ما رأيكم في قول سفر الحوالي أن الأشاعرة لا يوافقون أهل السنة تماما إلا في الصحابة والإمامة؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا أحد الإخوة يعقّب .
الشيخ : نعم
السائل : حول موضوع الأشاعرة وأهل السّنّة يقول يذكر الشّيخ سفر الحوالي في رسالته ؟
الشيخ : مين ؟
السائل : الشيخ سفر الحوالي في رسالته منهج الأشاعرة في العقيدة أنّهم لايوافقون أهل السّنّة تماما إلاّ في الصّحابة والإمامة ثمّ الإختلاف في الباقي كثير فما هو رأيكم ؟
الشيخ : هذا الحصر والإستثناء ليس بصحيح ؟
السائل : ليس بصحيح .
الشيخ : أليس يوافقون أهل السّنّة في الإيمان بصفة العلم مثلا والسّمع والبصر ألا يشاركون أهل السّنّة في هذا خلافا للمعتزلة
سائل آخر : يقول يثبتونها لا كما يثبتها أهل السّنّة ويدلّل على ذلك الشّيخ من كتبهم يقول لا يثبتون ما يثبتونه مثل إثبات أهل السّنّة .
الشيخ : ماذا يقولون في العلم الإلهي ما الفرق بين الأشاعرة وبين أهل الحديث ؟
سائل آخر : هو دلّل في رسالته على ما كان يقول وحصر أنّ الموافقة من كلّ وجه لأهل السّنّة في هاتين القضيّتين .
سائل آخر : يقولون عليم بلا علم وسميع بلا سمع ما يوافق نفس العلم الّذي يقول به أهل السّنّة ما يقول به الأشاعرة ؟
السائل : ألا يقال إنّ قضيّة العلم هي مسألة فرعيّة مندرجة تحت أصل الصّفات وهم في أصل الصّفات بشكل عامّ يخالفون أهل السّنّة لكن لا يمنع هذا أن يوافقوهم في جزئيّات كإثبات العلم مثلا أو شيئا من هذا ؟
الشيخ : هذا الّذي نقوله ؟
سائل آخر : يقولون بالوجود ويقولون لا فوق ولا تحت ولا بأيّ مكان أليس هذا قول الأشاعرة ؟
سائل آخر : ... من خلال قرائتي لكتاب الشّيخ أنّه يقول لا بدّ أن يوجد عندهم ما يخالف طريقة أهل السّنّة والجماعة في إثبات تلك القضيّة فهم قد يتّفقون معهم من وجوه أو من وجه ويختلفون في بعض التّفصيلات ممّا يجعلهم لا يكونون مثل أهل السّنّة والجماعة في إثبات ما يثبتون ... في هذه القضية ؟
الشيخ : ما قلنا غير هذا ما قلنا إنّهم مع أهل السّنّة في كلّ ما عليه أهل السّنّة ولا قلنا إنّهم يخالفون أهل السّنّة في كلّ ما عليه أهل السّنّة .
سائل آخر : الّذي أقصده أنّ الشيخ يقول تتبّع ما يقال عنهم أنّه يوافقون أهل السّنّة والجماعة فيه لأنّه نحن الّذي حفظناه ودرسناه ونسمعه من مشائخنا وردّوا به على كثير من الضّالّين في هذا الجانب وليس الرّدود على الصّابوني وعلى البهنساوي ... ردّ عليه الشيخ عبد العزيز بن باز وردّ عليه الشيخ الفوزان وردّ عليه سفر كذلك في رسالته هذه فيقولون دائما نجد كأنّ الخلاف بين أهل السّنّة والجماعة وبين الأشاعرة ينحصر في قضيّة الصّفات الشيخ جاء وقال إنّي تتبّعت عقيدة الأشاعرة فوجدتهم لا يتّفقون تماما مع أهل السّنّة إلاّ في هاتين القضيّتين إذن ليس في الصّفات فقط يعني في أصول الإيمان في أمور أخرى يعني بل في جميع الأمور إذا وافقوا أهل السّنّة والجماعة من بعض الوجوه فهم يختلفون معهم إلاّ في هاتين القضيّتين فهم متّفقون تماما مع أهل السّنّة والجماعة .
