لماذا توقفتم عن مواصلة التعليق على فقه السنة وزاد المعاد .؟ وهل صحيح أن سيد سابق هو الذي طلب منكم التوقف على التعليق على كتابه .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
ابو اسحاق : كنت سمعت أنه توقفتم عن مواصلة التعليق على فقه السنة وزاد المعاد ؟ وهل صحيح أن سيد سابق هو الذي طلب منكم التوقف على التعليق على كتابه ؟
الشيخ : والصحية والبدنية ، أنا ما توقفت عن هذا فقط توقفت عن أشياء كثيرة ، لماذا ؟ لان الإنسان يعيش في ظرف هذا الظرف يوحي إليه بأن يعمل في المشروع الفلاني ثم تأتي ظروف لا يملكها تصرفه عن متابعة هذا العمل ؛ فيجد له مشروع ثاني مثلا تعليقات الجياد على زاد المعاد ، هذا يسأل عن فقه السنة وهذا يسأل عن زاد الميعاد وهذا يسأل عن ثمن المستطاب ، أيه وراء هذه الأسئلة ؟ كل واحد بدنا نجيب له ؛ أنا لو سألتني الآن لماذا ؛ والله ما أستطيع لأنه مش قضية جامدة ملموسة أستطيع أصورها لك ؛ لكن أعرف مثلا زاد المعاد ، كنت أدرسه على إخواننا هناك في دمشق وأنا من دئبي أن لا أتبنى رأيا إلا بعد تمحيص أقوال العلماء وأدلتهم وتبني الرأي الراجح منها ؛ فدرست عليهم المجلد الأول من زاد المعاد. فجاء اقتراح شو رأيك يا أستاذ ادرس علينا الروضة الندية ؟ على اعتبار أن الروضة مكثف كما تعلمون بينما زاد المعاد مفصل ؛ والله رأيكم إذا مللتم هذا الأسلوب العلمي الطويل خاصة زاد المعاد فأنا معكم ، فبدأت بالروضة الندية ، وهكذا
ابو اسحاق : أي نعم يعني عملت مجلد واحد من زاد المعاد .
الشيخ : حاجتك يا أبو ليلى ، الآن بقولوا إخواننا المصريين إنه انتقلت سوريا إلينا
يضحك الإخوة الطلبة والشيخ .
الشيخ : نعم أقول عملنا المجلد الأول من زاد المعاد ، وهكذا جاءت مناسبات تزوج أحد إخوانا قال لي شو رأيك تألف رسالة في آداب الزفاف في السنة وهو من اعز إخواني هناك ؛ قلت له حبا وكرامة تركت كل شيء وتوجهت لهالرسالة هذه وهي عبارة عن وريقات صغيرة ؛ بعد ذلك جاءت مناسبات أخرى فتوسعت حينما أتوسع في هذا أترك ذاك ، أترك ذاك ، وهكذا الإنسان لا يملك أن يمشي حسب المخطط النظري الذي هو يرتئيه .
ابو اسحاق : هو الدافع لهذا السؤال أنه عندنا في مصر مشهور أن السيد سابق هو الذي طلب منك التوقف عن النقد .
الشيخ : هذا لا أصل له إطلاقا .
ابو اسحاق : لا أصل له .
الشيخ : أبدا ولا سمعت به إلا هذه الساعة ؛ كيف ؟ .
السائل : هذا منتشر جدا .
الشيخ : غريب والله ، غريب جدا ، نعم .
السائل : الشيخ سيد سابق نفسه في معسكر التاسع لجامعة القاهرة ، آخر معسكر إسلامي ؛ كان ذكر أن قال إن الشيخ الألباني أرسل لي مجلدات تعليقات إذا أضفتها لفقه السنة يصبح مجلدات ؛ فأنا رفضت قال هذا أمام جمع كبير يعني .
الشيخ : هذا غير هذا .
السائل : لعله ... .
الشيخ : ...هذا غير هذا ، أليس هذا غير هذا ؟
ابو اسحاق : نعم ، هو طبعا أن الفرق انه انا روايتي أن الشيخ سابق طلب إليك ... .
