قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا التقى المسلمين بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) والآية تقول (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) . كيف نوفق بين الحديث والآية .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إذا اقتتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار بعض الناس يظنون على آية إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ويظنون أن هذا مع ذاك يستلزم
الشيخ : كيف ما فهمت .
السائل : الرسول صلى الله عليه سلم يقول في الحديث: إذا اقتتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول هما في النار .
الشيخ : في النار نعم لكن قال مخلدين في النار ؟
السائل : لا هما في النار ما قال مخلدين في النار .
الشيخ : إذا ما فيه خلاف بين الآية والحديث: إنالله لا يغفر أن يشرك يه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
السائل : ممكن ربنا يدخله النار ويخرج .
الشيخ : طبعا إذا مات على التوحيد يخرج ، كما قال عليه السلام: من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره والأحاديث المعروفة بأحاديث الشفاعة التي فيها أن الله يقول: اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فهذا الحديث لا يعني إلا تحريم مقاتلة المسلم للمسلم أما هذا المقاتل يخلد في النار أو لا يخلد في النار؟ هذه قضية أخرى تؤخذ من أدلة الشريعة التي أشرنا إلى بعضها آنفا ، حينما تكلمنا عن تارك الصلاة وفرقنا بين من يترك الصلاة جحدا فهو كافر مخلد في النار وبين من يتركها كسلا ، مؤمنا بها فهذا لا يخلد في النار لأن التوحيد الذي في قلبه ينجيه من الخلود في النار ، غيره ، تفضل .
الشيخ : كيف ما فهمت .
السائل : الرسول صلى الله عليه سلم يقول في الحديث: إذا اقتتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول هما في النار .
الشيخ : في النار نعم لكن قال مخلدين في النار ؟
السائل : لا هما في النار ما قال مخلدين في النار .
الشيخ : إذا ما فيه خلاف بين الآية والحديث: إنالله لا يغفر أن يشرك يه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
السائل : ممكن ربنا يدخله النار ويخرج .
الشيخ : طبعا إذا مات على التوحيد يخرج ، كما قال عليه السلام: من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره والأحاديث المعروفة بأحاديث الشفاعة التي فيها أن الله يقول: اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فهذا الحديث لا يعني إلا تحريم مقاتلة المسلم للمسلم أما هذا المقاتل يخلد في النار أو لا يخلد في النار؟ هذه قضية أخرى تؤخذ من أدلة الشريعة التي أشرنا إلى بعضها آنفا ، حينما تكلمنا عن تارك الصلاة وفرقنا بين من يترك الصلاة جحدا فهو كافر مخلد في النار وبين من يتركها كسلا ، مؤمنا بها فهذا لا يخلد في النار لأن التوحيد الذي في قلبه ينجيه من الخلود في النار ، غيره ، تفضل .
الفتاوى المشابهة
- هل القتال بين الشرطة والجماعات الإسلامية في مص... - الالباني
- كيف نردُّ على الشبهة التالية : وهي أنَّ عليًّا... - الالباني
- شرح الآية (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغف... - ابن عثيمين
- نرجو الجواب على الشبهة التالية:أن عليا من المب... - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- ما معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ا... - الالباني
- شرح حديث أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال ر... - الالباني
- كيف الجمع بين حديث ( إذا تقابل المسلمان بسيفيه... - الالباني
- حديث:( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و... - ابن عثيمين
- من مات على الشرك لا يغفر له ويخلد في النار - اللجنة الدائمة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا التقى ا... - الالباني