صلاة المريض بالإيماء باليد أو الأصبع
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
صلاة ركعتين قبل النوم
سؤال: لدي عادة أداوم على فعلها، وهي أني أصلي ركعتين قبل النوم أقرأ فيهما الفاتحة وبعض السور القصيرة، فهل ذلك جائز أم بدعة؟
الجواب: الوارد قبل النوم، عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآداب التي يستحب فعلها، أن يتوضأ الإنسان قبل النوم، وينام على جنبه الأيمن، ويقرأ آية الكرسي وبالآيتين من آخر سورة البقرة، وأن يدعو بالدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي أدعية كثيرة وجوامع، أما الصلاة قبل النوم والتزام هذا، هذا لا أعلم له أصلًا من السنة النبوية.
صلاة المريض
بالإيماء باليد أو الأصبع
سؤال: امرأة جاءها مرض منذ عدة سنين، فكانت لا تصلي إلا بالإشارة بإصبعها، وبعد شفائها قضت كل الصلوات التي مرت في فترة مرضها، وكذلك مرضت مرة أخرى وكانت تصلي مرة جالسة، ومرة مستلقية، ومرة بالإشارة بالأصبع، وكذلك بعد ما شفيت قضت كل الصلوات مرة أخرى، فهل فعلها هذا صحيح أم لا؟
الجواب: أولًا: المريض يصلي على حسب حاله، ولا يقضي الصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فالمريض يصلي على حسب حاله، ولا يقضي هذه الصلاة لأنه أداها حسب استطاعته، والله تعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: ١٦] ، فيصليها قائمًا أو قاعدًا، أو مضطجعًا، ويومئ للركوع والسجود برأسه، أما الإيماء باليد أو بالأصبع فهذا لا أصل في الشرع، ولا يعتبر صلاة، فكونها قضت الصلاة هذا هو الحق والواجب عليها، لأنها لم تصل، لأنها أشارت بيدها وبأصبعها وهذا لا يجزئ، ولا يعتبر صلاة.
أما لو كانت تومئ برأسها للركوع والسجود، لأنها لا تستطيع أكثر من ذلك، فصلاتها صحيحة ولا تقضيها.
سؤال: لدي عادة أداوم على فعلها، وهي أني أصلي ركعتين قبل النوم أقرأ فيهما الفاتحة وبعض السور القصيرة، فهل ذلك جائز أم بدعة؟
الجواب: الوارد قبل النوم، عن النبي صلى الله عليه وسلم من الآداب التي يستحب فعلها، أن يتوضأ الإنسان قبل النوم، وينام على جنبه الأيمن، ويقرأ آية الكرسي وبالآيتين من آخر سورة البقرة، وأن يدعو بالدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي أدعية كثيرة وجوامع، أما الصلاة قبل النوم والتزام هذا، هذا لا أعلم له أصلًا من السنة النبوية.
صلاة المريض
بالإيماء باليد أو الأصبع
سؤال: امرأة جاءها مرض منذ عدة سنين، فكانت لا تصلي إلا بالإشارة بإصبعها، وبعد شفائها قضت كل الصلوات التي مرت في فترة مرضها، وكذلك مرضت مرة أخرى وكانت تصلي مرة جالسة، ومرة مستلقية، ومرة بالإشارة بالأصبع، وكذلك بعد ما شفيت قضت كل الصلوات مرة أخرى، فهل فعلها هذا صحيح أم لا؟
الجواب: أولًا: المريض يصلي على حسب حاله، ولا يقضي الصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فالمريض يصلي على حسب حاله، ولا يقضي هذه الصلاة لأنه أداها حسب استطاعته، والله تعالى يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: ١٦] ، فيصليها قائمًا أو قاعدًا، أو مضطجعًا، ويومئ للركوع والسجود برأسه، أما الإيماء باليد أو بالأصبع فهذا لا أصل في الشرع، ولا يعتبر صلاة، فكونها قضت الصلاة هذا هو الحق والواجب عليها، لأنها لم تصل، لأنها أشارت بيدها وبأصبعها وهذا لا يجزئ، ولا يعتبر صلاة.
أما لو كانت تومئ برأسها للركوع والسجود، لأنها لا تستطيع أكثر من ذلك، فصلاتها صحيحة ولا تقضيها.
الفتاوى المشابهة
- أي النسختين صحيح التي فيها " إصبعيه " أم "إص... - ابن عثيمين
- صفة صلاة المريض - ابن باز
- حكم من صلى بالإيماء وهو قادر على الركوع والس... - ابن عثيمين
- صلاة المريض - اللجنة الدائمة
- كيف تحرك الإصبع في التشهد .؟ - ابن عثيمين
- ما قولكم في من فهمه البعض من الحديث ( أن الله... - الالباني
- ذكرفوائد الحديث.ثم شرح رواية لمسلم : ( والجب... - ابن عثيمين
- هل يصح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأ... - الالباني
- صفة صلاة المريض - ابن عثيمين
- حكم إعادة المريض الصلوات التي أداها مستلقيا - الفوزان
- صلاة المريض بالإيماء باليد أو الأصبع - الفوزان