الشيخ : موش مسلّم لهذا الكلام بهذا الحصر إلاّ في هاتين المسألتين ... ألا تعتقدون أنّ الأشاعرة يؤمنون بالإرادة الإلهيّة
سائل آخر : يقول لا يثبتونها كما يثبتها أهل السّنّة والجماعة إذن هم مختلفون معنا ... ؟
الشيخ : ... معروف اعتقادهم في الكلام الإلهي أنّهم يؤوّلون بالكلام النّفسي وفي الحقيقة يلتقون مع المعتزلة هذا ما فيه إشكال لكن أنا بحكي هذا الحصر .
سائل آخر : هذا الحصر مبنيّ على استقراء ومن واقع كتبهم حيث أنّه إذا قيل أنّ الأشاعرة يوافقون أهل السّنّة نظر في هذه الموافقة فيجد لهم مخالفة إلاّ في هاتين المسألتين فهم يوافقون أهل السّنّة والجماعة تماما والشّيخ هذا البحث الّذي طبع منهج الأشاعرة تحت عنوان منهج الأشاعرة في العقيدة في الكويت هو ضمن رسالته في الدّكتوراه وربّما يتوسّع فيه هناك أكثر مع أنّه قد بحث القضيّة بإسهاب في كتابه هذا الّذي هو منهج الأشاعرة في العقيدة فممكن الرّجوع إليه والرّجوع إلى المصادر الّتي هو رجع إليها لأنّ الشّيخ استقرأ ودرس والّذي حمله على أن يفرد هذا البحث وأن ينشره في الواقع الرّدود الّتي جرت بين المشائخ وبين الصّابوني حيث أنّهم حصروا الخلاف في الصّفات فالشّيخ استقرأ وأتى بأشياء أخرى في الإيمان في أشياء كثيرة وأنّهم وإن كانوا يوافقون أهل السّنّة والجماعة لكن عندهم مخالفات كما أشرتم قبل قليل وأشار الإخوان على أنّهم وإن أثبتوا العلم فلهم مخالفة مع أهل السّنّة والجماعة لا يوافقونهم فيثبتون العلم كما يثبته أهل السّنّة والجماعة وفق النّصوص الشّرعيّة من الكتاب والسّنّة .
الشيخ : المهمّ أنّه لاخلاف أنّ الأشاعرة خالفوا أهل السّنّة في كثير من الأمور لكن بهذا التّحديد وبهذا الحصر صعب الإعتقاد به .
سائل آخر : الشّيخ سفر الحوالي ردّ على الصّابوني وغيره ممّن نقلوا عن أهل أنّ الأشاعرة من أهل السّنّة والجماعة فكان ذكر أنّ أهل السّنّة والجماعة هذه اللّفظة لها معنيان معنى عامّ ومعنى خاصّ المعنى العامّ مقابل الرّافضة فهم من أهل السّنّة والجماعة بالنّسبة لمقابلتهم للرّافضة ولكن ليسوا من أهل السّنّة والجماعة بالنّسبة لأهل الحديث .
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : الشّيخ ذكر المعنى دون ذكر العامّ والخاصّ
الشيخ : لاشكّ في هذا ؟
الشيخ : نعم
السائل : حول موضوع الأشاعرة وأهل السّنّة يقول يذكر الشّيخ سفر الحوالي في رسالته ؟
الشيخ : مين ؟
السائل : الشيخ سفر الحوالي في رسالته منهج الأشاعرة في العقيدة أنّهم لايوافقون أهل السّنّة تماما إلاّ في الصّحابة والإمامة ثمّ الإختلاف في الباقي كثير فما هو رأيكم ؟
الشيخ : هذا الحصر والإستثناء ليس بصحيح ؟
السائل : ليس بصحيح .
