السائل : في السؤال يكون بداخل التناسيق للنظام الداخلي لجمعية الكتاب والسنة .

الشيخ : إي .

السائل : هو بيتعلق كثير من المحسنين بدهم يزكوا أموالهم ، يعني يخرجوا يتبرعوا للجمعية ، أن هذا الجمعية تقوم على الاهتمام بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية .

الشيخ : إي نعم .

السائل : فهل يجوز أنه يخرج التبرع من الزكاة ، يعني من مخصصات الزكاة لهبة ؟! .

الشيخ : لا ، ما يجوز .

السائل : ما يجوز !

الشيخ : الزكاة كما لا يخفاك لها مصارفها .

السائل : الثمانية !

الشيخ : المنصوص عليها في القرآن الكريم ، وليس من تلك المصارف التشجيع على طلب العلم ، وإن كان اليوم يوجد بعض المعاصرين أو المفتين .

السائل : نعم .

الشيخ : يوسعون مصرفًا من مصارف الزكاة المذكورة وهي قوله - تعالى - : وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ .

السائل : نعم .

الشيخ : لكنهم يشعرون أو لا يشعرون -ما أدري- أنهم بهذه التوسعة يعطلون النص القرآني الكريم ، خاصة وقد ابتدئ بأداة الحصر : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، لو لم تكن أداة الحصر هذه منصوصًا عليها في الآية ، وكانت الآية : الصدقات للفقراء ، لكانت كافية في نظام سوقها لهذه الأصناف الثمانية ، كافيًا لبيان أن قوله فيها : وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تعني كل المشاريع الخيرية ، وإلا كان ذلك يتنافى مع البلاغة القرآنية ، فكيف وقد صُدِّرت بأداة الحصر ، كيف ولم يقل بذلك أحد من علماء السلف سواء كانوا من المفسرين أو كانوا من المحدثين أو كانوا من الفقهاء المعروفين ، لذلك فنحن نعتبر التوسع في تفسير : سَبِيلِ اللَّهِ في هذه الآية أكثر من المعنى المتبادر للذهن وهو : الجهاد في سبيل الله ، زائد الإحجاج إلى بيت الله الحرام ، لأنه قد جاء في ذلك الحديث الصحيح ، أما ما سوى ذلك ، فلا ، لذلك كنا قبل ساعة من الزمن كان عندنا بعض السعوديين .

السائل : نعم .

الشيخ : وبعضهم توفر لديه أموال كثيرة بمناسبة من المناسبات ، وذكر أنه اختلط الأمر بين أموال الزكاة وبين الصدقات العامة .

السائل : نعم .

الشيخ : المهم نحن تحدثنا طويلًا في هذا الموضوع ، الذي يتعلق الآن ذكره بهذه المناسبة أننا ننصح كل الجمعيات الخيرية أن يكون عندها صندوقان منظمان : صندوق للزكاة ، والآخر للصدقات المبرات إلى آخره ، صندوق الزكاة لا يصرف لغير ما نص الله في الآية السابقة .

السائل : نعم .

الشيخ : أما الصندوق الآخر فالأمر فيه واسع جدًّا ، على هذا إن شاء الله ستقوم قائمة جمعيتكم .

السائل : إن شاء الله ، في الإخوة إلي جابوهم من البوسنة أربعمئة وخمسون شخص ، وهم لديهم أكثر من رأي ، وهم بحاجة إلى شباب المسلمين يكونوا مشتركين بالدوام معهم .

الشيخ : مشتركين في الدوام ؟

السائل : نعم .

الشيخ : الدوام على ماذا ؟

السائل : التطوع يعني ، يشرفوا على المركز يعني ينظموا عملية دخول الزيارات والتبرعات والإشراف على .

الشيخ : ماذا تعني بارك الله فيك بالمركز ؟

السائل : هو حاكين في مركز مدرسة يعني مكان !

الشيخ : أيوا .

السائل : المكان الموجودين فيه .

الشيخ : نعم .

السائل : هو يسمونه : المركز .

الشيخ : طيب ما في مانع ، مشان الاستيضاح .