نرجو بيان كيفية البيع والشراء الصحيح في الإسلام.؟ (والكلام على بيع التقسيط)
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : بدنا نعرف كيف نبيع ونشتري في الإسلام , مختصر؟
الشيخ : هذا جواب لا يمكن أن يختصر ...
السائل : قدر الإمكان ... شو نسوي .
الشيخ : كيف تبيع وتشتري .
السائل : بصراحة إحنا بياعين شرّايين وكل يوم نواجه مشكلة البيع بالتقسيط بدنا حل .
سائل آخر : شيخ إذا حدا عاوز سخانات .
السائل : بديش دعاية الله يسعدك .
الشيخ : ...
السائل : مستورة ومرزوقة .
سائل آخر : حمامات شمسية .
السائل : فبدنا نعمل حل لهالمشكلة هاي إحنا .
الشيخ : هوّ لو حددت .
السائل : يوميا نواجه هذه المشكلة شيخ .
الشيخ : لو حددتْ بارك الله فيك نوع البيع الذي أنت تتعاطاه , لو حددت .
السائل : إحنا نبيع ونشتري يعني بنشتري حديد بتشكيلاته المختلفة ونبيعه يعني مُصنّع سخانات شمسية وتنكات وما شابه ذلك , بدنا الحل بطريقة البيع , كل يوم نتعرض لناس تشتري نقدا وتشتري تقسيط , كيف نبيع ؟
الشيخ : لا إذا كان هذا هو السؤال أنا بعتقد إن هذا السؤال هو نفسه مختصر أولا وسبق الجواب عليه ثانيا .
السائل : آهاه .
الشيخ : فعملك قبل كل شيء يعني عمل مشروع لا غبار عليه , لأن هناك في بيوع لأمور أشرت إليها آنفا أنها لا تجوز مثل الناس الذين يبيعون مثلا الأشرطة التي فيها الأغاني المحرمة
السائل : نعم .
الشيخ : أو الآلات الموسيقية أو نحو ذلك فهذا مكسب سحت وحرام , أما وأنت عملك كما قلت شراء الحديد وتصنيعه بحمامات شمسية .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا نِعم العمل ونِعم الفائدة إذا ما ابتعدت عن البيع بسعرين , وسؤالك هذا يفسح لي المجال أن أعود إلى مسألة بيع التقسيط بزيادة على بيع النقد أو كما يقولون هنا بيع الكاش أن الذي يبيع بيع التقسيط بثمن الكاش هو أشرع أولا وأربح له ثانيا ... تحتاج إلى شيء من البيان والشرح , أما كون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد أربح له آجلا فهذا لا إشكال فيه وسبق بيانه لأنه درهمي قرض يساوي تَصَدُّق بدرهم لكن أنا قلت أربح له عاجلا وليس فقط آجلا , هاي بقا بدّا بيان , كيف يكون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد هذا يكون أيش أربح له عاجلا كيف ذلك؟ , وأنا في اعتقادي لو أن التجار يعتقدون هذا الذي أنا أقوله الآن وسأبينه بعد الآن لو كانوا يعتقدون ذلك لبطل وارتفع من سوق التجار بيع يسمى ببيع التقسيط , لكن أولا يغلب على الناس الاستعجال بالخير وعدم الصبر الذي فيه كل الخير ثانيا يغلب عليهم الجهل بالأحكام الشرعية ومنها هذا الحكم الشرعي , أنا أقول للناس تصوروا الآن تاجرين كلٌ منهما يبيع بضاعة واحدة وكالة سيارات وكالة ثلاجات وكالة مثلا راديويات أجهزة تسجيل ما شابه ذلك أي شيء , كلٌ منهما يبيع من نفس الماركة والموديل هاللي يبيعه جاره , لكن أحد التاجرين يبيع على الشرع أي سعر الحاجة عنده لا فرق إن كان نقدا أو كان بالتقسيط سعر واحد , جاره سعر التقسيط عنده أكثر من سعر النقد , الآن تُسألون جميعا من كان منكم يتعاطى التجارة والبيع والشراء ومن لا يتعاطى ذلك لكن في عنده عقل يستعمله , أي التاجرين بيكونوا زباينو أكتر
السائل : إللي بسعر واحد .
الشيخ : الأول ولا التاني , هاللي بيبيع بسعرين بيكونوا زباينو أكتر ولا إللي بيبيع السعر الواحد سعر النقد .
سائل آخر : السعر الواحد .
