المبحث الرابع: من كان معه صبيان لم يبلغوا هل يحرم بهم أم يتركهم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : والمبحث الرابع : إذا كان مع الإنسان صبيان لم يبلغوا من ذكور أو إناث، هل الأفضل أن يحج بهم، أو الأفضل أن يتركهم ولا يحرم بهم؟ نقول في هذا تفصيل، إن كان في إحرامهم مشقة عليهم أو عليك فالأفضل أن لا تجعلهم يحرمون، لأن الحج لم يجب عليهم بعد، وكونك تعمل عملا يشق عليهم أو يشق عليك بدون حاجة إلى ذلك خلاف الصواب، وما هو المتوقع في أزماننا هذه المشقة أو عدمها؟ نعم؟ المتوقع المشقة في موسم الحج، الرجل البالغ الكبير لا يتخلص إلا بالمشقة، فكيف ومعه صبيان يحملهم، أو صبيان يقودهم فيه مشقة عظيمة، وسوف ينشغل بهم عن أداء النسك، سوف يطوف وقلبه يوجف، يسعى وقلبه يوجف، وكيف يسعى ومعه هؤلاء الصغار، لذلك نرى في مثل هذه العصور الأفضل أن لا يحرم بهم، يستصحبهم ولا بأس، وإذا وصل إلى مكة يجعلهم في البيت أو في الخيمة، وينزل إلى المطاف والمسعى بنفسه ويتريح ويريح صبيانه .
الفتاوى المشابهة
- كيفية صفوف الصبيان لمن صلى بهم - ابن عثيمين
- باب : بول الصبيان - ابن عثيمين
- هل يجوز للصبيان الذين لا يصلون أن يكونوا في... - ابن عثيمين
- هل صح شيءٌ في منع الصبيان من المساجد؟ - ابن باز
- حكم قول: "يا أم الصبيان خذيه" ونحوها - ابن باز
- هل يجوز للصبيان لبس الحرير ؟ - ابن عثيمين
- موقف الصبيان من الصف - اللجنة الدائمة
- حكم لعب الصبيان في المساجد - ابن عثيمين
- باب السلام على الصبيان. عن أنس رضي الله عنه... - ابن عثيمين
- والناس كلهم فصبيان وإن*** بلغوا سوى الأفراد... - ابن عثيمين
- المبحث الرابع: من كان معه صبيان لم يبلغوا هل... - ابن عثيمين