هل يصح أنكم تجوزون بعض الأحزاب ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : ردِّي : " وما آفة الأخبار إلا رواتها " ، نعم ، نحن أولًا نقولها صراحة : نحن نحارب الحزبيات ؛ لأن التحزُّبات هذه ينطبق عليها قول الله - تبارك وتعالى - : كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ، ولأن فعلًا التحزُّب قد فرَّق شمل المسلمين وضعَّف قوتهم على ما بهم من ضعفٍ ، فازدادوا ضعفًا على ضعف ، لا حزبية في الإسلام ، هناك حزب واحد بنصِّ القرآن : "" ألا "" إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ، من هم حزب الله ؟ هو جماعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فبقدر ما يقترب المسلم في هذا الزمان إلى منهح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبقدر ما يكون في أمان ، والعكس بالعكس ، وليكون المسلم على منهج الصحابة كما جاء في حديث الفرقة الناجية ذلك يتطلَّب العلم ، والعلم بالكتاب والسنة ، وهذا ميزان ممكن لكلِّ مسلم عاقل متجرِّد عن الحزبية العمياء وعن الأهواء ، يمكن أن يعلم أنه لا سبيل لمعرفة المتابعة لمنهج الصحابة إلا بالعلم ، فمن كان من الجماعات الإسلامية ، أو الأحزاب الإسلامية ، أو أو إلى آخره أقربَ ما يكون علمًا بالكتاب والسنة ؛ فهو أقوم قيلًا وأهدى سبيلًا ، والعكس بالعكس ؛ ولذلك علينا بالعلم الصحيح ؛ فهو الذي سييسِّر لنا الطريق أن نكون من الفرقة الناجية ، وبغير ذلك لا سبيل إلى ذلك أبدًا .
نعم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : ردِّي : " وما آفة الأخبار إلا رواتها " ، نعم ، نحن أولًا نقولها صراحة : نحن نحارب الحزبيات ؛ لأن التحزُّبات هذه ينطبق عليها قول الله - تبارك وتعالى - : كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ، ولأن فعلًا التحزُّب قد فرَّق شمل المسلمين وضعَّف قوتهم على ما بهم من ضعفٍ ، فازدادوا ضعفًا على ضعف ، لا حزبية في الإسلام ، هناك حزب واحد بنصِّ القرآن : "" ألا "" إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ، من هم حزب الله ؟ هو جماعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فبقدر ما يقترب المسلم في هذا الزمان إلى منهح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبقدر ما يكون في أمان ، والعكس بالعكس ، وليكون المسلم على منهج الصحابة كما جاء في حديث الفرقة الناجية ذلك يتطلَّب العلم ، والعلم بالكتاب والسنة ، وهذا ميزان ممكن لكلِّ مسلم عاقل متجرِّد عن الحزبية العمياء وعن الأهواء ، يمكن أن يعلم أنه لا سبيل لمعرفة المتابعة لمنهج الصحابة إلا بالعلم ، فمن كان من الجماعات الإسلامية ، أو الأحزاب الإسلامية ، أو أو إلى آخره أقربَ ما يكون علمًا بالكتاب والسنة ؛ فهو أقوم قيلًا وأهدى سبيلًا ، والعكس بالعكس ؛ ولذلك علينا بالعلم الصحيح ؛ فهو الذي سييسِّر لنا الطريق أن نكون من الفرقة الناجية ، وبغير ذلك لا سبيل إلى ذلك أبدًا .
نعم .
الفتاوى المشابهة
- هناك من يطعن في السلفية بأنهم ليس لهم منهج في... - الالباني
- تتمة الكلام عن الجماعات و الأحزاب . - الالباني
- هل القائمون على حزب البعث كفار ؟ - الالباني
- ألا يمكن أن يتفق هؤلاء جميعا هذه الأحزاب التي... - الالباني
- ما حكم تعدد الأحزاب وهل تصب في بوتقة واحدة .؟ - الالباني
- ما نصيحتكم للشباب الذين يتأثرون بالحزبية ويتبع... - الالباني
- ما حكم الأحزاب الإسلامية ؟ وهل هي سواء في ات... - الالباني
- موقف المسلم من الأحزاب السياسية - اللجنة الدائمة
- ما حكم الشرع في تعدد الجماعات و الأحزاب.؟ (وال... - الالباني
- ما حكم التحزُّب في الإسلام ؟ - الالباني
- هل يصح أنكم تجوزون بعض الأحزاب ؟ - الالباني