بيان إشكال ورد في حديث ( من سمع بي من أمتي يهوديا أو نصرانيا ثم لم يؤمن بي دخل النار ).
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : مع أهل الكتاب ما يكرهه يجب عليه دخول النار يعني المسلم إذا تكلم في حق أهل الكتاب فيما يكرهه دخل النار شو الدليل مَن سمع يهوديًّا أو نصرانيًّا دخل النار .
الطالب : آ ، آ ، نعم .
الشيخ : وهذا الحديث شو قرأت له هذيك الساعة .
الطالب : نعم .
الشيخ : في سقط .
الطالب : نعم .
الشيخ : أصل الحديث : مَن سمع بي من أمَّتي يهوديًّا ، مَن سمع بي يهوديًّا من أمَّتي يهوديًّا أو نصرانيًّا ثم لم يؤمن بي دخل النار هيك أصل الحديث .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : أي هذا الحديث .
الطالب : كم ساقط منه .
الشيخ : قد إيش ساقط منه وقد إيش غير المعنى فأبو الحارث الله يجزيه الخير كان وجد كلام في هذا الكتاب للسخاوي يشير السخاوي إلى هذا الاختصار فهو أول ما قال لي عن الحديث أنا كنت مخرّج الحديث سمعت هذا الكلام بيني وبينه .
الطالب : نعم .
الشيخ : شوف أنا كاتب هون تنبيه وقعت أوهام عجيبة .
الطالب : ... يا شيخنا الله يكرمك .
الشيخ : آه .
الطالب : هذا نسخناه في الموارد هذا .
الشيخ : ها .
الطالب : نسخناه في الموارد .
الشيخ : أي أنا قلت له لأبو الحارث .
السائل : أنا سمعت ... بعدين ظهر ... شيء .
الشيخ : آه .
الطالب : تفضل شيخنا .
الشيخ : لك حديث في كتاب الإحسان الذي هو ترتيب صحيح ابن حبان رواه بلفظ مختصر جدًّا أفسد المعنى حيث جاء بلفظ من سمّع يهوديا أو نصرانيا دخل النار وهذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له في شيء من كتب السنة إطلاقا إلا أنه هكذا وقع في كتاب صحيح ابن حبان وبالتالي في ترتيبه الإحسان فأنا لما وصلت إلى هذا الحديث من الإحسان ووجدته بهذا الاختصار أولا ثم وجدته من طريق أبي موسى ثانيا وأصل الحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة كاملا بالمعنى الصحيح هاللي هو بنحو من سمِع بي من أمَّتي من يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار هذا هو اللفظ الصحيح فوقع لابن حبان مختصرًا جدًّا ومخلًّا ، بل ومفسدًا للمعنى بلفظ : مَن سمّع يهوديا أو نصرانيا دخل النار وترجم له بقوله ذكر إيجاب دخول النار لمن أسمع أهل الكتاب ما يكرهونه وهذه الترجمة لا أصل لها في الشرع وهذا أمر طبيعي لأنه بني على حديث مختصر جدًّا لا أصل له في الأحاديث الصحيحة فأنا خرّجت هذا الحديث في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " من حديث أبي موسى من جهة وبيَّنت الاختلاف اختلاف الرواة في وصله وروايته عن أبي موسى وهو على كل حال مع هذا الاختلاف من طريق سعيد بن جبير عن أبي موسى وسعيد بن جبير لم يسمع من أبي موسى فيكون في الحديث علتان علة في المتن وهو الاختصار المخل والعلة الأخرى في السند وهو