هل يجاب الأذان الملحون ؟ (هل يجاب المؤذن أو يشرع تحية المسجد لمن دخل في الأذان الثاني يوم الجمعة والخطيب على المنبر)
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : سمعت نقل عنك أنك قلت : أن الأذان الآن الموجود في العاصمة أن ما يجوز الترديد وراءه لأنه ... هيك سمعت ، وبناء على ذلك حبيت أقف على جواب من الشيخ .
الشيخ : هذا سؤال جيد ، نحن نقول : إذا كان الأذان ملحونًا كما هو غالب الأذانات التي نسمعها فليس بالمشروع الشرع المعروف إجابته ، والحقيقة أن هذه نقطة فيها دقة أرجو أن تنتبهوا لها . كثيرًا ما نلاحظ بعض الإخوان وغيرهم يدخلون المسجد يوم الجمعة وهذا الأذان الموحد المخالف لسنة التوحيد يؤذن ، فيقف الداخل إلى المسجد واقفًا والخطيب على المنبر ينتظر حتى يجيب المؤذن وينتهي من الإجابة ثم يشرع في صلاة تحية المسجد ، إن لم يكن من أولئك المغرر بهم الذين يظنون أن بين يدي صلاة الجمعة سنة قبلية زعموا ، فمجرد أن ينتهي الأذان ويقوم الخطيب يشرع في الخطبة ، هو يشرع بإيش؟ بالتحية في أحسن الأحوال أو بالسنة القبلية ، هذا خطأ ، من دخل يوم الجمعة إلى المسجد والخطيب على المنبر والأذان يؤذن فلا يشغل نفسه بإجابة المؤذن ، حتى ولو كان أذانه شرعيًا ، لماذا ؟ لأن إجابة المؤذن سنة مستحبة .. حتى لو كان الأذان مشروعًا فما ينبغي أن ينتظر ليفرغ المؤذن من أذانه ثم يشرع في التحية ، لماذا ؟ لأن إجابة مؤذن هو أمر مستحب ، والتحية واجبة ، والإصغاء إلى الخطيب أيضًا واجب ، فيجب أن لا ينشغل بالمستحب عن الواجب ، ما هو الواجب الذي سينشغل بإجابته للمؤذن ؟ هو تفرغه لسماع خطبة الخطيب ، لأنه بمقدار هذا الانتظار في إجابته للأذان سيأخذ من وقت الإصغاء للخطيب ، إذًا إذا دخل الداخل يوم الجمعة المسجد والإمام على المنبر ينتظر حتى يفرغ الأذان ليشرع في الخطبة ، فهذا الداخل فور دخوله المسجد يشرع بالتحية لكي يتفرغ فيما بعد للإصغاء لخطبة الخطيب من أولها إلى آخرها ، وهذا يجرني إلى تنبيه آخر ، وهو أن يخفف التحية كما جاء في الحديث المعروف وليوجز فيهما ؛ لأن الغاية من هذا الأمر بالإيجاز هو تفريغ هذا الإنسان ليصغي ، فإذًا لا يتأخر في إجابته المؤذن عن الشروع في صلاة التحية ، هل بقي عندك شيء ؟
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياكم .
السائل : أستاذنا هنا في هذه اللحظة وهو يصلي كي يتفرغ لسماع الخطبة ، والمؤذن يؤذن ، المؤذن طبعًا الآن في مساجدنا يؤذن على سماعات ، وهي عالية الصوت ، قد يشوش على هذا المصلي ، أليس من باب أولى أن يؤجل صلاته حتى ينتهي المؤذن ثم يصلي ويوجز كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هذا كلام صحيح ، وليس بصحيح . صحيح لو لم يكن ليس هناك خطبة ، أليس الخطيبة سيشوش عليه أيضا؟ والرسول قال : إذا دخل أحدكم مسجد يوم الجمعة والخطيب... .
