سئل عن كلام للأشقر في كتابه ( الواضح في أصول الفقه ) حول السنة التركية , وهل ينطبق عليها ترك النبي صلى الله عليه وسلم لأكل الضب.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في كتاب الواضح في أصول الفقه للأشقر . يقول النوع الثاني من السنة الترك ، وهما يعبر عنه بالكف أو الامتناع وذلك بأن يكون الشيء أمام النبي صلى الله عليه وسلم وهو مظنة أن يفعله فلا يفعله ، وخاصة إذا أظهر النفور منه ، فهل تنطبق حادثة الضب على هذا أم لا؟ .
الشيخ : لا ما تنطبق ؛ لأنه أجاب ، لما قيل له أحرام هو ، قال : لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ،فهي كراهة نفسي ، ليست كراهة شرعية .
السائل : فهل ممكن أن تأتي بمثل على هذا فهو الكاتب لم يُحضر مثل على هذا؟ .
الشيخ : هو المشكلة أن الأصول تدرس بدون أمثلة ، ولذلك يكون طريقا وعرا جداً .
السائل : المثال هو عن السنة التركية .
الشيخ : لا مو قضية فقط سنة تركية ، جايب خصيصة أخرى أنه الرسول قد يرى هذا الشيء ويكره نفسياً . نعم . أما السنة التركية فالأمثلة كثيرة وكثيرة . ما يحضرني .
السائل : الأشقر طيب مقيد السنة التركية بهذا .
الشيخ : لا، لا هو ما يتكلم عن السُنة التركية أعد العبارة .
السائل : النوع الثاني من السُنة الترك ، وهما يعبر عنه بالكف أو الامتناع ، وذلك بأن يكون الشيء أمام النبي صلى الله عليه وسلم وهو مظنة أن يفعله فلا يفعله وخاصةً إذا أظهر النفور منه .
الشيخ : هذا إذا قلنا كلمة خاصة فيبقى البحث واضح جداً وهو الذي نحن نقول عنه بأنها سنة تركية ، هذا له علاقة بالأشياء التي تركها الرسول عليه السلام من العبادات . أصلها عبادة . لكن الرسول عليه السلام ترك هذا النوع من العبادة ، وكان المقتضي للعمل بها ، لو كانت عبادة حقاً . كان المقتضي قائماً ، ثم الرسول عليه السلام لم يفعل ذلك فهذه سنة تركية يعني كما نحن نتعبد باتباع سنة الرسول عليه السلام ، في سنته الفعلية كذلك نتعبد في إتباع الرسول عليه السلام في سنته التركية ؛ لأن هذه السنة التي تركها الرسول عليه السلام ، لو كان في فعلها خيراً ، لفعله الرسول عليه السلام من جهة ، ثم لاقتدت به الأمة ، سلف الأمة من جهة أخرى ، وهذه أمثلتها كثيرة وكثيرة جداً ، من أشهرها : ترك الرسول عليه السلام الأذان لصلاة العيدين ، ترك الأذان لصلاة الاستسقاء ، لصلاة الكسوف والخسوف ، وبخاصة خسوف الليل والناس في غفلة ، العقل البشري اللي ليس له صلاحية التشريع يقول والله معقول أن يكون في أذان في الليل والناس غافلين ، لكن لا ، الرسول ما شرع هذا الشيء ولو كان خيراً لسبقنا إليه ، هذه سُنة تركية لكن المثال إنه شيء وقع أما الرسول صلى الله عليه وسلم وما فعله وقد يكون كره هذا ، ما يحضرني إلا الحديث الضب وهذا ليس في العبادات ، وإنما هذه من العاديات والأمور العادية ، الأصل فيها الإباحة ، بخلاف السُنة التركية ، فالأصل فيها الترك .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك .
السائل : وهذا يكثر من الأمثلة الدكتور الأشقر ، ولكن هذا لم يذكر فيه أمثلة .
الشيخ : لا ما تنطبق ؛ لأنه أجاب ، لما قيل له أحرام هو ، قال : لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ،فهي كراهة نفسي ، ليست كراهة شرعية .