الشيخ : أيهما بيكون زباينو أكتر , هون إللي بيبيع بسعر واحد , وإذا سألنا لماذا لأن الناس بحبّو الرُخص , فإذا وَجَد عند التاجر الأول السيارة مثلا من موديل كذا من ماركة كذا ثمنها عشرة آلاف نقدا بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمئة الأولاني بالتقسيط وبالنقد عشرة آلاف التاني بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمائة , مين بيدفع خمسمئة مقابل بالتقسيط كلهم بيروحوا لعند الأولاني , إذًا هذا معنى كلامنا إن هاللي بيبيع بسعر النقد حتى في التقسيط هذا بيكون أربح له عاجلا وآجلا , لكن الناس متل ما قلتُ سابقا بيحبو الخير ييجيهم بسرعة , أنا أدري أن هذا التاجر الذي يصمم على أن يبيع بسعر واحد بلا شك رأس مالو بدو يتوزع بدو يتوزع أي لكن خلّي يصبر كم سنة هالرأس المال رح يجي رح يتضاعف ورح يقضي على سوق التجار الآخرين هاللي بيظلّوا بيستغلوا حاجة المحتاجين وبيزيدوا عليهم مقابل بيع التقسيط إذًا هذا أشرع وهذا أربح إلا أنه يحتاج الأمر إلى شيء من الصبر , ومن الذي يصبر؟ الناس المادّيين الدنيويين هاللي ما بفكروا فيما عند الله من الأجر وكما قال تعالى: وللآخرة خير لك من الأولى هاللي ما بفكروا هالتفكير بدّون يلا بأقرب وقت يحصّلوا أيش الفوائد المضاعفة بسبب بيع التقسيط , أما رجل مسلم هو الذي يتسلح بخُلق الصبر فيصبر على أخيه المسلم بالوفاء ثم هو سيأتي بديل الخمسمائة بمئات لأنه رح يجيب زباين , بقا فلان ما في عنده سعر مقابل التقسيط زيادة على النقد إذًا الناس رح ييجوه يتخصصوا بالشراء من عنده فستكون العاقبة إلو خير من الآخرين , إذًا فأنت عليك أن تلتزم هذا ولا تفرق بين إنسان ينقد لك الثمن كاملا أو يؤجل لك الثمن كاملا أو نصفين أو أو إلى آخره , السعر واحد يضاف إلى ذلك أنك تقنع بالسعر القليل لأن هذا أيضا رح يكون من أسباب إقبال الزبائن عليك , رح يكون عندك سببين كلٌ منهما بيجعل الناس يقبلوا عليك ويعرضوا عن غيرك ممن يشاركك في نفس المهنة , أولا ما في عندك سعرين ثانيا قانع بالربح المعقول المشروع وكما قال عليه السلام ولو بغير المناسبة لكن الحقيقة المقابلة تعطينا هذه الفائدة , قال عليه الصلاة والسلام: سبق درهم مئة ألف رجل تصدق بدرهم وواحد تصدق بمئة ألف يقول الرسول أبو الواحد سبق أبو المئة ألف قالوا له كيف ذلك؟ يا رسول الله قال هذا عنده درهم فتصدق به , ذاك أخذ مئة ألف من عرض ماله يعني ما بحس بأيش عم يتصدق من كثرة المال فتصدق به , لا شك أن هذا الذي عنده درهم فخرج عنه معناها أنه جاهد هواه جهادا كبيرا أما هداك الغني هاللي بيمد إيدو لجيبتو وبيطالع ولا بحس شو طلع منو مش سائل لأنه عندو في الصندوق ملايين ما يحس بما يخرج منه سبق درهم مئة ألف الآن على العكس أريد أن أقول هذا التاجر الذي يربح القليل عاقبة الأمر رح يتعوض له الربح الكثير من كثرة الزبائن إللي رح ييجو لعندو , من التجار الآخرين إللي بيطمعوا في الربح منهم , فإذًا عليك بهذين الأمرين أولا لا تعمل الناس بسعرين وإنما بسعر واحد وثانيا اربح القليل يأتك الكثير ثالثا وأخيرا عليك