الشيخ : أي نعم ، هذا لا أصل له ؛ أما هذا صحيح واللي وقع أحد إخوانا المصريين يومئذ كان من الإخوان المسلمين الذين فروا من ظلم عبد الناصر وجاءوا إلى سوريا ؛ فلما اطلع على تمام المنة في التعليق على فقه السنة قال أنا أرى أن هذا الكتاب يعرض على السيد سابق لعله يصير تعاون بينك وبينه فيطبع كتابه مع تعليقك ؛ قلت له أنا ما أظن هذا يمكن أن يقع لكن لا أمانع ؛ وعلى هذا الأساس أعطيته المقدمة والجزء الأول ، ولحكمة يريدها الله تبارك وتعالى وهذا على خلاف عادتي كلفت بعض إخوانا أن يبيض المقدمة ، فاحتفظت بهذا التبيض عندي وأرسلت المقدمة والجزء الأول اللذين هما بخطي مع هذا الرجل فسلم ذلك للسيد سابق على أساس يأخذ منه الموافقة على أن يضم هذا التعليق إلى كتابه ؛ بقي المقدمة والجزء عنده أكثر من سنة والرجل صاحبنا الوسيط رجع إلى دمشق ووكل أحد إخوانا هناك بمتابعة السيد سابق ؛ فكنت أراسله فيقول والله أنا راجعت الشيخ وبقول اليوم وبكرة ، واليوم بكرة ؛ وأخيرا أرسل إلي الجزء الأول دون المقدمة ؛ وقال صاحبي الذي كنت أراسله الشيخ يقول ما أدري وين المقدمة ؛ فهذا كل ما وقع وليس أكثر من ذلك .
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : لا هذا لك ، لك ، لك ، مني إليك .
الحويني : جزاك الله خير .
الشيخ : والصحية والبدنية ، أنا ما توقفت عن هذا فقط توقفت عن أشياء كثيرة ، لماذا ؟ لان الإنسان يعيش في ظرف هذا الظرف يوحي إليه بأن يعمل في المشروع الفلاني ثم تأتي ظروف لا يملكها تصرفه عن متابعة هذا العمل ؛ فيجد له مشروع ثاني مثلا تعليقات الجياد على زاد المعاد ، هذا يسأل عن فقه السنة وهذا يسأل عن زاد الميعاد وهذا يسأل عن ثمن المستطاب ، أيه وراء هذه الأسئلة ؟ كل واحد بدنا نجيب له ؛ أنا لو سألتني الآن لماذا ؛ والله ما أستطيع لأنه مش قضية جامدة ملموسة أستطيع أصورها لك ؛ لكن أعرف مثلا زاد المعاد ، كنت أدرسه على إخواننا هناك في دمشق وأنا من دئبي أن لا أتبنى رأيا إلا بعد تمحيص أقوال العلماء وأدلتهم وتبني الرأي الراجح منها ؛ فدرست عليهم المجلد الأول من زاد المعاد. فجاء اقتراح شو رأيك يا أستاذ ادرس علينا الروضة الندية ؟ على اعتبار أن الروضة مكثف كما تعلمون بينما زاد المعاد مفصل ؛ والله رأيكم إذا مللتم هذا الأسلوب العلمي الطويل خاصة زاد المعاد فأنا معكم ، فبدأت بالروضة الندية ، وهكذا
ابو اسحاق : أي نعم يعني عملت مجلد واحد من زاد المعاد .
الشيخ : حاجتك يا أبو ليلى ، الآن بقولوا إخواننا المصريين إنه انتقلت سوريا إلينا
يضحك الإخوة الطلبة والشيخ .
الشيخ : نعم أقول عملنا المجلد الأول من زاد المعاد ، وهكذا جاءت مناسبات تزوج أحد إخوانا قال لي شو رأيك تألف رسالة في آداب الزفاف في السنة وهو من اعز إخواني هناك ؛ قلت له حبا وكرامة تركت كل شيء وتوجهت لهالرسالة هذه وهي عبارة عن وريقات صغيرة ؛ بعد ذلك جاءت مناسبات أخرى فتوسعت حينما أتوسع في هذا أترك ذاك ، أترك ذاك ، وهكذا الإنسان لا يملك أن يمشي حسب المخطط النظري الذي هو يرتئيه .