السائل : فهل ممكن أن تأتي بمثل على هذا فهو الكاتب لم يُحضر مثل على هذا؟ .
الشيخ : هو المشكلة أن الأصول تدرس بدون أمثلة ، ولذلك يكون طريقا وعرا جداً .
السائل : المثال هو عن السنة التركية .
الشيخ : لا مو قضية فقط سنة تركية ، جايب خصيصة أخرى أنه الرسول قد يرى هذا الشيء ويكره نفسياً . نعم . أما السنة التركية فالأمثلة كثيرة وكثيرة . ما يحضرني .
السائل : الأشقر طيب مقيد السنة التركية بهذا .
الشيخ : لا، لا هو ما يتكلم عن السُنة التركية أعد العبارة .
السائل : النوع الثاني من السُنة الترك ، وهما يعبر عنه بالكف أو الامتناع ، وذلك بأن يكون الشيء أمام النبي صلى الله عليه وسلم وهو مظنة أن يفعله فلا يفعله وخاصةً إذا أظهر النفور منه .
الشيخ : هذا إذا قلنا كلمة خاصة فيبقى البحث واضح جداً وهو الذي نحن نقول عنه بأنها سنة تركية ، هذا له علاقة بالأشياء التي تركها الرسول عليه السلام من العبادات . أصلها عبادة . لكن الرسول عليه السلام ترك هذا النوع من العبادة ، وكان المقتضي للعمل بها ، لو كانت عبادة حقاً . كان المقتضي قائماً ، ثم الرسول عليه السلام لم يفعل ذلك فهذه سنة تركية يعني كما نحن نتعبد باتباع سنة الرسول عليه السلام ، في سنته الفعلية كذلك نتعبد في إتباع الرسول عليه السلام في سنته التركية ؛ لأن هذه السنة التي تركها الرسول عليه السلام ، لو كان في فعلها خيراً ، لفعله الرسول عليه السلام من جهة ، ثم لاقتدت به الأمة ، سلف الأمة من جهة أخرى ، وهذه أمثلتها كثيرة وكثيرة جداً ، من أشهرها : ترك الرسول عليه السلام الأذان لصلاة العيدين ، ترك الأذان لصلاة الاستسقاء ، لصلاة الكسوف والخسوف ، وبخاصة خسوف الليل والناس في غفلة ، العقل البشري اللي ليس له صلاحية التشريع يقول والله معقول أن يكون في أذان في الليل والناس غافلين ، لكن لا ، الرسول ما شرع هذا الشيء ولو كان خيراً لسبقنا إليه ، هذه سُنة تركية لكن المثال إنه شيء وقع أما الرسول صلى الله عليه وسلم وما فعله وقد يكون كره هذا ، ما يحضرني إلا الحديث الضب وهذا ليس في العبادات ، وإنما هذه من العاديات والأمور العادية ، الأصل فيها الإباحة ، بخلاف السُنة التركية ، فالأصل فيها الترك .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك .
السائل : وهذا يكثر من الأمثلة الدكتور الأشقر ، ولكن هذا لم يذكر فيه أمثلة .
الفتاوى المشابهة
- حكم من حلف على عدم ترك الصلاة ثم تركها - ابن باز
- سؤال عن حكم ترك الصلاة؟ - ابن عثيمين
- ترك الصلاة - الفوزان
- حكم ترك الصلاة - الفوزان
- فوائد حديث الضب المحنوذ. - ابن عثيمين
- فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وتركه المجرَّ... - الالباني
- هل ترك الصلاة على النبي من أذية الله ورسوله ؟ - ابن عثيمين
- حكم ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - ابن عثيمين
- ما حكم من ترك أكل الضب اقتداء بالنبي صلى الل... - ابن عثيمين
- نرجو توضيح الفرق بين السنة الفعليَّة والسنة ال... - الالباني
- سئل عن كلام للأشقر في كتابه ( الواضح في أصول... - الالباني