سائل آخر : أنا حاورته يا شيخي ثاني يوم طلع الشيخ محمد عيد العباسي.

الشيخ : قابلته؟

السائل : قابلته نعم.

الشيخ : ما شاء الله.

السائل : وأنا كنت أول من أوائل المهم لا قبلها زيارتك نعم بأربعة أيام وتكلمنا مع أخينا هذا واحد من الإخوان اسمه أبو عبد الله فقال كلام عن نتكلم نحن عن الحركيون وعن أسباب قمعهم للصحوة وأنهم معول الهدم للصحوة في بلاد المسلمين وأن لم يكفهم التجربة التي حدثت في مصر وكذا حدثت في سوريا وكذا تحدث في الجزائر وستحدث في بلاد من الجزيرة وأن وأن هؤلاء, فتكلم بعد نفس طويل كأنه يعترف بأن المبدأ الذي تكلم به شيخه ناصر الدين الألباني هو الحقيقة وهو إليه المآل فقال: " إي وربي " فقال تلك الكلمتين التصفية والتربية كلام لا يقول بمعناه إلا رجل يعني ملهم

الشيخ : هو كاتب هنا شيء من هذا " كانت وصلتنا, وصلتنا أخبار في السجن عن وفاتك ثم علمت من الأخ زهير عندما جاء لي جاءني في الزيارة من نحو أربع سنوات أن الخبر غير صحيح فحمدت الله على ذلك الحمد الجزيل. هنا عبرة أخرى " ولقد كان في السجن على قساوته وشدته فوائد منها أنه قد تأثر كثيرون تأثرا كبيرا أو قليلا بالدعوة السلفية وأحبوك على البعد ويهدونك أطيب التحية ومن أهم هذه الفوائد أنني قد ترسخ في نفسي فساد طريق الإخوان وجهلهم ووجوب التحذير منهم " ..

السائل : ولكني أفرحته بكلمتين سمعتها منك في إحدى الأشرطة ذكرت الشيخ محمد عيد العباسي بخير ودعوت له

الشيخ : جزاك الله خيرا

السائل : أي نعم فنقلت هذا الشيء فكأنما بشر ببشارة أنه لم ينس من شيخه و و

الشيخ : ها.

السائل : نعم فأدخلت ولله الحمد ..

الشيخ : جزاك الله خيرا.

السائل : نعم كان ذلك بحضور أبو علي خلوف.

الشيخ : إي نعم.

السائل : تعرفه جيدا.

السائل : نعم على كل حال يعني نسأل الله أن يعيد له صحته

الشيخ : اللهم آمين

السائل : وأن يبارك له في عمره وأن يرجع بالدعوة إلى المنهج السليم

الشيخ : إلى أنشط مما كان عليه

السائل : نعم

الشيخ : وأحوط

السائل : نعم

الشيخ : وأحكم

السائل : بإذن الله تعالى

الشيخ : لأنه هنا يشير هو إلى قضية إنه كان سجن حكيت لكم أنا القصة تبعه شيء؟

السائل : ما أذكر شيخي.

الشيخ : كان سجن ثلاث أيام ذكرها هنا

السائل : نعم شيخي.

الشيخ : بعدين أطلقوا سبيله, بعد ذلك أعلنوا هؤلاء الأخباث إنه هؤلاء الذين كانوا مسجونين وأطلق صراحهم خلهم يسلمون حالهم وإلا تحت طائلة الملاحقة وما أدري إي جاء بطبيعة الحال استشارني قلت له ما أرى لك أن تسلم هؤلاء لا ذمة لهم. طيب شو يفعل؟ في عندنا نصيف مضايا معروف نصيف مضاوي الزبداني هناك في جبل عالي شو يسموهم هدول .