رجل استدان من آخر مبلغا منذ سنوات فلما أراد تسديده أصبحت قيمة المال نازلة ومنخفضة عما كانت عليه قبل سنوات ، وكذلك إذا كان على الزوج مهر مؤخر فأراد أن يعطي لزوجته حقها فما الحكم حينئذ ؟ مع مناقشة الطلاب حول ذلك.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وأنا أريد أذكر بمناسبة السؤال أمر كنت أفترض أنه لازم يكون واضح وبيّن عند عامة الشباب المسلم وإذا به ليس كذلك، هذا السؤال معرفة حقيقة الجواب عليه يترتب عليه حل مشاكل كثيرة، رب إنسان استدان من صاحبه منذ كذا سنة عشرة ألاف خمسة ألاف أكثر أقل ليرة سورية ثم مضت الأيام تمشي وقيمة الليرة تنزل والذهب يرتفع حتى صار ما سمعتم، ربّ امرأة تزوج امرأة في العشرين من ثلاثين سنة وكتب لها مهر مؤخر خاصة إذا كان إيش على طريقة القناعة والكفاف يعني خمسمائة ورقة ألف ورقة وإذا الخمسمائة ورقة اليوم لا تساوي إلا خمسين ورقة تقريبا أو أقل والآن يريد الرجل أن يوفي زوجته المهر المؤخر قبل وفاته فهل يحسن عملا إذا ما سلمها خمسمائة ورقة وبرأت ذمته، الجواب لا قد يأتي زمن على الخمسمائة ورقة تصبح هذه الورقة الي في وجه ممكن الاستفادة من الكتابة منه أقوى ولا أقول أقيم من هذه الخمسمائة ليرة سورية لأنه لا يشترط فيها شيء ولا ينتفع بها في شيء فهل يقال برأنا ذمتنا أعطيناها لزوجتنا خمسمائة ورقة وانتهى الأمر لا، السّر أنه هذه الأوراق النقدية التي ابتلي الزّمن العصر الحاضر في كل البلاد بها هي من مصائب الناس وإن كان النّاس بسبب هموم دنياهم وركضهم كالدواب أصبحوا ما عاد يحسوا وصدق فيهم " ما بجرح بميت إيلام " ما عاد يحسّوا بهذه المشكلة إلا حينما تقوم بقى بعض القضايا مثل الآن الذهب ارتفع أحسسنا أنه هذه العملة شو قيمتها؟ لا قيمة للعملة هذه صكوك في الواقع معروف هذا في اصطلاح الدول عامة فإذا نزلت قيمة العملة السورية هذه العملة لا قيمة لها بدها ترجع إلى الذهب فعليك ألف ورقة من خمس سنوات بدك تأديه الآن مو ألف ورقة، قيمة الألف ورقة من الذهب في ذلك الزمان فقدم له ذهب وبعض الغافلين أو المتغافلين بيقولوا يا أخي نحن ما قبضنا ذهب، حبيبي ... الي أنت قبضت ما يساوي كذا من الذهب وإلا الورقة ما لها قيمة لذلك يجب هذه أن نحفظها سواء كان لنا أو كان علينا، تدايننا من ناس ما نهضمهم حقهم لأنهم والله عملوا المنيح معنا نحن بنوفيه الآن العملة الي استقرضناها منه بالورق السوري ولو صارت القيمة على النصف أو أقل من ذلك كذلك المرأة التي أخذناها بحق الله وبعهد الله لا نظلمه ونعطيها المسمى من العملة الورقة كذلك الآن نريد أن نخرج الزكاة عن هذه الحليّ ما نخرجها إلا بقيمة الوقت الحاضر، قطعة كنا اشتريناها بمائة ورقة بتساوي ثلاثمائة أربعمائة فما منفعنا منها على أساس أنه تسعمائة على أساس أربعمائة وهكذا .
السائل : ... .
سائل آخر : يعني شو بدي أعطيها ... .
الشيخ : بيشوف بيقدر شو شو بتساوي .
السائل : ... .
الشيخ : ... على ثمن الذهب .
السائل : ... .
الشيخ : وهذا السؤال أنا ما يسأل اسأل الصراف الي بيعرف الطّلوع والنزول، نعم .
سائل آخر : ... وأنه .
الشيخ : نفس القضية أخي، نحن المهم ذهب تقدم ذهب .
السائل : ... .
الشيخ : نعم، ثانيا ما حكم الوشم ؟
السائل : عفوا شيخ أبو عبد الرحمان .