الانقطاع بين سعيد بن جبير وأبي موسى هذا كله بيَّنته في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " بعد أن انتهيت من التخريج قلت ما نصه تنبيه " وقعت أوهام عجيبة حول هذا الحديث يحسن ذكرها أولا عزاه الحاكم بن كثير لـ " صحيح مسلم " عن أبي موسى الأشعري وقلَّدَه الحلبيان في مختصرهما وزاد الصابوني على بلديِّه ، وقال في الحاشية أخرجه مسلم عن أبي موسى الأشعري " وهذا لا أصل له فأوهم القرَّاء هذا الصابوني فأوهم القرَّاء كما هي عادته أن تخريجه من علمه تشبُّعًا منه بما لم يعط أوَّلًا ثم وقع في الخطأ بجهله تقليدًا لغيره ثانيًا ثم زاد ضغثًا على إبَّالة فجعل هذا التخريج منه مكان قول ابن كثير وفي " صحيح مسلم " مع أنه أعني الصابوني كان اختصر هذا القول في المتن بقوله في الصحيح فهذا هو اللائق بالمختصِر ، وأما الحاشية يعني في الأصل تركوا باختصار في الصحيح فهذا هو اللائق بالمختصِر وأما الحاشية فهي بلا شك من التشبع وهذا لو كان صوابًا وكيف وهو خطأ لأنه مسلم ما رواه عن أبي موسى فاللهم هدى ولو أنه كان من أهل العلم بالتخريج لَكانت حاشيته تنبيهًا على هذا الخطأ وبيانًا لكون الصواب أن مسلمًا إنما رواه من حديث أبي هريرة كما تقدَّم ثانيًا وعلى العكس من ذلك فقد أورد الهيثمي حديث أبي هريرة في " مجمع الزوائد " جزء كذا صفحة كذا برواية أحمد وليس ذلك من شرط كتابه لأنه في " صحيح مسلم " وادَّعى أن لفظه غير لفظ أحمد وهو خطأ ثالثًا وعلى النقيض من ذلك اقتصر السيوطي في " الدر المنثور " في عزو حديث أبو هريرة على ابن مردويه فقط قال رواه ابن مردويه وهو رواه مسلم مع أنه عزاه في الجامعين لأحمد ومسلم رابعا قول المعلّق على حديث أبي موسى في الإحسان طبع المؤسسة " إسناده صحيح على شرط الشَّيخين " .
الطالب : هذا فيه انقطاع .
الشيخ : نعم فيه انقطاع فغفل عن الانقطاع الذي بين سعيد بن جبير وأبي موسى كما سبق بيانه وقد وقع في غفلة أخرى لعلها أغرب من الأولى وهي أنه لم يتنبه للسقط الذي وقع في متن حديثه المفسد للمعنى كما ألمحت إليه فجرّه ذلك إلى تفسير الحديث تفسيرا باطلا فقال جزء كذا صفحة كذا " وقوله من سمّع يقال سمّعت بالرجل تسميعا وتسميعة إذا شهرته ونددت به " فهذا باطل رواية ولغة وشرعا أولا أما الرواية فظاهر من نص الحديث أعلاه ولفظه عند أحمد وغيره من طريق شعبة التي في ابن حبان من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار هذا من حيث الرواية ثانيًا وأما اللغة فقد فسره بقوله " وقوله من سمّع يقال سمّعت بالرجل تسميع وتسميعة إذا شهرته ونددت به " قلت فهذا المعنى خطأ لأنه لا يلتقي مع لفظ الحديث الذي وقع له من سمع يهوديا أو من سمّع يهوديا وليس بلفظ من سمّع بيهودي عرفت كيف .
الطالب : نعم شيخ .
الشيخ : لأنه اللغة من سمّع بفلان .
الطالب : نعم .
الشيخ : الحديث من سمع يهوديا .
الطالب : مقيَّد يعني .