بالنصح أن تتقن عملك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه , وإتقان العمل هو من الواجبات التي يهملها كثير من الناس سواء كانوا تجارا أحرارا أو كانوا موظفين في الحكومة , نحنا بنلاحظ أشياء نتعجب من وقوعها في بعض الطرقات في بعض الشوارع منشوف ماسورة الماء بتنفجر وبيصير هالماء بيكسح الأرض في عز أيام الصيف , شو القصة القصة إن العملية في وسط المواسير ما كان فيها عمل فيه نصح فيه إتقان , بتجي اللجنة المسؤولة وبتشرف على إصلاح هذا الفاسد ما بيمضي شهر شهرين إلا بتنعاد القصة نفسها , عندنا بالشارع هناك إللي بيسموه الآن " شارع الفروسية " هالظاهرة بنشوفها طيلة السنة شو معنى هالقضية؟ معناها أن هذا العامل لا ينصح والمشرف عليه الموظف كمان لا ينصح فالدنيا كلها ماشية غش في غش فالدين النصحية يقول الرسول عليه السلام: الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم فأنت بارك الله فيك من واجبك حتى تكون لقمة عيشك التي تحصّلها بهذا السبب حلالا أن تتقن عملك , فإذا أنت في هذه المهنة بخاصة التزمت هذه الأمور فأنا أرجو أن تكون من الذين يسعون في سبيل الله ولو أنه لا يذهب إلى أفغانستان ويجاهد في سبيل الله , ذلك لما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالسا ذات يوم وحوله أصحابه حينما مر بهم رجل شاب جلدٌ يظهر فتوته وقوته من انطلاقه في طريقه فعجب أصحاب الرسول من هذه الفتوة والقوة فتمنوا وقالوا: لو كان هذا في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام: إن كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أولادٍ له صغار فهو في سبيل الله فإذًا هذا السبيل الإلهي يستطيع أن يطرقه المسلم في عمله الدنيوي الذي يقوم عليه لكسب قوت يومه , وإذا به هو في الوقت نفسه إللي عم يحصل القوت وعم يحصل المال إذا هو يعمل في سبيل الله تبارك وتعالى.
الشيخ : هذا جواب لا يمكن أن يختصر ...
السائل : قدر الإمكان ... شو نسوي .
الشيخ : كيف تبيع وتشتري .
السائل : بصراحة إحنا بياعين شرّايين وكل يوم نواجه مشكلة البيع بالتقسيط بدنا حل .
سائل آخر : شيخ إذا حدا عاوز سخانات .
السائل : بديش دعاية الله يسعدك .
الشيخ : ...
السائل : مستورة ومرزوقة .
سائل آخر : حمامات شمسية .
السائل : فبدنا نعمل حل لهالمشكلة هاي إحنا .
الشيخ : هوّ لو حددت .
السائل : يوميا نواجه هذه المشكلة شيخ .
الشيخ : لو حددتْ بارك الله فيك نوع البيع الذي أنت تتعاطاه , لو حددت .
السائل : إحنا نبيع ونشتري يعني بنشتري حديد بتشكيلاته المختلفة ونبيعه يعني مُصنّع سخانات شمسية وتنكات وما شابه ذلك , بدنا الحل بطريقة البيع , كل يوم نتعرض لناس تشتري نقدا وتشتري تقسيط , كيف نبيع ؟
الشيخ : لا إذا كان هذا هو السؤال أنا بعتقد إن هذا السؤال هو نفسه مختصر أولا وسبق الجواب عليه ثانيا .
السائل : آهاه .
الشيخ : فعملك قبل كل شيء يعني عمل مشروع لا غبار عليه , لأن هناك في بيوع لأمور أشرت إليها آنفا أنها لا تجوز مثل الناس الذين يبيعون مثلا الأشرطة التي فيها الأغاني المحرمة
السائل : نعم .
