الشيخ : في باب مفتوح شوف .
السائل : ويقول أنها ربا .
الشيخ : سكروا الباب .
السائل : بلا دليل فما هو الحق في هذه المسألة ؟
الشيخ : هي كما قال بعض العلماء قد تكون ربا فإذا أرادوا الخلاص من الربا وتكون فعلًا جمعية تعاونية خيرية يجب أن يتفقوا على ما يأتي .
الطالب : الباب اللي ورا بس يا شيخ بالله .
الشيخ : وهو نعم .
الطالب : القزاز اللي ورا .
الشيخ : البلور .
الطالب : البلور البلور .
طالب آخر : السلام عليكم يا شيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ، فالخلاص يكون أن يتفقوا أن تكون التعاونية هذه تطوعًا .
السائل : نعم .
الشيخ : وليس وفاءً وإلا كان ربا صورة الربا .
السائل : نعم .
الشيخ : أحد الشركاء سواء كانوا خمسة أو عشرة أو أقل أو أكثر يدفع مثلًا الشهرية ونفترض أنها عشر دنانير .
السائل : نعم .
الشيخ : في آخر الشهر أحدهم يأخذ مئة دينار .
السائل : نعم .
الشيخ : مقابل العشرة التي دفعها ثم لسبب أو آخر ونفترض حسن النية هذا الذي قبض المئة دينار ينصرف ، هو سفر هو مرض هو موت فهو أخذ مئة مقابل عشرة .
السائل : عشرة نعم .
الشيخ : هذا لا شك أنه ربا فإذا لم يكن الاتفاق إلا على ما نعرف أنه كل واحد بآخر الشهر بياخذ مئة فتكون العملية عملية ربوية .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا كانوا متسامحين بمعنى أنه أحدهم مثلًا مرض أو انسحب من الشركة أو ما شابه ذلك فحلال ما أخذ فبهذا ينجون من الربا .
السائل : نعم جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .
السائل : ما بكون زي القرض يا شيخ ؟
الشيخ : وين القرض ؟
السائل : أنه اقترض من الثانيين تسعين دينار .
الشيخ : لا ما بكون قرض .
السائل : ويلزم ... .
الشيخ : الأسماء سميتها قرضا أو سميتها ربا فالنتيجة واحدة فالخلاص من هذا القرض الذي جر ربا ، أو بلاش تقول قرض جر ربا ، النهاية هي ربا آه فللخلاص من هذه النهاية هو ما ذكرت آنفًا وإلا كانت الشركة هذه محرمة .