ابو اسحاق : هو الدافع لهذا السؤال أنه عندنا في مصر مشهور أن السيد سابق هو الذي طلب منك التوقف عن النقد .
الشيخ : هذا لا أصل له إطلاقا .
ابو اسحاق : لا أصل له .
الشيخ : أبدا ولا سمعت به إلا هذه الساعة ؛ كيف ؟ .
السائل : هذا منتشر جدا .
الشيخ : غريب والله ، غريب جدا ، نعم .
السائل : الشيخ سيد سابق نفسه في معسكر التاسع لجامعة القاهرة ، آخر معسكر إسلامي ؛ كان ذكر أن قال إن الشيخ الألباني أرسل لي مجلدات تعليقات إذا أضفتها لفقه السنة يصبح مجلدات ؛ فأنا رفضت قال هذا أمام جمع كبير يعني .
الشيخ : هذا غير هذا .
السائل : لعله ... .
الشيخ : ...هذا غير هذا ، أليس هذا غير هذا ؟
ابو اسحاق : نعم ، هو طبعا أن الفرق انه انا روايتي أن الشيخ سابق طلب إليك ... .
الشيخ : أي نعم ، هذا لا أصل له ؛ أما هذا صحيح واللي وقع أحد إخوانا المصريين يومئذ كان من الإخوان المسلمين الذين فروا من ظلم عبد الناصر وجاءوا إلى سوريا ؛ فلما اطلع على تمام المنة في التعليق على فقه السنة قال أنا أرى أن هذا الكتاب يعرض على السيد سابق لعله يصير تعاون بينك وبينه فيطبع كتابه مع تعليقك ؛ قلت له أنا ما أظن هذا يمكن أن يقع لكن لا أمانع ؛ وعلى هذا الأساس أعطيته المقدمة والجزء الأول ، ولحكمة يريدها الله تبارك وتعالى وهذا على خلاف عادتي كلفت بعض إخوانا أن يبيض المقدمة ، فاحتفظت بهذا التبيض عندي وأرسلت المقدمة والجزء الأول اللذين هما بخطي مع هذا الرجل فسلم ذلك للسيد سابق على أساس يأخذ منه الموافقة على أن يضم هذا التعليق إلى كتابه ؛ بقي المقدمة والجزء عنده أكثر من سنة والرجل صاحبنا الوسيط رجع إلى دمشق ووكل أحد إخوانا هناك بمتابعة السيد سابق ؛ فكنت أراسله فيقول والله أنا راجعت الشيخ وبقول اليوم وبكرة ، واليوم بكرة ؛ وأخيرا أرسل إلي الجزء الأول دون المقدمة ؛ وقال صاحبي الذي كنت أراسله الشيخ يقول ما أدري وين المقدمة ؛ فهذا كل ما وقع وليس أكثر من ذلك .
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : لا هذا لك ، لك ، لك ، مني إليك .
الحويني : جزاك الله خير .
الفتاوى المشابهة
- ذكر الشيخ لبعض الصلات والكتابات التحريرية التي... - الالباني
- كتابة آية من القرآن وتعليقها على العضد - اللجنة الدائمة
- أحد المتصلين يطلب من الشيخ رأيه في تعليقات الش... - الالباني
- ما حكم التوقف في بعض المسائل الشرعية ؟ - الالباني
- ذكر الشيخ للخلاف الذي وقع بين الإخوان المسلمين... - الالباني
- تعليق الشيخ على كلمة - الالباني
- أول ما يبتدئ به طالب العلم في دراسة الفقه كتاب... - الالباني
- رجل يُدخل في كتب الشيخ تعليقات غربية وتعليق ال... - الالباني
- الكلام على كتاب فقه السنة لسيد سابق - الالباني
- ما سبب عدم طبع بعض الكتب مثل تعليقكم على زاد ا... - الالباني
- لماذا توقفتم عن مواصلة التعليق على فقه السنة و... - الالباني