السائل : ما موقفنا من هذه الأقوال المختلفة اللي ممكن تكون في معنى الآية ومعنى الحديث بحكم شرعي ما هو الأفضل ... ما هو موقفنا من هذه الأقوال المختلفة..... ؟

الشيخ : موقفنا ما كان ... وما كان مستندًا رجحنا من عندنا وعرفنا غيرنا .

السائل : من الذي يحكم على هذه الأقوال بالبطلان وبكذا أنه هذا هو الباطل لكن تجد لما تقرأ بالأدلة ترى ... مش باطل مثل ما يدعوا وهذه حصلت فعلاً في أكثر من قضية وأكثر من مسألة .

الشيخ : عندما تكون جادًا في البحث فيجب أن تضرب مثلاً ومسألةٌ قال فيها بعض الأئمة أنه القول الذي يخالفنا باطلٌ مع ذلك أنت تجد لهذا القول وجاهةً ودليلاً .

السائل : المثل اللي نحن فيه .

الشيخ : وهو ؟

السائل : موضوع الصلاة تكفر الذنوب صغيرها وكبيرها فعلاً وجدنا مثل الإمام أحمد ابن حنبل وغيره من الأئمة يقولون أن هذا قول باطل ، لا يلجأ في الصلاة على أن هذا القول باطل

السائل : الوجاهة الشيخ يقول أنه تكفر الصلاة .

الشيخ : شو بدك من الشيخ أنت ؟

السائل : هذا هو الدليل ؟

الشيخ : لا خذ بدليله شو بدك بالشيخ ما فرق عندك بين الشيخ الأخريان إذا كان الدليل معهما .

السائل : تمام ، ما بظل هم بنفس الأدلة اللي نحن نستعملها هنا لنا نعتد بها .

الشيخ : هذا خلاف كلامك هذا من حيث كلامك نحن بدنا قول يقول فيه بعض الأئمة باطل و الدليل القائم على بطلانه .

السائل : ... أنا بقول قول الأئمة أنا أتيت بأقوال العلماء بغض النظر عن الأدلة يعنى أقوال العلماء تجد أن السائر فيها .

الشيخ : بدك تسمع كلامك اللي أنت نسيته ؟

السائل : أقوال الأئمة مش بس الأدلة فقط ممكن يكون الدليل مع أحد .

الشيخ : اسمع كلامي هذا قلت اللي يقوله بطلان الثبوت .

السائل : أقول : هذا القول . تقولوا : هذا القول باطل .

الشيخ : يعنى بقولك كما دليل البطلان إن كان في دليل فنحن معهم ، إن لم يكن فيه دليل فهو مرود .
نحن قلنا له : الجواب عندك ... وقلت أنت إن المسألة فيها عليها دليل أخذنا بمقتضى الدليل ورددنا ما يخالفه ، وإن كان فيها عليها دليل نتأملها ونرجحها ونعذر الآخرين .

السائل : يعنى كل الأدلة اللي أنت ذكرتها هن بيعطوها ... ؟

الشيخ : لا أنت مشكلتك تعيد الماضي ما بدل إليه الورود شو جوابك عن الحج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ...