تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان الشيخ الألباني لجمود منهج حزب التحرير، وض... - الالبانيالشيخ : ولذلك كنت أنا أنكت عليهم ، لأجسد لإخواننا السامعين يعني جمود الفكر عندهم حتى في المسائل الظاهر البين ضررها ، كنت أقول : يزعمون بأنه إذا وقف شاب ...
العالم
طريقة البحث
بيان الشيخ الألباني لجمود منهج حزب التحرير، وضرب أمثلة على ذلك .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ولذلك كنت أنا أنكت عليهم ، لأجسد لإخواننا السامعين يعني جمود الفكر عندهم حتى في المسائل الظاهر البين ضررها ، كنت أقول : يزعمون بأنه إذا وقف شاب صباحًا على الشرفة ، البلكون فيغسل وجهه بعد نومه ، وإذا به في المرآة يرى حركة ، الظل يتحرك ، طبعًا الظل بنبهون أنه في المقابل الحركة ، أطلع ، بشوف فتاة من جيرانه من أجمل ما خلق الله كمان هي تغسل وجهها ، وتشرح شعرها وتهندس حالها بدها تروح مثلًا على المدرسة على الجامعة إلى آخره ، بيعمل هيك بشوفها !! هذا حرام فهون بيتطلع بيشبع وربما بينزل حلال ، ليش ؟! هَيْ صورة مثلًا وهذيك حقيقة ، هون حرام وهون حلال !! ! هذا قائم على فكرة موجودة ما أظن الإمام الشافعي يقول فيها ، لكن موجودة في المذهب الشافعي وموجود ما يقابلها في المذهب الحنفي ، عفوًا مش ما يقابلها ، مثلها ، في المذهب الشافعي : أنه النظر إلى الخيال ، ليش فيه شيء ، فهذا خيال ، على هالفرع الفقهي بنوا هالمصيبة الكبرى ، السينما المجلات الخليعة وإلى آخره ، وما ينظرون بقى لقاعدة : " المصالح المرسلة " ، هَيْ ما يأخذون بها ، مع أنه هَيْ في الواقع من عظمة الإسلام قاعدة : المصالح المرسلة ، في المذهب الحنفي يوجد صدى الصوت ليس له حكم الصوت ، هذا أنا قرأته في الفقه الحنفي في مراقي الفلاح ، وبنوا عليها حكم أو أحكام منها : أنه واحد في واد سمع صدى هذه بنسمعها نحن من بعض الإذاعات إذا كنتم ما لاحظتم ، أحيانًا بتسمع الآية بصوت منخفض وبعدين بيطلع الصوت إيش ؟ عالي !

السائل : نعم .

الشيخ : هذا الصدى إله بقى فلسفته وتعليله الميكانيكي يعني ، ففي بعض الأماكن في الوديان كمان بيسمع الإنسان لو نادى هيك بصوته : وااا بيسمع صدى هناك ، هنا لما بأذن المؤذن إذا كنت لاحظت شو بيعمل بتسمع أذان من هنا ، وبتسمع أذان من هناك ، هو الصدى ، قالوا في الفقه الحنفي : إذا سمع صدى تلاوة آية سجدة فهل يجب عليه السجود سجود التلاوة ولا لأ ؟ قالوا : لأ ، لأنه هذا ليس هو الصوت وإنما هو صدى الصوت ، وإجت نكتة عنا في الشام مع مفتي الشام أبو اليسر عابدين ، صعد إلى جبل قاسيون الذي فيه الإذاعة والتلفزيون ، أحد إخواننا شو اسمه ؟! تيسير طالو ، موظف هناك ، ملتحي على السنة تمامًا ، بتعرف أنت الدولة مهما كانت كافرة وفاجرة ، لما بقدموا رجل رسمي ولو يعني ديني بحبوا يمشوه مع واحد يعني بيتمازج معه يعني ، فقدموا له هذا الشاب المسلم أخونا السلفي ، فصار هو بقى إيش ؟ كالعادة يعني عم يزور يطلعوا هون كذا وهون كذا ، المهم قال له في النهاية : قال له : بدي أسألك سؤال ، قال له : تفضل ، قال له الآن هالصوت اللي بنسمعه في الراديو هذا الصوت نفسه ولا صدى الصوت ؟ قال له : لأ ، هذا الصوت نفسه ، كأنه المفتي أبى هالجواب هذا ، أو ما أعجبه ، قال له : لا ما أظن إلا هذا يكون يعني صدى الصوت ، يحاول هو ذاك يقنعه بالطرق العلمية طبعًا المفتي مثل حكايتي شو بعرفه بالقضايا هذه ، لكن لاحظ صاحبنا أنه المفتي بده يجره أنه يأخذ منه فتوى غصبن عنه ، أنه هذا هو ليس الصوت وإنما هو الصدى ، انتبه صاحبنا أنه في شيء بالموضوع يعني ، شو بيفرق عند المفتي إذا كان هذا الصدى أو هو الصوت نفسه ؟! قال له : طيب يا سيدي ، في فرق يعني شو قصدكم يعني ما فهمت ؟! قال له : بتعني إنه ما في فرق !! في ، قال له ؟ شو يا سيدي ؟ قال له : الآن الصوت الذي نسمعه في الإذاعة صوت أم كلثوم ، هذا إذا كان هو الصوت ، فحرام سماعه ، وإذا كان صدى الصوت فحلال سماعه ، هههههه ، هذا موجود وهذا من الأشياء التي يمشي عليها حزب التحرير ، ولعله بلغكم إفتاؤهم إصدار النشرة في جواز تقبيل المرأة المسلمة ، ليس مصافحتها فقط ، تقبيل بس بدون شهوة ، نية طيبة يعني ههههه .

السائل : أعوذ بالله !

Webiste