"كل بيع مبرور"، كذلك هذا يعتبر ضابطًا، يدخل فيه أنواع كثيرة من البيع إذا اشتملت على الأوصاف الثلاثة، وهي : موافقة الشرع، والصدق، والبيان.
فإن انضاف إلى هذا مصالح أخرى زاد فيها الطيب، مثل: لو كانت تجارة الإنسان في سلاح للمجاهدين في سبيل الله، يحصل على فائدة؟ نعم يحصل على أجر، لو كانت في كتب ينتفع بها طلاب العلم؟ ازداد أجرًا وصارت هذه التجارة دنيوية وأخروية، لو كان في أشياء تعين على البر ازداد أيضًا طيبًا، المهم أن وجوه الفضل لا حصر لها كثيرة جدًا.