الشيخ : نعم .
السائل : بالنسبة لقضية المهر وتحديدها بالذهب، مثلا الزوج قبل عشرة سنوات لما وافق على مهر مثلا مقدار معين من الذهب هو قدر في نفسه أن يعني حتى ... يعني حتى ... حتى يعني يكسب قيمة هذا المهر مثلا يشتغل شهر مثلا أما الآن بعد عشر سنوات لما يريد يُخرج قيمة المهر بسعر اليوم عليه أن يشتغل يعني سنة كاملة بدل الشهر فأليس في هذا ظلم يعني في حق الزوج ؟
الشيخ : لا ما في ظلم مع أن المناقشة في السؤال أو المبالغة في تصوير السؤال، ما أظن يعني الفرق عم ما تتصور أنت بدل ما يشتغل شهر بيشتغل سنة ما أظن هذا بالعكس لأنه المعاش لما كان المعاش مثلا للعامل العادي مائتين ورقة ثلاثمائة ورقة اليوم صار ... صار ... وزيادة .
السائل : ... .
الشيخ : بعم يلحق بعضه لبعض، ما بيهمني نفس النسبة يا أستاذ أنا ماني حسيب الآن ولا معقولة أنه نفس النسبة بس عم أناقش الفرضية أنه هالي بيحصله بشهر هلا بدو سنة، هذه فيها مبالغة يعني مع ذلك أنت أخذت هذه المرأة بعهد الله وميثاقه وأنا بارجع بأقول ما أعطيتها مهرا من العملة الورقة التي لا قيمة لها وإنما ما يساوي، من الذهب كذا وكذا ثم أنت ما سلّفت وإنما أخرت فإذا جرى شيء أصابك أنت من بعد ذلك شيء من الضرر كما تُصور فما هي المسؤولة، ما هي بتستحق أن تُظلم لأنك أنت أخرت المهر ولعله هذه فرصة لنذكر بما ندندن دائما وأبدا وهذا من فضائل السّنة تقسيم المهر إلى قسمين وجعله نظام في زواج الرجل بالمرأة لا بد أنه يكون مقدّم ومؤخر، هذه بدعة في الإسلام لا أصل لها إطلاقا وما ... من الناحية الشرعية فهي عامل من العوامل التي تجعل العلاقة بين الزوجين علاقة مهرية جهنمية، كثير من الأحيان لا يناسب كل من الزوجين الآخر فيريدان أن يفتكا لكن الرجل مغلل غلّ وأي غل ثقيل مكتوب عليه خمسة ألاف وعشرة آلاف بس ... على طريقتنا الي الأخ ثقلها خمسة ألاف عشرة ألاف اليوم شو بيسو؟ الله أكبر منين بدو يجيب هاك الرجل الي كتب على نفسه هذا المبلغ ؟ ... يعيش معها على مضض، من أين جاءت هذه المشكلة ؟ من التزامنا ما لا يلزم، من تقسيمنا المهر إلى معجل ومؤجل ثم " ضغثا على إبالة اليوم " وهذا من فساد المجتمع صار ولي الأمر بيتساهل في المهر المعجل وبيغالي في المهر إيش؟ المؤجل، زيادة في تثقيل إيش؟ الغل في عنق هذا الزوج،
السائل : ... .
الشيخ : قالوا وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير سبحانه وتعالى لذلك لما بتجي بتحل المشكلة في بعض صورها ومظاهرها من المسؤول عنها؟ ها الشعب ها الأمي هالي ما بتلتزم بالأداب الإسلامية كلها وتأخذ الإسلام كلّا لا يتجزأ، تطلع هذه المشاكل ... مسؤولين عنها.
السائل : ... .
سائل آخر : يعني شو بدي أعطيها ... .
الشيخ : بيشوف بيقدر شو شو بتساوي .
السائل : ... .
الشيخ : ... على ثمن الذهب .
السائل : ... .
الشيخ : وهذا السؤال أنا ما يسأل اسأل الصراف الي بيعرف الطّلوع والنزول، نعم .
سائل آخر : ... وأنه .
الشيخ : نفس القضية أخي، نحن المهم ذهب تقدم ذهب .
السائل : ... .
الشيخ : نعم، ثانيا ما حكم الوشم ؟
السائل : عفوا شيخ أبو عبد الرحمان .
الشيخ : نعم .
