تتمة الكلام في مقدار قيام الليل .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ... هذا أولاً غير صحيح، نسبة هذا الخبر إلى عمر غير صحيح ، والصحيح كما في موطأ الإمام مالك أن عمر بن الخطاب لما أحيا سُنة صلاة الجماعة في التراويح، أمر أبيّ بن كعب ، من قراء الصحابة ، أمر أن يصلي في الناس إحدى عشرة ركعة ، في رواية كانوا أنه كانوا يصلون في عهد عمر ثلاث وعشرين ركعة . هذه الرواية الضعيفة أخذ بها بعض الناس ، وقالوا هذه سنة عمر ، وهنا الآن يظهر الفرق لك ، بين الأخذ بالكم وعدم العناية بالكيف ، لما كان يصلي أبيّ بالناس إحدى عشرة ركعة حسب الرواية الصحيحة أو ثلاث وعشرين ركعة حسب الضعيفة ، كيف كان يصلهم ؟ هنا يقولوا عنا في الشام ناحية الجيبة لا تقرب ، كل شيء بس ناحية الجيبة لا تقرب مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : نعم.
الشيخ : من ناحية كيفية صلاة عمر لا تبحث فيها ، بس أنت خذ العدد؛ لأن هذا الذي يناسبنا الكيف تبع عمر ... ما كانت تنتهي صلاة القيام في عهد عمر أو في زمن عمر إلا ينصرفوا ويعجلوا الخدم من أجل تحضير السحور حيث الفجر سيطلع ، كم يعني تكون طويلة هذه الصلاة ؟ الناس ما يقدروا اليوم بس تقول عمر عمل ثلاث وعشرين ركعة ، أما كيف صلى الثلاث وعشرين ركعة ، هذه ما نبحث فيها ؛ لأن هذه ما تناسبنا ، نحن بدنا الثلاث وعشرين ركعة؛ منشان نهضم الطعام يلي أكلناه، فإذا كان أنتم صحيح معتقدين أن عمر صلى ثلاث وعشرين ركعة، لكن كانت قراءته طويلة وطويلة جداً، ما في لها مثل في العالم الإسلامي إطلاقاً كله .
فإذاً ماذا يوجد في العالم الإسلامي؟ يوجد في الغالب ثلاث وعشرين ركعة ، أحسن من يصلي الثلاث وعشرين ركعة ساعة، هذا الذي بلغنا، أحسن من يصلي إلا في مكة قد يطيلون ذلك أكثر، طيب هالساعة من الزمان بتصلوا فيها ثلاث وعشرين ركعة ، أحسن شيء صلوها بإحدى عشر ركعة، سوف يكون بها اطمئنان أحسن وإتباع للرسول يلي قلنا إن الرسول ما كان يزيد لا في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة؛ لذلك السيدة عائشة تقول لما سُئلت عن قيام الرسول عليه الصلاة و السلام في الليل عن ركعاته ، كان جوابها كما يقول الفقهاء بصورة عامة، فأجابت : " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي " ، هنا الشاهد " يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن " ، يعني شيء طويل طويل لا تسأل عن طوله وعن حسنه في منتهى الحُسن، ثم يصلي عليه السلام ثلاث ركعات، قام عليه الصلاة والسلام حتى تفطرت تشققت قدماه، قالوا : قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : أفلا أكون عبداً شكورا ، فنحن بدنا نحتج بعمر لا بدنا نحتج بالرسول ، لا نحتج بالرسول وليس بعمر ، فما بالك إذا عمر أمر أبيّ بن كعب في الرواية الصحيحة أن يصلي بالناس إحدى عشر ركعة ، إذاً نحن إذا صلينا إحدى عشر ركعة بأناة وقرأة طيبة ، يستطيع الإنسان أن يتأمل بما يسمع، ويدبر آيات الله وكلماته أحسن من الصلاة يلي ما بحس فيها الإنسان في خشوع وكما يقولون اليوم بالروحانية، والله صلينا ثلاث وعشرين ركعة وما عرفنا شو قرأ الإمام من القرآن بعد الفاتحة، هذه المشكلة .
السائل : أنا كان سؤالي مش عن التراويح،
الشيخ: اذن؟
السائل: عن القيام في الأيام العادية .
