :( حبط عملة ) هل كانوا يعتقدون أ... - ابن عثيمين
- ترك الصلاة كفر يحبط العمل - ابن باز
- هل الشرك الأصغر يحبط أعمال الإنسان السابقة - اللجنة الدائمة
- معنى قوله تعالى:" أن تحبط أعمالكم و أنتم لا... - ابن عثيمين
- حديث ومن لم يصل العصر فقد حبط عمله - اللجنة الدائمة
- ما معنى حديث: ( من ترك صلاة العصر فقط حبط عمله... - الالباني
- الردة تحبط الأعمال إذا لم يتب منها - اللجنة الدائمة
- في الحديث ( من فاتته صلاة العصر حبط عمله ) ه... - ابن عثيمين
- ما هي الأشياء التي تحبط العمل وهل تحبط جيمع... - ابن عثيمين