السائل : يا شيخ ، إن شاء الله نسألك ممكن سؤال بسيط .
الطالب : بدو يسالك سؤال شيخنا .

السائل : إحنا في العراق الحمد لله كانت الدعوة متعثرة في السبعينات في العراق لكنها الآن الحمد لله كثيرة جدًّا .

الشيخ : ما شاء الله .

السائل : يعني من الصوفية من تحول الكثير ومن الشيعة تحول الكثير لكن من سنتين وجاي ثلاث سنين جاءت مسألة التكفير وهم شباب جدد فيعني بدأوا يذهبون إلى التكفير الكثير والله .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : فحكيت له عن طريق مجلة الحكمة أو عن طريق ... وأن العراق كان بلد مستعصي يعني بس رحمة الله فوق كل شيء .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : لأنه ستين بالمية منه شيعة وبدؤوا يتحولون من الستين بالمئة نسبة كبيرة يعني .

الشيخ : الحمد لله .

السائل : الحمد لله .

الشيخ : الحمد لله ذلك الفضل من الله .

السائل : هسا أستاذ بالنسبة لمسجد الهجرة هنانا من الناصرية يطلع منهم مية واحد بس من مدينة الناصرية في مسجد بساحة رغدان مسجد الهجرة .

الشيخ : ... بين الشباب السلفي .

السائل : نعم .

الشيخ : يعود إلى أمرين اثنين الأمر الأول هو الجهل بالإسلام كتابا وسنة .

السائل : نعم .

الشيخ : يعني كما جاء في بعض الأمثال " تزبَّب قبل أن يتحصرم " هؤلاء يغلب عليهم العجب والغرور وكما تعلم من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ثلاث مهلكات : شحٌّ مطاعٌ ، وهوًى متَّبعٌ ، وإعجاب كلِّ ذي رأيٍ برأيه .

السائل : صدقت بارك الله فيك .

الشيخ : فهما آفتان .

السائل : نعم .

الشيخ : الجهل والغرور .

السائل : نعم .

الشيخ : لذلك لا تجد في كل هؤلاء الذين يكتبون أو يحاضرون في مسألة التكفير لا تجد فيهم شيخًا .

السائل : نعم .

الشيخ : أعني لغة وعلمًا .

السائل : نعم .

الشيخ : شيخا شاخ في العلم كلهم صبيان .

السائل : صدقت صدقت .

الشيخ : ومن هنا يأتي الهلاك .

السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله .

الشيخ : ولهذا جاء في بعض الآثار السلفية ما معناه " لا تزالون بخير ما أخذتم العلم عن الأكابر ولم تأخذوا العلم عن الأصاغر " هدول الأصاغر .

السائل : صدقت يا شيخ بارك الله فيك جزاك الله خير .

الشيخ : الله المستعان .