الشيخ : آ ، وليس بلفظ من سمّع بيهودي وشتان ما بين العبارتين كما هو ظاهر ثالثا ثم إن معنى التنديد المذكور في تفسيره إنما هو كناية عن فضح اليهودي وإذاعة عيوبه فهل هذا موجب لدخول النار المذكور في الحديث اللهم هدى وبعد لهذا الحديث على إخواننا هون أشياء عجايب الحمد لله لأنه قلنا هنا " تنبيه وقعت أوهام عجيبة حول هذا الحديث يحسن ذكرها " أوَّلًا ثانيًا ثالثًا ورابعًا ، وبعدين وصلنا لعند طبع المؤسسة وهذا علمه عندك بيقول " إسناده صحيح على شرط الشَّيخين " فقلت غفل عن انقطاعه لأنه منقطع بين سعيد بن جبير وأبي موسى إلى آخره هات ما عندك إي نعم آ نعم في " مسند أحمد " إي نعم ، ومن هون أنا صححته هناك لما قرأت عليك إي نعم نعم أي نعم أي نعم تفضل فغفل عن الانقطاع الذي بين سعيد بن جبير وأبي موسى كما سبق بيانه وقد وقع في غفلة أخرى ولعلها أغرب من الأولى وهي أنه لم يتنبه للسقط الذي وقع في متن حديثه المفسد للمعنى كما ألمحت إليه فجرّه ذلك إلى تفسير الحديث تفسيرا باطلا فقال " وقوله من سمّع يقال سمعت بالرجل تسميعا وسمعته إذا شهرته ونددت به " أو شهرته ونددت به فهذا باطل رواية ولغة وشرعا أما الرواية فظاهر من نص الحديث أعلاه ولفظه عند أحمد وغيره من طريق شعبة التي في ابن حبان من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار ، وأما اللغة فقد فسره بقوله " من سمّع يقال سمعت بالرجل " إلى آخره قلت فهذا المعنى خطأ لأنه لا يلتقي مع لفظ الحديث الذي وقع له من سمع يهوديا ألو أي منتبه معي طبعًا من سمّع يهوديا وليس بلفظ من سمّع بيهودي وشتان ما بين العبارتين كما هو ظاهر ثم إن معنى معنى التنديد بالمذكورين إلى آخره تعرف الكمالة يعني إنه هذا لا يجوز ذكر اليهودي بضلاله بشركه إلى آخره وإذاعة عيوبه فهل هذا موجب لدخول النار المذكور في الحديث فاللهم هداك إلى آخره .
الطالب : حتى الصحابة بيحكوا عن اليهود إذن هذا ... .
الشيخ : تفضل نعم يا أخي الآن وقبل الآن وضح تمامًا من عنوانه أي أنت تريد إنه أن يذكر هنا بنشوف شو نعم تصورك صحيح بس أنا بقى بدي أقرأ لنهاية البحث لأنه في ست صفحات فإذا جزاك الله خير تفضل أي وهي اكتبها أخي وجزاك الله خير وشكرًا أهلًا وسهلًا طيب أهلًا وسهلًا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : شيخنا ... وصلنا هون .
الطالب : آ ، آ ، نعم .
الشيخ : وهذا الحديث شو قرأت له هذيك الساعة .
الطالب : نعم .
الشيخ : في سقط .
الطالب : نعم .
الشيخ : أصل الحديث : مَن سمع بي من أمَّتي يهوديًّا ، مَن سمع بي يهوديًّا من أمَّتي يهوديًّا أو نصرانيًّا ثم لم يؤمن بي دخل النار هيك أصل الحديث .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : أي هذا الحديث .
الطالب : كم ساقط منه .
الشيخ : قد إيش ساقط منه وقد إيش غير المعنى فأبو الحارث الله يجزيه الخير كان وجد كلام في هذا الكتاب للسخاوي يشير السخاوي إلى هذا الاختصار فهو أول ما قال لي عن الحديث أنا كنت مخرّج الحديث سمعت هذا الكلام بيني وبينه .
الطالب : نعم .
الشيخ : شوف أنا كاتب هون تنبيه وقعت أوهام عجيبة .
الطالب : ... يا شيخنا الله يكرمك .
الشيخ : آه .
الطالب : هذا نسخناه في الموارد هذا .
الشيخ : ها .
الطالب : نسخناه في الموارد .
الشيخ : أي أنا قلت له لأبو الحارث .
السائل : أنا سمعت ... بعدين ظهر ... شيء .
الشيخ : آه .
الطالب : تفضل شيخنا .
