معنى حديث من سن في الإسلام
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
معنى حديث: من سن في الإسلام
سؤال: ما مدى صحة هذا الحديث: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، وما معناه؟ وهل هناك مجال لأن يسن الناس سننًا أخرى غير التي اشتمل عليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وهل ما يسن من ذلك يعتبر من البدع؟
الجواب: المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة ، المراد به: من عمل طاعة من الطاعات المشروعة، واقتدى به الناس في ذلك،
فقد سن سنة حسنة، وليس معناه أنه يحدث عبادة جديدة، أو عملًا جديدًا لم يشرعه الله ولا رسوله، لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ، وفي رواية: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، والأحاديث في ذم البدع والتنفير منها كثيرة، فليس معنى: من سن في الإسلام سنة حسنة أنه أحدث شيئًا جديدًا، ولكن معناه أنه عمل بخصلة من خصال الخير فاقتدى به الناس في عمل الخير، فكان فعله هذا سنة حسنة.
سؤال: هل يعني أن هذه السنة مأمور بها، لكن الناس أهملوها أو تركوها أو غفلوا عنها؟
الجواب: نعم، ومما يدل على هذا سبب هذا الحديث، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه ناس محتاجون وبدت عليهم الحاجة والفقر، فالنبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وحثهم على الصدقة ورغبهم فيها؛ فجاء رجل معه صرة من المال قد عجزت يده عن حملها، ثم تبادر الناس وكل جاء بما يسر الله حتى بلغت الصدقات أكوامًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسر النبي بذلك، وقال هذه الكلمة العظيمة: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، فهذا الرجل بادر إلى الصدقة فشق الطريق لمن حوله من المسلمين، فاقتدوا به وبادروا.
سؤال: من سن سنة سيئة هذه بقية الحديث، أو هي من باب القياس؟
الجواب: هذه من بقية الحديث، على النقيض من سن سنة حسنة في مقابلة: من سن سنة سيئة في الإسلام ، بأن عمل سوءًا وصار قدوة سيئة للناس في ترك الواجبات وفعل المحرمات وإحداث البدع وغير ذلك.
فعليه وزرها ووزر من عمل بها : من اقتدى بها يتحمل وزر هذه الجريمة، ووزر من اقتدى به، وهذا لفظ الحديث.
سؤال: ما مدى صحة هذا الحديث: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، وما معناه؟ وهل هناك مجال لأن يسن الناس سننًا أخرى غير التي اشتمل عليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وهل ما يسن من ذلك يعتبر من البدع؟
الجواب: المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة ، المراد به: من عمل طاعة من الطاعات المشروعة، واقتدى به الناس في ذلك،
فقد سن سنة حسنة، وليس معناه أنه يحدث عبادة جديدة، أو عملًا جديدًا لم يشرعه الله ولا رسوله، لقوله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ، وفي رواية: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ، والأحاديث في ذم البدع والتنفير منها كثيرة، فليس معنى: من سن في الإسلام سنة حسنة أنه أحدث شيئًا جديدًا، ولكن معناه أنه عمل بخصلة من خصال الخير فاقتدى به الناس في عمل الخير، فكان فعله هذا سنة حسنة.
سؤال: هل يعني أن هذه السنة مأمور بها، لكن الناس أهملوها أو تركوها أو غفلوا عنها؟
الجواب: نعم، ومما يدل على هذا سبب هذا الحديث، ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه ناس محتاجون وبدت عليهم الحاجة والفقر، فالنبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وحثهم على الصدقة ورغبهم فيها؛ فجاء رجل معه صرة من المال قد عجزت يده عن حملها، ثم تبادر الناس وكل جاء بما يسر الله حتى بلغت الصدقات أكوامًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسر النبي بذلك، وقال هذه الكلمة العظيمة: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، فهذا الرجل بادر إلى الصدقة فشق الطريق لمن حوله من المسلمين، فاقتدوا به وبادروا.
سؤال: من سن سنة سيئة هذه بقية الحديث، أو هي من باب القياس؟
الجواب: هذه من بقية الحديث، على النقيض من سن سنة حسنة في مقابلة: من سن سنة سيئة في الإسلام ، بأن عمل سوءًا وصار قدوة سيئة للناس في ترك الواجبات وفعل المحرمات وإحداث البدع وغير ذلك.
فعليه وزرها ووزر من عمل بها : من اقتدى بها يتحمل وزر هذه الجريمة، ووزر من اقتدى به، وهذا لفظ الحديث.
الفتاوى المشابهة
- معنى حديث: "من سن في الإسلام سنة حسنة..." - ابن باز
- بيان معنى حديث : ( من سن في الإسلام سنة حسنة .... - الالباني
- بيان معنى حديث : ( مَن سنَّ في الإسلام سنَّة ح... - الالباني
- ما هو تفسير حديث الرسول صلى الله عليه و سلم... - ابن عثيمين
- شرح حديث: (من سن في الإسلام سنة حسنة. - ابن عثيمين
- ما معنى: «من سن في الإسلام سنة حسنة»؟ - ابن باز
- معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من سن في ا... - الالباني
- الحكم على بحديث: "من سن في الإسلام..." ومعنا - ابن باز
- معنى حديث «من سن في الإسلام سنة حسنة...» - ابن باز
- معنى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة - الفوزان
- معنى حديث من سن في الإسلام - الفوزان