الشيخ : صلاة مين ؟
أبو ليلى : يلي صف لوحده على نفس السرب يلي هو بدا يتعبئ يعني بدأ من طرف الصف وترك مسافة طويلة بينه وبين الآخرين .
الشيخ : يعني هل نقدر أن نقول إنه صلى لوحده ؟ لأنه في فرق بين يكون وحده وبين يكون اثنين أو ثلاثة .
أبو ليلى : أحيانا يكون لوحده وأحيانا يكون في غيره .
الشيخ : أنا رايح أجاوبك إذا كان وحده فصلاته باطلة وعليه إعادة الصلاة ؛ أما إذا كان في اثنين أو ثلاثة هنا والجماعة وراء الإمام كما قلت يعني من هناك يبدأ الصف فهؤلاء صلاتهم صحيحة ولكن آثمون من حيث ما وصلوا الصف ؛ واضح الفرق ؟
أبو ليلى : لو صلى وحده يعيد الصلاة ؟
الشيخ : معلوم يعيدها .
السائل : طيب شيخنا لو جاء واحد ولقي واحد على يمين الصف ...فيروح يصف عنده حتى ما يصلي لوحده .
الشيخ : لا ، بالعكس هو يقف على الشرع يصف وراء الإمام
السائل : وراء الإمام
الشيخ: بعد ما يحاول أن ينضم إلى الصف الذي بين يديه يعني افصل عن ذهنك هذه الصورة أنه ذاك واقف عن اليمين أو اليسار واستحضر بالصورة انه ياتي واحد يريد أن يصلي ما يجد أحد يصلي معه شو يساوي ؟ يقول بعض الناس أن يجر واحد من الصف ؛ هذا الحديث الوارد في الجر ضعيف غير صحيح ، فإذا هو ما يجر لكن بحاول يجر حاله يضم نفسه للصف ؛ وفي كثير من الأحيان في الواقع يجد الإنسان فراغا في الصف كبير فإن كان الصف على خلاف العادة وعلى السنة فإن كان الصف على خلافة العادة وعلى السنة يعني متراص بحيث لا يجد مساغا لينضم حينئذ يصلي خلفه وحده خلف الإمام وبتكون صلاته صحيحة لأن الله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، هنا وجد واحد عن اليمين أو عن اليسار مش مهم المهم انه هو يقوم بما ينبغي عليه .
السائل : جزاك الله خيرا .