الشيخ : أو الآلات الموسيقية أو نحو ذلك فهذا مكسب سحت وحرام , أما وأنت عملك كما قلت شراء الحديد وتصنيعه بحمامات شمسية .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا نِعم العمل ونِعم الفائدة إذا ما ابتعدت عن البيع بسعرين , وسؤالك هذا يفسح لي المجال أن أعود إلى مسألة بيع التقسيط بزيادة على بيع النقد أو كما يقولون هنا بيع الكاش أن الذي يبيع بيع التقسيط بثمن الكاش هو أشرع أولا وأربح له ثانيا ... تحتاج إلى شيء من البيان والشرح , أما كون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد أربح له آجلا فهذا لا إشكال فيه وسبق بيانه لأنه درهمي قرض يساوي تَصَدُّق بدرهم لكن أنا قلت أربح له عاجلا وليس فقط آجلا , هاي بقا بدّا بيان , كيف يكون الذي يبيع بيع التقسيط بسعر بيع النقد هذا يكون أيش أربح له عاجلا كيف ذلك؟ , وأنا في اعتقادي لو أن التجار يعتقدون هذا الذي أنا أقوله الآن وسأبينه بعد الآن لو كانوا يعتقدون ذلك لبطل وارتفع من سوق التجار بيع يسمى ببيع التقسيط , لكن أولا يغلب على الناس الاستعجال بالخير وعدم الصبر الذي فيه كل الخير ثانيا يغلب عليهم الجهل بالأحكام الشرعية ومنها هذا الحكم الشرعي , أنا أقول للناس تصوروا الآن تاجرين كلٌ منهما يبيع بضاعة واحدة وكالة سيارات وكالة ثلاجات وكالة مثلا راديويات أجهزة تسجيل ما شابه ذلك أي شيء , كلٌ منهما يبيع من نفس الماركة والموديل هاللي يبيعه جاره , لكن أحد التاجرين يبيع على الشرع أي سعر الحاجة عنده لا فرق إن كان نقدا أو كان بالتقسيط سعر واحد , جاره سعر التقسيط عنده أكثر من سعر النقد , الآن تُسألون جميعا من كان منكم يتعاطى التجارة والبيع والشراء ومن لا يتعاطى ذلك لكن في عنده عقل يستعمله , أي التاجرين بيكونوا زباينو أكتر
السائل : إللي بسعر واحد .
الشيخ : الأول ولا التاني , هاللي بيبيع بسعرين بيكونوا زباينو أكتر ولا إللي بيبيع السعر الواحد سعر النقد .
سائل آخر : السعر الواحد .
الشيخ : أيهما بيكون زباينو أكتر , هون إللي بيبيع بسعر واحد , وإذا سألنا لماذا لأن الناس بحبّو الرُخص , فإذا وَجَد عند التاجر الأول السيارة مثلا من موديل كذا من ماركة كذا ثمنها عشرة آلاف نقدا بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمئة الأولاني بالتقسيط وبالنقد عشرة آلاف التاني بالتقسيط عشرة آلاف وخمسمائة , مين بيدفع خمسمئة مقابل بالتقسيط كلهم بيروحوا لعند الأولاني , إذًا هذا معنى كلامنا إن هاللي بيبيع بسعر النقد حتى في التقسيط هذا بيكون أربح له عاجلا وآجلا , لكن الناس متل ما قلتُ سابقا بيحبو الخير ييجيهم بسرعة , أنا أدري أن هذا التاجر الذي يصمم على أن يبيع بسعر واحد بلا شك رأس مالو بدو يتوزع بدو يتوزع أي لكن خلّي يصبر كم سنة هالرأس المال رح يجي رح يتضاعف ورح يقضي على سوق التجار الآخرين هاللي بيظلّوا بيستغلوا حاجة المحتاجين وبيزيدوا عليهم مقابل بيع التقسيط إذًا هذا أشرع وهذا أربح إلا أنه يحتاج الأمر إلى شيء من الصبر , ومن الذي يصبر؟ الناس المادّيين الدنيويين هاللي ما بفكروا فيما عند الله من الأجر وكما قال تعالى: وللآخرة خير لك من الأولى هاللي ما بفكروا هالتفكير بدّون يلا بأقرب وقت يحصّلوا أيش الفوائد المضاعفة بسبب بيع التقسيط , أما رجل مسلم هو الذي يتسلح بخُلق الصبر فيصبر على أخيه المسلم بالوفاء ثم هو سيأتي بديل الخمسمائة بمئات لأنه رح يجيب زباين , بقا فلان ما في عنده سعر مقابل التقسيط زيادة على النقد إذًا الناس رح ييجوه يتخصصوا بالشراء من عنده فستكون العاقبة إلو خير من الآخرين , إذًا فأنت عليك أن تلتزم هذا ولا تفرق بين إنسان ينقد لك الثمن كاملا أو يؤجل لك الثمن كاملا أو نصفين أو أو إلى آخره , السعر واحد يضاف إلى ذلك أنك تقنع بالسعر القليل لأن هذا أيضا رح يكون من أسباب إقبال الزبائن عليك , رح يكون عندك سببين كلٌ منهما بيجعل الناس يقبلوا عليك ويعرضوا عن غيرك ممن يشاركك في نفس المهنة , أولا ما في عندك سعرين ثانيا قانع بالربح المعقول المشروع وكما قال عليه السلام ولو بغير المناسبة لكن الحقيقة المقابلة تعطينا هذه الفائدة , قال عليه الصلاة والسلام: سبق درهم مئة ألف رجل تصدق بدرهم وواحد تصدق بمئة ألف يقول الرسول أبو الواحد سبق أبو المئة ألف قالوا له كيف ذلك؟ يا رسول الله قال هذا عنده درهم فتصدق به , ذاك أخذ مئة ألف من عرض ماله يعني ما بحس بأيش عم يتصدق من كثرة المال فتصدق به , لا شك أن هذا الذي عنده درهم فخرج عنه معناها أنه جاهد هواه جهادا كبيرا أما هداك الغني هاللي بيمد إيدو لجيبتو وبيطالع ولا بحس شو طلع منو مش سائل لأنه عندو في الصندوق ملايين ما يحس بما يخرج منه سبق درهم مئة ألف الآن على العكس أريد أن أقول هذا التاجر الذي يربح القليل عاقبة الأمر رح يتعوض له الربح الكثير من كثرة الزبائن إللي رح ييجو لعندو , من التجار الآخرين إللي بيطمعوا في الربح منهم , فإذًا عليك بهذين الأمرين أولا لا تعمل الناس بسعرين وإنما بسعر واحد وثانيا اربح القليل يأتك الكثير ثالثا وأخيرا عليك بالنصح أن تتقن عملك لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه , وإتقان العمل هو من الواجبات التي يهملها كثير من الناس سواء كانوا تجارا أحرارا أو كانوا موظفين في الحكومة , نحنا بنلاحظ أشياء نتعجب من وقوعها في بعض الطرقات في بعض الشوارع منشوف ماسورة الماء بتنفجر وبيصير هالماء بيكسح الأرض في عز أيام الصيف , شو القصة القصة إن العملية في وسط المواسير ما كان فيها عمل فيه نصح فيه إتقان , بتجي اللجنة المسؤولة وبتشرف على إصلاح هذا الفاسد ما بيمضي شهر شهرين إلا بتنعاد القصة نفسها , عندنا بالشارع هناك إللي بيسموه الآن " شارع الفروسية " هالظاهرة بنشوفها طيلة السنة شو معنى هالقضية؟ معناها أن هذا العامل لا ينصح والمشرف عليه الموظف كمان لا ينصح فالدنيا كلها ماشية غش في غش فالدين النصحية يقول الرسول عليه السلام: الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم فأنت بارك الله فيك من واجبك حتى تكون لقمة عيشك التي تحصّلها بهذا السبب حلالا أن تتقن عملك , فإذا أنت في هذه المهنة بخاصة التزمت هذه الأمور فأنا أرجو أن تكون من الذين يسعون في سبيل الله ولو أنه لا يذهب إلى أفغانستان ويجاهد في سبيل الله , ذلك لما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالسا ذات يوم وحوله أصحابه حينما مر بهم رجل شاب جلدٌ يظهر فتوته وقوته من انطلاقه في طريقه فعجب أصحاب الرسول من هذه الفتوة والقوة فتمنوا وقالوا: لو كان هذا في سبيل الله فقال عليه الصلاة والسلام: إن كان هذا خرج يسعى على والدين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أولادٍ له صغار فهو في سبيل الله فإذًا هذا السبيل الإلهي يستطيع أن يطرقه المسلم في عمله الدنيوي الذي يقوم عليه لكسب قوت يومه , وإذا به هو في الوقت نفسه إللي عم يحصل القوت وعم يحصل المال إذا هو يعمل في سبيل الله تبارك وتعالى.
الفتاوى المشابهة
- هل البيع بالتقسيط ربا؟ - ابن باز
- أسئلة عن حكم البيع بالتقسيط ؟(غير واضح) - الالباني
- ما حكم البيع بالتقسيط .؟ - الالباني
- الكلام على بيع التقسيط وأن الزيادة التي تكون ف... - الالباني
- ما حكم بيع التقسيط والتفصيل في ذلك ؟ - الالباني
- الكلام عن بيع التقسيط . - الالباني
- تتمة الكلام على بيع التقسيط. - الالباني
- الكلام على بيع التقسيط . - الالباني
- مسألة في بيع التقسيط . - الالباني
- ما حكم الإسلام في بيع التقسيط؟ - الالباني
- نرجو بيان كيفية البيع والشراء الصحيح في الإسلا... - الالباني