ما حكم لبس المحرم للحذاء والساعة في اليد لأن فيها خيط ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . لتكن أسئلتكم مختارة غير متكررة .
السائل : ما حكم لبس الحذاء ؛ لأن فيها خياط ، والسير - سير الساعة - ؛ فهل يُعدُّ هذا من المخيط ؟
الشيخ : ليس المقصود بالمخيط سواء كان لباسًا أو حذاءً ما كان مُخيَّطًا ، وإنما المقصود بالمخيط هو ما كان مُفصَّلًا على البدن ، فمثلًا القميص الذي يُصنع من الصوف أو القطن ، وليس إلا قطعة واحدة ، فهذا ليس مخيطًا ؛ ولكنه يكسو الجسم ؛ فلا يجوز ولو لم يكن فيه خيْط ، كذلك - مثلًا - القفَّازين ، ما يجوز للمرأة أن تلبسَهما ولو لم يكن فيه خياطة ، فهناك قفازات - مثلًا - قطعة واحدة من بلاستيك ، فليس المقصود إذًا بالمخيط هو المعنى المتبادر للذِّهن ، وإنما المقصود به الثوب المُفصَّل على العضو أو على الجسم ، وعلى ذلك فالحذاء - النعل - لا يمكن أن يكون عادةً إلا أن يكون مخيطًا ، فلا يتبادرنَّ إلى الذِّهن أن هذا هو المنهي عنه بالنسبة للمحرم ؛ لا سيَّما وقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا يلبس المحرم الخُفَّين ، فإن لم يجد الخفَّين فليقطعهما حتى يصيرا كالنعلين ، ولا شك أن الخفَّين يكونان عادة مخيطًا من أسفل ، فلا يضرُّ هذه الخياطة سواءٌ كان في القميص أو في الإزار لو فرضنا إزارًا من قطعتين ، وإحداهما متصلة بالأخرى ، فهذا مخيط ، لكنه ليس منهيًّا عنه ؛ لأنه ليس مُفصَّلًا تفصيلًا على الجسم .
غيره ؟
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . لتكن أسئلتكم مختارة غير متكررة .
السائل : ما حكم لبس الحذاء ؛ لأن فيها خياط ، والسير - سير الساعة - ؛ فهل يُعدُّ هذا من المخيط ؟
الشيخ : ليس المقصود بالمخيط سواء كان لباسًا أو حذاءً ما كان مُخيَّطًا ، وإنما المقصود بالمخيط هو ما كان مُفصَّلًا على البدن ، فمثلًا القميص الذي يُصنع من الصوف أو القطن ، وليس إلا قطعة واحدة ، فهذا ليس مخيطًا ؛ ولكنه يكسو الجسم ؛ فلا يجوز ولو لم يكن فيه خيْط ، كذلك - مثلًا - القفَّازين ، ما يجوز للمرأة أن تلبسَهما ولو لم يكن فيه خياطة ، فهناك قفازات - مثلًا - قطعة واحدة من بلاستيك ، فليس المقصود إذًا بالمخيط هو المعنى المتبادر للذِّهن ، وإنما المقصود به الثوب المُفصَّل على العضو أو على الجسم ، وعلى ذلك فالحذاء - النعل - لا يمكن أن يكون عادةً إلا أن يكون مخيطًا ، فلا يتبادرنَّ إلى الذِّهن أن هذا هو المنهي عنه بالنسبة للمحرم ؛ لا سيَّما وقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا يلبس المحرم الخُفَّين ، فإن لم يجد الخفَّين فليقطعهما حتى يصيرا كالنعلين ، ولا شك أن الخفَّين يكونان عادة مخيطًا من أسفل ، فلا يضرُّ هذه الخياطة سواءٌ كان في القميص أو في الإزار لو فرضنا إزارًا من قطعتين ، وإحداهما متصلة بالأخرى ، فهذا مخيط ، لكنه ليس منهيًّا عنه ؛ لأنه ليس مُفصَّلًا تفصيلًا على الجسم .
غيره ؟
الفتاوى المشابهة
- العاجز هل يلبس الحذاء وهل يوكل في الرمي - اللجنة الدائمة
- لبس المحرم للحذاء المقفل - اللجنة الدائمة
- تحديد المخيط من اللباس للمحرم - ابن باز
- الصلاة بلا حذاء - اللجنة الدائمة
- سائل يقول : هل لبس المخيط من محظورات الإحرام... - ابن عثيمين
- ما حكم من وجد في مكان حذائه حذاءً ا غير الحذ... - ابن عثيمين
- قال المصنف :" وإن لبس ذكر مخيطا فدى " - ابن عثيمين
- ما الحكمة في تحريم لبس المخيط على المحرم .؟ - ابن عثيمين
- حكم لبس المحرم المخيط للحاجة - ابن باز
- لبس الحذاء في الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما حكم لبس المحرم للحذاء والساعة في اليد لأن ف... - الالباني