الشيخ : أليس يوافقون أهل السّنّة في الإيمان بصفة العلم مثلا والسّمع والبصر ألا يشاركون أهل السّنّة في هذا خلافا للمعتزلة
سائل آخر : يقول يثبتونها لا كما يثبتها أهل السّنّة ويدلّل على ذلك الشّيخ من كتبهم يقول لا يثبتون ما يثبتونه مثل إثبات أهل السّنّة .
الشيخ : ماذا يقولون في العلم الإلهي ما الفرق بين الأشاعرة وبين أهل الحديث ؟
سائل آخر : هو دلّل في رسالته على ما كان يقول وحصر أنّ الموافقة من كلّ وجه لأهل السّنّة في هاتين القضيّتين .
سائل آخر : يقولون عليم بلا علم وسميع بلا سمع ما يوافق نفس العلم الّذي يقول به أهل السّنّة ما يقول به الأشاعرة ؟
السائل : ألا يقال إنّ قضيّة العلم هي مسألة فرعيّة مندرجة تحت أصل الصّفات وهم في أصل الصّفات بشكل عامّ يخالفون أهل السّنّة لكن لا يمنع هذا أن يوافقوهم في جزئيّات كإثبات العلم مثلا أو شيئا من هذا ؟
الشيخ : هذا الّذي نقوله ؟
سائل آخر : يقولون بالوجود ويقولون لا فوق ولا تحت ولا بأيّ مكان أليس هذا قول الأشاعرة ؟
سائل آخر : ... من خلال قرائتي لكتاب الشّيخ أنّه يقول لا بدّ أن يوجد عندهم ما يخالف طريقة أهل السّنّة والجماعة في إثبات تلك القضيّة فهم قد يتّفقون معهم من وجوه أو من وجه ويختلفون في بعض التّفصيلات ممّا يجعلهم لا يكونون مثل أهل السّنّة والجماعة في إثبات ما يثبتون ... في هذه القضية ؟
الشيخ : ما قلنا غير هذا ما قلنا إنّهم مع أهل السّنّة في كلّ ما عليه أهل السّنّة ولا قلنا إنّهم يخالفون أهل السّنّة في كلّ ما عليه أهل السّنّة .
سائل آخر : الّذي أقصده أنّ الشيخ يقول تتبّع ما يقال عنهم أنّه يوافقون أهل السّنّة والجماعة فيه لأنّه نحن الّذي حفظناه ودرسناه ونسمعه من مشائخنا وردّوا به على كثير من الضّالّين في هذا الجانب وليس الرّدود على الصّابوني وعلى البهنساوي ... ردّ عليه الشيخ عبد العزيز بن باز وردّ عليه الشيخ الفوزان وردّ عليه سفر كذلك في رسالته هذه فيقولون دائما نجد كأنّ الخلاف بين أهل السّنّة والجماعة وبين الأشاعرة ينحصر في قضيّة الصّفات الشيخ جاء وقال إنّي تتبّعت عقيدة الأشاعرة فوجدتهم لا يتّفقون تماما مع أهل السّنّة إلاّ في هاتين القضيّتين إذن ليس في الصّفات فقط يعني في أصول الإيمان في أمور أخرى يعني بل في جميع الأمور إذا وافقوا أهل السّنّة والجماعة من بعض الوجوه فهم يختلفون معهم إلاّ في هاتين القضيّتين فهم متّفقون تماما مع أهل السّنّة والجماعة .
