سائل يستفسر عن الآية الكريمة ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يستفسر هذا السائل عن الأية الكريمة وَاجعَل لي لِسانَ صِدقٍ فِي الآخِرينَ .
الشيخ : هذا من دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل الله تعالى أن يجعل له لسان صدق في الأخرين أي أن يجعل له من يُثني عليه في الأخرين ثناء صدق وقد استجاب الله تعالى دعاءه فكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام محل الثناء في كتب الله عز وجل وفي ألسنة رسله حتى إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ثُمَّ أَوحَينا إِلَيكَ أَنِ اتَّبِع مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ وقال تعالى وَما جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدّينِ مِن حَرَجٍ مِلَّةَ أَبيكُم إِبراهيمَ هُوَ سَمّاكُمُ المُسلِمينَ مِن قَبلُ وَفي هذا فالثناء على إبراهيم حصل في الأخرين حتى إن اليهود قالوا إن إبراهيم كان يهوديا والنصارى قالوا إن إبراهيم كان نصرانيا فأنكر الله ذلك وقال ما كانَ إِبراهيمُ يَهودِيًّا وَلا نَصرانِيًّا وَلكِن كانَ حَنيفًا مُسلِمًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ والمقصود أن هذه الأمم كلها تفتخر أن يكون إبراهيم عليه الصلاة والسلام منها لكنها كاذبة ما عدا المسلمين واليهود والنصارى ليسوا على هذا الوصف بل هم كفار قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقد كذّبهم الله تعالى في ذلك بقوله ذلِكَ قَولُهُم بِأَفواهِهِم وفي سورة الإخلاص قال الله تعالى قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَم يَلِد وَلَم يولَد * وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ محمد.
الشيخ : هذا من دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل الله تعالى أن يجعل له لسان صدق في الأخرين أي أن يجعل له من يُثني عليه في الأخرين ثناء صدق وقد استجاب الله تعالى دعاءه فكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام محل الثناء في كتب الله عز وجل وفي ألسنة رسله حتى إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ثُمَّ أَوحَينا إِلَيكَ أَنِ اتَّبِع مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ وقال تعالى وَما جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدّينِ مِن حَرَجٍ مِلَّةَ أَبيكُم إِبراهيمَ هُوَ سَمّاكُمُ المُسلِمينَ مِن قَبلُ وَفي هذا فالثناء على إبراهيم حصل في الأخرين حتى إن اليهود قالوا إن إبراهيم كان يهوديا والنصارى قالوا إن إبراهيم كان نصرانيا فأنكر الله ذلك وقال ما كانَ إِبراهيمُ يَهودِيًّا وَلا نَصرانِيًّا وَلكِن كانَ حَنيفًا مُسلِمًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ والمقصود أن هذه الأمم كلها تفتخر أن يكون إبراهيم عليه الصلاة والسلام منها لكنها كاذبة ما عدا المسلمين واليهود والنصارى ليسوا على هذا الوصف بل هم كفار قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقد كذّبهم الله تعالى في ذلك بقوله ذلِكَ قَولُهُم بِأَفواهِهِم وفي سورة الإخلاص قال الله تعالى قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَم يَلِد وَلَم يولَد * وَلَم يَكُن لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ محمد.
الفتاوى المشابهة
- .شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( إن إب... - ابن عثيمين
- ما معنى: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَ... - ابن باز
- مناقشة قول الله تعالى : (( وصدق الله )) - ابن عثيمين
- قوله تعالى : (( قلنا يانار كوني بردا وسلاما... - ابن عثيمين
- تستفسر السائلة عن الآية الكريمة في سورة البق... - ابن عثيمين
- سؤال عن لسان الحال ولسان المقال ؟ - ابن عثيمين
- سائل يستفسر عن مراتب الدين و أركان العبادة ؟ - ابن عثيمين
- وصف الله بأن له لسان - اللجنة الدائمة
- سائلة تستفسر عن الآية الكريمة ( ذلك أدنى أن... - ابن عثيمين
- سائل يستفسر عن الآية الكريمة ( و إن الدار ال... - ابن عثيمين
- سائل يستفسر عن الآية الكريمة ( واجعل لي لسان... - ابن عثيمين