عندما أغضب من شيء أتلفظ بألفاظ غير سوية وعندما يهدأ الغضب أندم وأستغفر الله فهل يكون علي إثم في ذلك .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : عندما أغضب من شيء أتلفظ بألفاظ غير سوية وعندما يهدأ الغضب أندم وأستغفر الله فهل يكون عليّ إثم في ذلك؟
الشيخ : ينبغي أن نذكر هذا السائل بما ثبت في * صحيح البخاري *: أن رجلاً أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أوصني، قال: لا تغضب، فردد مراراً قال: لا تغضب فنوصي هذا السائل ألا يغضب وأن يضغط على نفسه ويتحمل الصبر حتى يكون هادئ البال بعيدا عن الغضب الذي قد يحدث من جرائه ما لا تحمد عقباه وليمرّن نفسه على ذلك فربّ إنسان غضوب كان إنسانا راضيا وأما أن يمهل لنفسه ويطلق العنان لها فيغضب عند أقل شيء ويحصل منه من الكلام أو الأفعال ما لا تحمد عقباه فهذا خلاف الحزم وخلاف الشهامة والرجولة فإن قال قائل: ما دواء ذلك؟ يعني إذا ثار به الغضب فما دواؤه؟ نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بعدة أدوية منها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم بأن يقول الإنسان: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومنها: أنه إذا كان قائما فليجلس فإن كان جالسا فليضطجع لأن تنقل الإنسان من أعلى إلى أدنى تنكسر به حدة النفس وحدة العلو فيزول الغضب ومنها: أي من أسباب زوال الغضب أن يتوضأ لأن الوضوء عمل تلهو به النفس ولأن الوضوء يبرد حرارة الدم فيهبط الغضب ومن ذلك أيضا أن يبعد عن المكان فإذا أغضبته زوجته في البيت مثلا ولم يتمكن من الوضوء وما ذكرناه آنفا فليخرج عن البيت حتى لا يقع المحذور.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : ينبغي أن نذكر هذا السائل بما ثبت في * صحيح البخاري *: أن رجلاً أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أوصني، قال: لا تغضب، فردد مراراً قال: لا تغضب فنوصي هذا السائل ألا يغضب وأن يضغط على نفسه ويتحمل الصبر حتى يكون هادئ البال بعيدا عن الغضب الذي قد يحدث من جرائه ما لا تحمد عقباه وليمرّن نفسه على ذلك فربّ إنسان غضوب كان إنسانا راضيا وأما أن يمهل لنفسه ويطلق العنان لها فيغضب عند أقل شيء ويحصل منه من الكلام أو الأفعال ما لا تحمد عقباه فهذا خلاف الحزم وخلاف الشهامة والرجولة فإن قال قائل: ما دواء ذلك؟ يعني إذا ثار به الغضب فما دواؤه؟ نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بعدة أدوية منها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم بأن يقول الإنسان: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومنها: أنه إذا كان قائما فليجلس فإن كان جالسا فليضطجع لأن تنقل الإنسان من أعلى إلى أدنى تنكسر به حدة النفس وحدة العلو فيزول الغضب ومنها: أي من أسباب زوال الغضب أن يتوضأ لأن الوضوء عمل تلهو به النفس ولأن الوضوء يبرد حرارة الدم فيهبط الغضب ومن ذلك أيضا أن يبعد عن المكان فإذا أغضبته زوجته في البيت مثلا ولم يتمكن من الوضوء وما ذكرناه آنفا فليخرج عن البيت حتى لا يقع المحذور.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم طلاق الغضبان غضبًا خفيفًا؟ - ابن باز
- إنسان سريع الغضب و ربما تفوه بكلمات العقوق ل... - ابن عثيمين
- ألم يقضي النبي صلى الله عليه وسلم بين معاذ و... - ابن عثيمين
- ما حكم طلاق الغضبان؟ - ابن باز
- هل الغضب يكون مانعا من تكفير من سب الله تعالى ؟ - الالباني
- هل الشخص الذي يرفع صوته على والديه في وقت ال... - ابن عثيمين
- كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل لا تغ... - ابن عثيمين
- كيفية التغلب على الغضب - ابن باز
- ما الفرق بين الغضب لله والغضب المذموم؟ - ابن باز
- ما المشروع فعله عند الغضب؟ - ابن باز
- عندما أغضب من شيء أتلفظ بألفاظ غير سوية وعند... - ابن عثيمين