الشيخ : هذا هو نفسه معناه حديث عائشة ، حديث عائشة في رمضان أو في غيره ، ما زاد عن إحدى عشر ركعة ما في أكثر ، نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : من ناحية كيفية صلاة عمر لا تبحث فيها ، بس أنت خذ العدد؛ لأن هذا الذي يناسبنا الكيف تبع عمر ... ما كانت تنتهي صلاة القيام في عهد عمر أو في زمن عمر إلا ينصرفوا ويعجلوا الخدم من أجل تحضير السحور حيث الفجر سيطلع ، كم يعني تكون طويلة هذه الصلاة ؟ الناس ما يقدروا اليوم بس تقول عمر عمل ثلاث وعشرين ركعة ، أما كيف صلى الثلاث وعشرين ركعة ، هذه ما نبحث فيها ؛ لأن هذه ما تناسبنا ، نحن بدنا الثلاث وعشرين ركعة؛ منشان نهضم الطعام يلي أكلناه، فإذا كان أنتم صحيح معتقدين أن عمر صلى ثلاث وعشرين ركعة، لكن كانت قراءته طويلة وطويلة جداً، ما في لها مثل في العالم الإسلامي إطلاقاً كله .
فإذاً ماذا يوجد في العالم الإسلامي؟ يوجد في الغالب ثلاث وعشرين ركعة ، أحسن من يصلي الثلاث وعشرين ركعة ساعة، هذا الذي بلغنا، أحسن من يصلي إلا في مكة قد يطيلون ذلك أكثر، طيب هالساعة من الزمان بتصلوا فيها ثلاث وعشرين ركعة ، أحسن شيء صلوها بإحدى عشر ركعة، سوف يكون بها اطمئنان أحسن وإتباع للرسول يلي قلنا إن الرسول ما كان يزيد لا في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة؛ لذلك السيدة عائشة تقول لما سُئلت عن قيام الرسول عليه الصلاة و السلام في الليل عن ركعاته ، كان جوابها كما يقول الفقهاء بصورة عامة، فأجابت : " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي " ، هنا الشاهد " يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن طولهن وحسنهن " ، يعني شيء طويل طويل لا تسأل عن طوله وعن حسنه في منتهى الحُسن، ثم يصلي عليه السلام ثلاث ركعات، قام عليه الصلاة والسلام حتى تفطرت تشققت قدماه، قالوا : قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : أفلا أكون عبداً شكورا ، فنحن بدنا نحتج بعمر لا بدنا نحتج بالرسول ، لا نحتج بالرسول وليس بعمر ، فما بالك إذا عمر أمر أبيّ بن كعب في الرواية الصحيحة أن يصلي بالناس إحدى عشر ركعة ، إذاً نحن إذا صلينا إحدى عشر ركعة بأناة وقرأة طيبة ، يستطيع الإنسان أن يتأمل بما يسمع، ويدبر آيات الله وكلماته أحسن من الصلاة يلي ما بحس فيها الإنسان في خشوع وكما يقولون اليوم بالروحانية، والله صلينا ثلاث وعشرين ركعة وما عرفنا شو قرأ الإمام من القرآن بعد الفاتحة، هذه المشكلة .
السائل : أنا كان سؤالي مش عن التراويح،
الشيخ: اذن؟
السائل: عن القيام في الأيام العادية .
الشيخ : هذا هو نفسه معناه حديث عائشة ، حديث عائشة في رمضان أو في غيره ، ما زاد عن إحدى عشر ركعة ما في أكثر ، نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم زيادة صلاة الليل على إحدى عشرة ركعة - ابن باز
- هل ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يَزِ... - الالباني
- حكم الزيادة على إحدى عشرة ركعة من صلاة الليل - الفوزان
- ما قولكم فيمن يحتج على الزيادة على إحدى عشر رك... - الالباني
- كيف الجمع بين حديثي عائشة في قيام الليل حيث... - ابن عثيمين
- ما هو الأفضل في صلاة التراويح هل إحدى عشرة ر... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ... عائشة أن رسول الله صلى ال... - ابن عثيمين
- تتمة الكلام على الصيام والقيام . - ابن عثيمين
- طيب لو صلى ليلة إحدى عشر وليلة ثلاثة عشرة رك... - ابن عثيمين
- كلام الشيخ على أن أثر عمر في صلاته ثلاثة وعشري... - الالباني
- تتمة الكلام في مقدار قيام الليل . - الالباني