الشيخ : لك حديث في كتاب الإحسان الذي هو ترتيب صحيح ابن حبان رواه بلفظ مختصر جدًّا أفسد المعنى حيث جاء بلفظ من سمّع يهوديا أو نصرانيا دخل النار وهذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له في شيء من كتب السنة إطلاقا إلا أنه هكذا وقع في كتاب صحيح ابن حبان وبالتالي في ترتيبه الإحسان فأنا لما وصلت إلى هذا الحديث من الإحسان ووجدته بهذا الاختصار أولا ثم وجدته من طريق أبي موسى ثانيا وأصل الحديث في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة كاملا بالمعنى الصحيح هاللي هو بنحو من سمِع بي من أمَّتي من يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار هذا هو اللفظ الصحيح فوقع لابن حبان مختصرًا جدًّا ومخلًّا ، بل ومفسدًا للمعنى بلفظ : مَن سمّع يهوديا أو نصرانيا دخل النار وترجم له بقوله ذكر إيجاب دخول النار لمن أسمع أهل الكتاب ما يكرهونه وهذه الترجمة لا أصل لها في الشرع وهذا أمر طبيعي لأنه بني على حديث مختصر جدًّا لا أصل له في الأحاديث الصحيحة فأنا خرّجت هذا الحديث في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " من حديث أبي موسى من جهة وبيَّنت الاختلاف اختلاف الرواة في وصله وروايته عن أبي موسى وهو على كل حال مع هذا الاختلاف من طريق سعيد بن جبير عن أبي موسى وسعيد بن جبير لم يسمع من أبي موسى فيكون في الحديث علتان علة في المتن وهو الاختصار المخل والعلة الأخرى في السند وهو الانقطاع بين سعيد بن جبير وأبي موسى هذا كله بيَّنته في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " بعد أن انتهيت من التخريج قلت ما نصه تنبيه " وقعت أوهام عجيبة حول هذا الحديث يحسن ذكرها أولا عزاه الحاكم بن كثير لـ " صحيح مسلم " عن أبي موسى الأشعري وقلَّدَه الحلبيان في مختصرهما وزاد الصابوني على بلديِّه ، وقال في الحاشية أخرجه مسلم عن أبي موسى الأشعري " وهذا لا أصل له فأوهم القرَّاء هذا الصابوني فأوهم القرَّاء كما هي عادته أن تخريجه من علمه تشبُّعًا منه بما لم يعط أوَّلًا ثم وقع في الخطأ بجهله تقليدًا لغيره ثانيًا ثم زاد ضغثًا على إبَّالة فجعل هذا التخريج منه مكان قول ابن كثير وفي " صحيح مسلم " مع أنه أعني الصابوني كان اختصر هذا القول في المتن بقوله في الصحيح فهذا هو اللائق بالمختصِر ، وأما الحاشية يعني في الأصل تركوا باختصار في الصحيح فهذا هو اللائق بالمختصِر وأما الحاشية فهي بلا شك من التشبع وهذا لو كان صوابًا وكيف وهو خطأ لأنه مسلم ما رواه عن أبي موسى فاللهم هدى ولو أنه كان من أهل العلم بالتخريج لَكانت حاشيته تنبيهًا على هذا الخطأ وبيانًا لكون الصواب أن مسلمًا إنما رواه من حديث أبي هريرة كما تقدَّم ثانيًا وعلى العكس من ذلك فقد أورد الهيثمي حديث أبي هريرة في " مجمع الزوائد " جزء كذا صفحة كذا برواية أحمد وليس ذلك من شرط كتابه لأنه في " صحيح مسلم " وادَّعى أن لفظه غير لفظ أحمد وهو خطأ ثالثًا وعلى النقيض من ذلك اقتصر السيوطي في " الدر المنثور " في عزو حديث أبو هريرة على ابن مردويه فقط قال رواه ابن مردويه وهو رواه مسلم مع أنه عزاه في الجامعين لأحمد ومسلم رابعا قول المعلّق على حديث أبي موسى في الإحسان طبع المؤسسة " إسناده صحيح على شرط الشَّيخين " .
الطالب : هذا فيه انقطاع .
الشيخ : نعم فيه انقطاع فغفل عن الانقطاع الذي بين سعيد بن جبير وأبي موسى كما سبق بيانه وقد وقع في غفلة أخرى لعلها أغرب من الأولى وهي أنه لم يتنبه للسقط الذي وقع في متن حديثه المفسد للمعنى كما ألمحت إليه فجرّه ذلك إلى تفسير الحديث تفسيرا باطلا فقال جزء كذا صفحة كذا " وقوله من سمّع يقال سمّعت بالرجل تسميعا وتسميعة إذا شهرته ونددت به " فهذا باطل رواية ولغة وشرعا أولا أما الرواية فظاهر من نص الحديث أعلاه ولفظه عند أحمد وغيره من طريق شعبة التي في ابن حبان من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار هذا من حيث الرواية ثانيًا وأما اللغة فقد فسره بقوله " وقوله من سمّع يقال سمّعت بالرجل تسميع وتسميعة إذا شهرته ونددت به " قلت فهذا المعنى خطأ لأنه لا يلتقي مع لفظ الحديث الذي وقع له من سمع يهوديا أو من سمّع يهوديا وليس بلفظ من سمّع بيهودي عرفت كيف .
