الشيخ : لا بأس بهذا لأن هذا من باب التعاون وإقراض المحتاجين فمثلا إذا كانوا عشرة واتفقوا على أن يبذل كل واحد منهم ألف ريال من راتبه ويُعطى واحدا حصل لهذا الواحد إضافة تسعة ءالاف على مرتّبه وهذا قد ينفعه أحيانا فهو من باب التعاون وسدّ الحاجات للأخرين ولا حرج فيه إطلاقا وأما ما توهّمه بعض الناس من أنه قرض جر نفعا فيقال: أين النفع؟ الرجل أقرض ألفا وعاد عليه ألف فقط وحينئذ لم يكن القرض قد جر نفعا إلى المقرض لأنه أقرض ألفا واستوفى ألفا والمسألة والحمد لله ليس فيها إشكال وإن اشتبهت على بعض الناس. نعم.
السائل : أحسن الله إليكم. السائل عبد الله الحسن يقول.