علي : شيخنا في نقطة هنا لو , تتميم للبحث نفسو

الشيخ : تفضل
علي : شيخنا ألا يقال أنّ أصل المبحث جاء من غير دليل أن الرسول فعل هذا الفعل اتباعا لقومه؟

الشيخ : والله هذا صعب القول فيه, لأنه متى يقال هذا , يمكن أن يقال بقوة إذا لم يسبق إليه
علي : ما , كيف يعني أستاذي لم يسبق إليه؟

الشيخ : لم يُسبق , يعني هو أتى بشيء ما كان من عادة العرب

سائل آخر : ما فعله قبله أحد

الشيخ : أما مثلا العرب يتعممون فهو تعمم ,في هذه الصورة لا نستطيع أن نقول ما فعل ذلك اتباعا لعادة قومه , متى نستطيع أن نقول هذا؟ ما سبق بيانه آنفا إذا جاء حديث يدخله في سنن العبادة
علي : صحيح شيخنا لكن أنا قصدي عملية الإثبات إحنا لا ننفي لكن أيضا لم يعني, لا نُلزم بالإثبات كما أننا لا ننفي

الشيخ : آه
علي : هذا قصدي

الشيخ : يعني لا نقول إنما فعله اتباعا
علي : اتباعا , هذا قصدي انا شيخي

الشيخ : أي هذا يمكن أن يقال, ما نستطيع أن نقول إلا كما قال يمكن أن يقال هذا أي لا نستطيع أن نقطع أن الرسول عليه السلام فعل شيئا ما من سنن العادة لأن قومه كانوا يفعلون ذلك هذا ممكن أن يقال وممكن يقال العكس يعني الآن أذكر شيئا قد يكون حجة لما قال

سائل آخر : صحتين وعافية

الشيخ : أذكر بالحديث حديث الضب لما أُكل على مائدته عليه السلام ولاحظوا منه أنه يكره قالوا: له أحرام هو؟ قال: لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه, فإذًا يقابل أجد نفسي تعافه, أجد نفسي تقبله مُش لأنه من عادة العرب أو ليس من عادة العرب .