الشيخ : موش مسلّم لهذا الكلام بهذا الحصر إلاّ في هاتين المسألتين ... ألا تعتقدون أنّ الأشاعرة يؤمنون بالإرادة الإلهيّة
سائل آخر : يقول لا يثبتونها كما يثبتها أهل السّنّة والجماعة إذن هم مختلفون معنا ... ؟
الشيخ : ... معروف اعتقادهم في الكلام الإلهي أنّهم يؤوّلون بالكلام النّفسي وفي الحقيقة يلتقون مع المعتزلة هذا ما فيه إشكال لكن أنا بحكي هذا الحصر .
سائل آخر : هذا الحصر مبنيّ على استقراء ومن واقع كتبهم حيث أنّه إذا قيل أنّ الأشاعرة يوافقون أهل السّنّة نظر في هذه الموافقة فيجد لهم مخالفة إلاّ في هاتين المسألتين فهم يوافقون أهل السّنّة والجماعة تماما والشّيخ هذا البحث الّذي طبع منهج الأشاعرة تحت عنوان منهج الأشاعرة في العقيدة في الكويت هو ضمن رسالته في الدّكتوراه وربّما يتوسّع فيه هناك أكثر مع أنّه قد بحث القضيّة بإسهاب في كتابه هذا الّذي هو منهج الأشاعرة في العقيدة فممكن الرّجوع إليه والرّجوع إلى المصادر الّتي هو رجع إليها لأنّ الشّيخ استقرأ ودرس والّذي حمله على أن يفرد هذا البحث وأن ينشره في الواقع الرّدود الّتي جرت بين المشائخ وبين الصّابوني حيث أنّهم حصروا الخلاف في الصّفات فالشّيخ استقرأ وأتى بأشياء أخرى في الإيمان في أشياء كثيرة وأنّهم وإن كانوا يوافقون أهل السّنّة والجماعة لكن عندهم مخالفات كما أشرتم قبل قليل وأشار الإخوان على أنّهم وإن أثبتوا العلم فلهم مخالفة مع أهل السّنّة والجماعة لا يوافقونهم فيثبتون العلم كما يثبته أهل السّنّة والجماعة وفق النّصوص الشّرعيّة من الكتاب والسّنّة .
الشيخ : المهمّ أنّه لاخلاف أنّ الأشاعرة خالفوا أهل السّنّة في كثير من الأمور لكن بهذا التّحديد وبهذا الحصر صعب الإعتقاد به .
سائل آخر : الشّيخ سفر الحوالي ردّ على الصّابوني وغيره ممّن نقلوا عن أهل أنّ الأشاعرة من أهل السّنّة والجماعة فكان ذكر أنّ أهل السّنّة والجماعة هذه اللّفظة لها معنيان معنى عامّ ومعنى خاصّ المعنى العامّ مقابل الرّافضة فهم من أهل السّنّة والجماعة بالنّسبة لمقابلتهم للرّافضة ولكن ليسوا من أهل السّنّة والجماعة بالنّسبة لأهل الحديث .
الشيخ : أي نعم .
سائل آخر : الشّيخ ذكر المعنى دون ذكر العامّ والخاصّ
الشيخ : لاشكّ في هذا ؟
الفتاوى المشابهة
- هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة .؟ - الالباني
- هل مسألة الكلام من المسائل التي يوافق الأشاعرة... - الالباني
- سؤال هل الماتردية يوافقون الأشاعرة في إنكار... - ابن عثيمين
- هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة.؟ - ابن عثيمين
- هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟ - ابن باز
- هل الأشاعرة يدخلون في مذهب أهل السنة والجماعة.؟ - ابن عثيمين
- هل الأشاعرة من أهل السنة؟ - ابن عثيمين
- سؤال عن رسالة * منهج الأشاعرة في العقيدة * لسف... - الالباني
- ما رأيكم فيمن يقول أن الأشاعرة هم من أهل السنة... - الالباني
- الكلام على ما خالف فيه الأشاعرة أهل السنة وا... - ابن عثيمين
- ما رأيكم في قول سفر الحوالي أن الأشاعرة لا يوا... - الالباني