الطالب : نعم شيخ .
الشيخ : لأنه اللغة من سمّع بفلان .
الطالب : نعم .
الشيخ : الحديث من سمع يهوديا .
الطالب : مقيَّد يعني .
الشيخ : آ ، وليس بلفظ من سمّع بيهودي وشتان ما بين العبارتين كما هو ظاهر ثالثا ثم إن معنى التنديد المذكور في تفسيره إنما هو كناية عن فضح اليهودي وإذاعة عيوبه فهل هذا موجب لدخول النار المذكور في الحديث اللهم هدى وبعد لهذا الحديث على إخواننا هون أشياء عجايب الحمد لله لأنه قلنا هنا " تنبيه وقعت أوهام عجيبة حول هذا الحديث يحسن ذكرها " أوَّلًا ثانيًا ثالثًا ورابعًا ، وبعدين وصلنا لعند طبع المؤسسة وهذا علمه عندك بيقول " إسناده صحيح على شرط الشَّيخين " فقلت غفل عن انقطاعه لأنه منقطع بين سعيد بن جبير وأبي موسى إلى آخره هات ما عندك إي نعم آ نعم في " مسند أحمد " إي نعم ، ومن هون أنا صححته هناك لما قرأت عليك إي نعم نعم أي نعم أي نعم تفضل فغفل عن الانقطاع الذي بين سعيد بن جبير وأبي موسى كما سبق بيانه وقد وقع في غفلة أخرى ولعلها أغرب من الأولى وهي أنه لم يتنبه للسقط الذي وقع في متن حديثه المفسد للمعنى كما ألمحت إليه فجرّه ذلك إلى تفسير الحديث تفسيرا باطلا فقال " وقوله من سمّع يقال سمعت بالرجل تسميعا وسمعته إذا شهرته ونددت به " أو شهرته ونددت به فهذا باطل رواية ولغة وشرعا أما الرواية فظاهر من نص الحديث أعلاه ولفظه عند أحمد وغيره من طريق شعبة التي في ابن حبان من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار ، وأما اللغة فقد فسره بقوله " من سمّع يقال سمعت بالرجل " إلى آخره قلت فهذا المعنى خطأ لأنه لا يلتقي مع لفظ الحديث الذي وقع له من سمع يهوديا ألو أي منتبه معي طبعًا من سمّع يهوديا وليس بلفظ من سمّع بيهودي وشتان ما بين العبارتين كما هو ظاهر ثم إن معنى معنى التنديد بالمذكورين إلى آخره تعرف الكمالة يعني إنه هذا لا يجوز ذكر اليهودي بضلاله بشركه إلى آخره وإذاعة عيوبه فهل هذا موجب لدخول النار المذكور في الحديث فاللهم هداك إلى آخره .
الطالب : حتى الصحابة بيحكوا عن اليهود إذن هذا ... .
الشيخ : تفضل نعم يا أخي الآن وقبل الآن وضح تمامًا من عنوانه أي أنت تريد إنه أن يذكر هنا بنشوف شو نعم تصورك صحيح بس أنا بقى بدي أقرأ لنهاية البحث لأنه في ست صفحات فإذا جزاك الله خير تفضل أي وهي اكتبها أخي وجزاك الله خير وشكرًا أهلًا وسهلًا طيب أهلًا وسهلًا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : شيخنا ... وصلنا هون .
الفتاوى المشابهة
- إذا كان هناك جزء من الأرض لم تصل الدعوة أهلَه... - الالباني
- هل يلزم أن كل يهودي في النار ؟ - ابن عثيمين
- هل عدم حكم النبي صلى الله عليه وسلم على أمه با... - الالباني
- معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( والذ... - الالباني
- ما معنى ( سمع بي ) في حديث : ( ما من رجل من هذ... - الالباني
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيد... - الالباني
- بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسمع... - الالباني
- معنى حديث والذي نفس محمد بيده ما يسمع بي أحد م... - الالباني
- استئناف لجواب الشيخ عن السؤال عن حديث ( من سمع... - الالباني
- كلمة على حديث ( لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم... - الالباني
- بيان إشكال ورد في حديث ( من سمع بي من أمتي يهو... - الالباني