السائل : بالنسبة لقضية المهر وتحديدها بالذهب، مثلا الزوج قبل عشرة سنوات لما وافق على مهر مثلا مقدار معين من الذهب هو قدر في نفسه أن يعني حتى ... يعني حتى ... حتى يعني يكسب قيمة هذا المهر مثلا يشتغل شهر مثلا أما الآن بعد عشر سنوات لما يريد يُخرج قيمة المهر بسعر اليوم عليه أن يشتغل يعني سنة كاملة بدل الشهر فأليس في هذا ظلم يعني في حق الزوج ؟
الشيخ : لا ما في ظلم مع أن المناقشة في السؤال أو المبالغة في تصوير السؤال، ما أظن يعني الفرق عم ما تتصور أنت بدل ما يشتغل شهر بيشتغل سنة ما أظن هذا بالعكس لأنه المعاش لما كان المعاش مثلا للعامل العادي مائتين ورقة ثلاثمائة ورقة اليوم صار ... صار ... وزيادة .
السائل : ... .
الشيخ : بعم يلحق بعضه لبعض، ما بيهمني نفس النسبة يا أستاذ أنا ماني حسيب الآن ولا معقولة أنه نفس النسبة بس عم أناقش الفرضية أنه هالي بيحصله بشهر هلا بدو سنة، هذه فيها مبالغة يعني مع ذلك أنت أخذت هذه المرأة بعهد الله وميثاقه وأنا بارجع بأقول ما أعطيتها مهرا من العملة الورقة التي لا قيمة لها وإنما ما يساوي، من الذهب كذا وكذا ثم أنت ما سلّفت وإنما أخرت فإذا جرى شيء أصابك أنت من بعد ذلك شيء من الضرر كما تُصور فما هي المسؤولة، ما هي بتستحق أن تُظلم لأنك أنت أخرت المهر ولعله هذه فرصة لنذكر بما ندندن دائما وأبدا وهذا من فضائل السّنة تقسيم المهر إلى قسمين وجعله نظام في زواج الرجل بالمرأة لا بد أنه يكون مقدّم ومؤخر، هذه بدعة في الإسلام لا أصل لها إطلاقا وما ... من الناحية الشرعية فهي عامل من العوامل التي تجعل العلاقة بين الزوجين علاقة مهرية جهنمية، كثير من الأحيان لا يناسب كل من الزوجين الآخر فيريدان أن يفتكا لكن الرجل مغلل غلّ وأي غل ثقيل مكتوب عليه خمسة ألاف وعشرة آلاف بس ... على طريقتنا الي الأخ ثقلها خمسة ألاف عشرة ألاف اليوم شو بيسو؟ الله أكبر منين بدو يجيب هاك الرجل الي كتب على نفسه هذا المبلغ ؟ ... يعيش معها على مضض، من أين جاءت هذه المشكلة ؟ من التزامنا ما لا يلزم، من تقسيمنا المهر إلى معجل ومؤجل ثم " ضغثا على إبالة اليوم " وهذا من فساد المجتمع صار ولي الأمر بيتساهل في المهر المعجل وبيغالي في المهر إيش؟ المؤجل، زيادة في تثقيل إيش؟ الغل في عنق هذا الزوج،
السائل : ... .
الشيخ : قالوا وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير سبحانه وتعالى لذلك لما بتجي بتحل المشكلة في بعض صورها ومظاهرها من المسؤول عنها؟ ها الشعب ها الأمي هالي ما بتلتزم بالأداب الإسلامية كلها وتأخذ الإسلام كلّا لا يتجزأ، تطلع هذه المشاكل ... مسؤولين عنها.
الفتاوى المشابهة
- المهر ملك الزوجة - الفوزان
- ما هو اللفظ الصحيح للمهر ؟ وهل يوجد في الشرع م... - الالباني
- رجل استدان مبلغا من المال قبل عشر سنوات فلما... - ابن عثيمين
- الزوج والزوجة إذا سميا في العقد قيمة المهر ،... - ابن عثيمين
- حكم تسديد الزوج ما بقي عليه من مهر زوجته - ابن باز
- المناقشة حول إسلام أحد الزوجين دون الآخر من... - ابن عثيمين
- ما حكم المهر المؤخر ؟ - الالباني
- ما حكم أن يحدد ولي الزوجة مهرها؟ - الالباني
- المهر حق للزوجة - ابن عثيمين
- رجل استدان من آخر مبلغًا منذ سنوات ، فلما أراد... - الالباني
- رجل استدان من آخر مبلغا منذ سنوات فلما أراد تس... - الالباني