الشيخ : هذا سؤال جيد ، نحن نقول : إذا كان الأذان ملحونًا كما هو غالب الأذانات التي نسمعها فليس بالمشروع الشرع المعروف إجابته ، والحقيقة أن هذه نقطة فيها دقة أرجو أن تنتبهوا لها . كثيرًا ما نلاحظ بعض الإخوان وغيرهم يدخلون المسجد يوم الجمعة وهذا الأذان الموحد المخالف لسنة التوحيد يؤذن ، فيقف الداخل إلى المسجد واقفًا والخطيب على المنبر ينتظر حتى يجيب المؤذن وينتهي من الإجابة ثم يشرع في صلاة تحية المسجد ، إن لم يكن من أولئك المغرر بهم الذين يظنون أن بين يدي صلاة الجمعة سنة قبلية زعموا ، فمجرد أن ينتهي الأذان ويقوم الخطيب يشرع في الخطبة ، هو يشرع بإيش؟ بالتحية في أحسن الأحوال أو بالسنة القبلية ، هذا خطأ ، من دخل يوم الجمعة إلى المسجد والخطيب على المنبر والأذان يؤذن فلا يشغل نفسه بإجابة المؤذن ، حتى ولو كان أذانه شرعيًا ، لماذا ؟ لأن إجابة المؤذن سنة مستحبة .. حتى لو كان الأذان مشروعًا فما ينبغي أن ينتظر ليفرغ المؤذن من أذانه ثم يشرع في التحية ، لماذا ؟ لأن إجابة مؤذن هو أمر مستحب ، والتحية واجبة ، والإصغاء إلى الخطيب أيضًا واجب ، فيجب أن لا ينشغل بالمستحب عن الواجب ، ما هو الواجب الذي سينشغل بإجابته للمؤذن ؟ هو تفرغه لسماع خطبة الخطيب ، لأنه بمقدار هذا الانتظار في إجابته للأذان سيأخذ من وقت الإصغاء للخطيب ، إذًا إذا دخل الداخل يوم الجمعة المسجد والإمام على المنبر ينتظر حتى يفرغ الأذان ليشرع في الخطبة ، فهذا الداخل فور دخوله المسجد يشرع بالتحية لكي يتفرغ فيما بعد للإصغاء لخطبة الخطيب من أولها إلى آخرها ، وهذا يجرني إلى تنبيه آخر ، وهو أن يخفف التحية كما جاء في الحديث المعروف وليوجز فيهما ؛ لأن الغاية من هذا الأمر بالإيجاز هو تفريغ هذا الإنسان ليصغي ، فإذًا لا يتأخر في إجابته المؤذن عن الشروع في صلاة التحية ، هل بقي عندك شيء ؟
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياكم .
السائل : أستاذنا هنا في هذه اللحظة وهو يصلي كي يتفرغ لسماع الخطبة ، والمؤذن يؤذن ، المؤذن طبعًا الآن في مساجدنا يؤذن على سماعات ، وهي عالية الصوت ، قد يشوش على هذا المصلي ، أليس من باب أولى أن يؤجل صلاته حتى ينتهي المؤذن ثم يصلي ويوجز كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هذا كلام صحيح ، وليس بصحيح . صحيح لو لم يكن ليس هناك خطبة ، أليس الخطيبة سيشوش عليه أيضا؟ والرسول قال : إذا دخل أحدكم مسجد يوم الجمعة والخطيب... .
الفتاوى المشابهة
- ما يفعل من دخل المسجد يوم الجمعة والمؤذن يؤذن؟ - ابن باز
- حكم الانتظار وقت الأذان الثاني يوم الجمعة ثم... - ابن عثيمين
- إذا دخلت المسجد و الأذان يؤذن في المذياع و أ... - ابن عثيمين
- بيان خطأ من يردد وراء المؤذن لصلاة الجمعة ثم ي... - الالباني
- رجل دخل مسجداً يوم الجمعة و المؤذن يؤذن فهل عل... - الالباني
- إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذ... - ابن عثيمين
- أفضلية الجمع بين ترديد الأذان وصلاة تحية المسجد... - ابن باز
- رجل دخل مسجدًا يوم الجمعة والمؤذِّن يؤذِّن ؛ ف... - الالباني
- ما حكم من دخل المسجد مع الأذان الثاني يوم ال... - ابن عثيمين
- هل إذا دخل الرجل في يوم الجمعة والمؤذن يؤذن ال... - الالباني
- هل يجاب الأذان الملحون ؟ (هل يجاب المؤذن أو يش... - الالباني