الشيخ : نعم

السائل : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائل : يا شيخ أنا من الجزائر أود أن أسألكم سؤالين ؟

الشيخ : نعم .

السائل : السؤال الأول يا شيخ أنا لي والدة وهذه الوالدة قد تسبب مشاكل مع الزوجة فكيف العمل يا شيخ ؟

الشيخ : أفكر في هذا السؤال ماذا ينبغي أن يكون الجواب وأنا لست عندك حتى أعرف كيف أنت تتصرف مع والدتك وكيف تتصرف هي مع زوجتك حتى أقول لك جوابا على سؤالك العمل كذا. ما أدري كيف يكون العمل ،و لكنك لعلك تستحضر قول الله عز و جل: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ، لعلك أنت تفعل !

السائل : نعم .

الشيخ : لعل تفعل مع أمك كما قضى ربك في هذه الآية .

السائل : يا شيخ .

الشيخ : أسألك ولا تجيب ، لعلك تفعل ما قضى ربك في هذه الآية ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب إذن ما هي المشكلة ؟

السائل : المشكلة يا شيخ هي أنها تجهل الشرع وتخالفه في بيتي و مع زوجتي وعندما مثلا أعطيك مثالا يا شيخ .

الشيخ : لا لا لسنا بحاجة لأمثلة !

السائل : آه .

الشيخ : هل هي مثلا أشد ضلالا من آزر أبو إبراهيم .

السائل : أنا لا أعرفها جيد لا أعرف هذه القصة جيدا يا شيخ !

الشيخ : أنت تعرف أن إبراهيم عليه السلام كان خليل الرحمن وكان أبوه مشركا ووعظه في القرآن دائما يقول له: يا أبت يا أبت يا أبت لا تعبد الشيطان فكان دائما يترفق به وهو مشرك ووالدتك مهما كانت جاهلة كما قلت وفهي إن شاء الله ليست مشركة المهم أن تترفق في معاملتها هذا من جهة ومن جهة أخرى فيما يتعلق بزوجتك هل هي صالحة إن شاء الله وتسمع كلامك وتطيعك؟ !

السائل : ليس هذا مشكلة ثانية هي أيضا يعني تجهل بعض الشرع
الشرع : ولذلك فكيف تريد مني جوابا لمشكلة بين مشكلتين الأولى متعلقة بأمك والأخرى متعلقة بزوجتك فأنت حل المشكلة بما يرتضيه الشرع والعقل معا .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : السلام عليكم يا شيخ .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .