تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل يجوز جمع نيَّتين في عمل واحد كَمَن كان عليه... - الالبانيالسائل : كان عليه صيام نذر ، بدأ أيام بعد صيام ... في الأيام العشر ، هل يجوز أن ينوي أيام ... ؟ يعني يحصل على ... ؟الشيخ : هذا السؤال له يعني أمثلة عديد...
العالم
طريقة البحث
هل يجوز جمع نيَّتين في عمل واحد كَمَن كان عليه صوم من رمضان أو صيام نذر ، فصادف صيام يوم عرفة أو يوم عاشوراء ، أو دخل الرجل المسجد فأراد جمع نيَّة صلاة تحية المسجد ونيَّة ركعتي الوضوء ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : كان عليه صيام نذر ، بدأ أيام بعد صيام ... في الأيام العشر ، هل يجوز أن ينوي أيام ... ؟ يعني يحصل على ... ؟

الشيخ : هذا السؤال له يعني أمثلة عديدة ، والجواب على ذلك معلوم ؛ وهو أنه بالنسبة لسؤالك بصورة خاصَّة يجوز له أن ينوي الصوم عليه بالنذر زائد صوم - مثلًا - عاشوراء أو عرفة أو نحو ذلك من الأيام الفاضلة ، ولكن إذا صام هذا الصيام فثوابه =
-- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته --
= يكون بالنسبة للنذر ثواب العمل ، وبالنسبة لصوم النفل ثواب النِّيَّة لا العمل ، وأعني بذلك الإشارة إلى الحديث المعروف عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : يقول الله لملائكته : يا ملائكتي ، إذا هَمَّ عبدي بحسنة فعَمِلَها فاكتبوها له عشر حسنات إلى مئة حسنة إلى سبع مئة إلى أضعاف كثيرة ، والله يضاعف لِمَن يشاء ، وإذا هَمَّ عبدي بحسنة فلم يعمَلْها فاكتبوها له حسنة ، فالهمُّ على فعل الحسنة ولم يقترن هذا الهمُّ بالفعل تُكتب حسنة ، لكن حينما يقترن بالفعل فعشر إلى ما سمعتم من التفصيل ، فالذي يصوم صوم نذر أو صوم فرض ، ويُلاحظ حين هذا الصيام العملي فضيلة ذلك اليوم لو صامه نفلًا ، وتمنَّى أن يصومه نفلًا ، ولكن عليه ما هو أهم منه ؛ فهو صوم النذر أو الفرض ... أو ما شابه ذلك ؛ فتِلقاء هذه النية له حسنة ؛ لذلك يجوز له أن يفعل هذا ، ولكن نلاحظ أنه لا يُثاب من الحسنات على نيَّته صيام ذلك اليوم تنفُّلًا مع صيامه نية وعملًا فرضًا أو نذرًا ، وإنما يُلاحظ أنه تُكتب له حسنة واحدة .
وبصورة أخرى كما أقول بالنسبة لِمَن يدخل المسجد ويريد - مثلًا - يصلي ركعتين تحية المسجد ، وينوي مع ذلك ركعتين سنة الوضوء أو سنة الوقت ؛ فهناك ثلاث صور ح يظهر لنا التفصيل السابق في ملاحظة التصنيف هذه الصور الثلاثة ؛ فإنسان يدخل المسجد فيصلي ركعتين تحية المسجد ، ويصلي ركعتين سنة الظهر مثلًا ، ولا نتوسَّع في الأمثلة ، إنسان آخر يدخل المسجد فيصلي ركعتين ، الأول صلى أربع ركعات ؛ ركعتين سنة تحية المسجد على رأي الجمهور طبعًا ، أما نحن فنرى وجوب التحية ، وركعتين سنة الظهر - مثلًا - أو سنة الفجر .
الصورة الثانية إنسان آخر يصلي فقط ركعتين ، لكن ينوي فيهما تحية المسجد وسنة الوقت اللي هي سنة الظهر مثلًا .
إنسان ثالث بيدخل المسجد وبيصلي ركعتين سنة التحية أو واجب التحية وبس ، فأيُّهما أفضل من هذه الصور الثلاث ؟ لا شك الأول اللي صلى أربع ركعات ؛ لأنه سيُثاب على أربع ركعات ثواب العمل ؛ يعني ركعتين أجرهم لا أقل عشر حسنات ، وركعتين لا أقل عشر حسنات صاروا عشرين ، فهَيْ الصورة أفضل من الصورة الثانية ؛ ليه ؟ لأنُّو الصورة الثانية سَيُجاز عشرة حسنات زايد حسنة وحدة لقاء نيَّته ، الصورة الثالثة والأخيرة سيجازى عشرة حسنات لا شيء ؛ لأنُّو ما في نية حسنة يُجازى عليها ، كذلك بالنسبة للناذر ؛ فإذا نذر أن يصوم يومًا ما فصامه ، ولاحظ في ذلك أنه يوم فاضل خَصَّه من بين الأيام بهذا ؛ فهو يُثاب ثواب الفرض عملًا وثواب النية نيَّةً ، لعله واضح ؟

السائل : إذًا لو واحد دخل المسجد وكان مستعجل - مثلًا - بدو يصلي تحية المسجد ، ورضي الإمام ما عنده من نيات ... ركعتين يصليهم .

الشيخ : إي ، بلا شك .

السائل : هذا الحديث في السؤال الثاني ... لكن - مثلًا - يوم ... أو يوم العاشر ؛ هذا فيه ... .

الشيخ : يومين .

عيد عباسي : عامين .

الشيخ : عامين .

السائل : هل يُقبل هذا الشيء بالنسبة للصورة الماضية ؟

الشيخ : لا ، هذا ثواب العمل .
نعم .
غيره ؟
تفضل .

Webiste