الشيخ : الخير هنا هو المال .

السائل : نعم .

الشيخ : فإذا إنسان قُدِّم إليه مال هيك من رب العالمين ؛ ها ، يقول : لا ، ما بدي إياها ؟

السائل : لا ... .

الشيخ : لا والله النبي أيوب - عليه السلام - ما عمل هالعمل هاد [ الجميع يضحك ! ] ، شايف ؟ هو نبي !

السائل : الله أكبر !

الشيخ : لأنُّو أنزل الله عليه جرادًا من ذهب ، صار يجمع يحوِّل ، قال له رب العالمين : وأنت إذًا تحبُّ المال يا أيوب ؟ قال : يا رب ، ليس لنا غنًى عن فضلك . فهمت هذا الحديث ؟

السائل : نعم نعم .

الشيخ : طيب ، أنت الآن .

السائل : نعم سيدي .

الشيخ : مَثَلُك خير من المثل مَن يقدِّم إلينا المال ها ، لأنُّو تقدِّم إلينا خير لتبليغ الدعوة التي بقدر ما عندنا من علم ضحل ، ها ؛ فلذلك نحن نقول : أكثِرْ من هذا ، ولكن في حدود طاقتنا ، في حدود طاقتنا .

السائل : ... أبو مالك ... ما يصح لنا وضع تحتاج ... فكرة جديدة .

الشيخ : طيب ، شو رأيك نحوِّلك على أبو مالك ؟

السائل : أبو مالك ... إن شاء الله .

الشيخ : يلا ، أنا معك .

السائل : أبو مالك إن شاء الله .

سائل آخر : سنتحدَّث في الموعد ، أنا بحدد لك الموعد يا شيخ .

السائل : الله يجزيك خير .

الشيخ : خلاص .

السائل : جزاك الله خير يا شيخ .

الشيخ : طيب ، يلا أقم الصلاة .
...

السائل : كتاب " آداب الزفاف " ، ها ، كتاب " آداب الزفاف " .

الشيخ : قلنا ما فيه .