السائل : ما حكم يا شيخ صيام يوم السبت ؟

الشيخ : لا يجوز صيامه والحديث في ذلك صريح ألا وهو قوله عليه الصلاة و السلام لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو شجرة فليمضغه هذا الحديث حديث أولا صحيح لا ريب فيه وما يقال في بعض الكتب فلان يقول هذا الحديث كذب وفلان يقول فيه هذا حديث مضطرب هذا جاء إما لعدم وصول الحديث إلى قائله مطلقا هذا بالنسبة لمن كذّب به، وإما لأنه لم يتتبع طرق الحديث تتبعا جيدا دقيقا فقال بأنه حديث مضطرب ... والحديث المضطرب بلا شك عند علماء الحديث من أقسام الحديث الضعيف ومنهم من صرح بصحة الحديث هذه مواقف ثلاثة من الناحية الحديثية قائل وحيد يقول كذب وهذا مردود على قائله إن صح أنه قال لأنه قيل معلقا بدون إسناد ثم القول الثاني إنه حديث مضطرب وهذا قاله كثير من علماء الحديث ومنهم الإمام النسائي ومنهم من صحح الحديث وقواه كالحاكم وبن خزيمة وبن حبان والترمذي و و آخرون كثيرون ومن هؤلاء يمكن نحشر في زمرة المصححين للحديث الإمام أبا داود السرجستاني صاحب السنن المعروف به . ممكن أن نحشره في زمرة من صحح هذا الحديث ذلك لأنه مع أنه كان قد حكى عن ذاك الإمام بأنه حديث كذب أما هو فقال حديث منسوخ و حينئذ طالب العلم يفهم من قول أحد العلماء في حديث ما إنه حديث منسوخ يعني أنه حديث ثابت عن الرسول عليه السلام وإلا لو لم يثبت ما في حاجة لدعوى النسخ فهذا يعني تصحيح بطريقة غير مباشرة لكنه تصحيح لا شك فيه ولا ريب . كل من قال في حديث ما هذا حديث منسوخ لازمه أنه حديث صحيح، الإمام أبو داود يقول هذا الحديث منسوخ فإذا انتهينا من عرض أقوال العلماء من الناحية الحديثية في هذا الحديث فنحن نقول من أبطل ما يقال في حديث صححه جماعة من الأئمة وله طرق عدة من أبطل ما يقال في مثل هذا الحديث أنه كذب فإذن هذا ساقط الإعتبار وينبغي أن لا نضيع وقتنا في مناقشته ، يأتي الإعلال الثاني وهو الإضطراب لا شك ولا ريب أن من يتتبع طرق وأسانيد هذا الحديث لا يسعه إلا أن يعترف بأن فيه اضطرابا لكن هذا لا يعني أنه يسعه أن يقول إنه حديث مضطرب ولربما لا يخفى ولو على بعضكم أن ثمة فرقا بين أن يقال في هذا الحديث اضطراب وبين أن يقال حديث مضطرب لأننا إذا قلنا حديث مضطرب فذلك يساوي الحديث الضعيف ولا بأس أن أذكر لكم نكتة بمناسبة الشفطتين هذولا يساوي
كنت وأنا شاب بعد ما نبت عذاري كما يقال وفي دكانة والدي لتصليح الساعات يوم جاءني شخص كهل و كان ضابطا في الجيش التركي ... عرفته فيما بعد منه إسمه نجم الدين بيك على عادة الأتراك يومئذ فأخرج ساعة من جيبه كانت الساعات يومئذ أكثرها ساعات جيب قدمها إلي وأنا أفتح للفحص أخذ يثني ويمدح على حسب ما بلغه أنه نحن جماعة نصحة وشاطرين في إصلاح الساعات و و إلخ فأنا قلت له لا يحسن بك هذا الثناء لأنك ما عاملتنا بعد وأشرت إلى شعيرات إلي كانت نابتة في لحيتي ولا تغرك هذه جرب ثم احكم قال لا هنا الشاهد المسلم له فراسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله فبادرته بقولي هذا حديث ضعيف و أنا شاب ومستغرب جدا يعني شاب في هذا العمر أو هذا يقول هذا حديث ضعيف ورجل كهل ومع قلة من كان يلتحون يومئذ فهو مربي لحية ولو أنها خفيفة على مذهب العامة في الشام " خير الذقون إشارة تكون "
الحضور : ههه

الشيخ : الشاهد الرجل دارت حماليق عينيه في وجهي قال كيف هذا حديث ضعيف نحن قرأناه في الأمس القريب على الشيخ قلت له وين قرأته قال في الرسالة القشيرية فدخلت معه كمان هنا في حديث طار عقله هو قلت له الرسالة القشيرية هذا موش كتاب حديث هذا كتاب تصوف فالعلم اختصاص فإذا بدنا نعرف حديث صحيح ما بناخذ من كتب التصوف نأخذه من كتب الحديث بدنا نعرف مسألة فقهية نأخذها من كتب الفقه وهكذا .
وقف حيران فأخذ يسألني أنت على مين درست ؟ قلت له ما درست على أحد قال لا بد أنك درست عند الشيخ محي الدين، بدر الدين، الشيخ بدر الدين عندنا كان يقال يومئذ زمانه محدث الشام قلت له لا قال لكان الشيخ علي الذقن قلت له لا قال لكان ؟ قلت هذه الدراسة شخصية خلاصة وبلا توصيلة كما يقولون عندنا هناك قال أنا بدي أجيب لك إسناد الحديث قلت له حيا هلا غاب يومين ثلاثة وأنا جالس في الدكان وكانت دكانتنا الواجهة تبعها واجهة غربية مغرب الشمس في الصيف فبنزل ... الحديد وأخلي طاقة صغيرة مشان الزبون فما حسيت إلا ورقة ألقيت في حضني وين هذا ما عاد شفته فتحت الورقة، وإذ الحديث ناقله من متن الرسالة القشيرية بالسند فعلا قلت ليته وقف حتى أعطيه الجواب المهم جاء ليأخذ الساعة حسب الموعد قال لي شفت الحديث ؟ هنا النكتة ، قلت له نعم شفت الحديث قال لي ماذا رأيت قلت أني رأيت أن المؤلف يضعف الحديث هنا الشاهد قال لا إيش الكلام أنا نقلته أنا كذا إلخ وكان يومئذ عندنا أقلام بيسموها أقلام " كوبيا " يعني موش ناشف ما كان يومئذ كان واحد يعمل هيك و بيكتب فأنا شو كتبت له كتبت له هذا السند قرأت له إياه عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبت له عطية شفتطين يساوي ضعيف عند علماء الحديث . فما دام القشيري ذكر هذا الحديث بالسند معناها يا أيها القارئ انظر السند أنا ما بتحمل مسؤولية السند أنا رويت الحديث كما جاءني بإسناده هاي إسناده إنت بقى ادرس حبتعرف عطية العوفي هذا رجل ضعيف الشاهد فإذا قيل في حديث ما حديث مضطرب شو بيساوي ؟

السائل : حديث ضعيف .

الشيخ : ولكن إذا قيل فيه اضطراب مش ضروري أن يساوي قد يساوي وقد لا يساوي كيف هذا ؟ ذكروا في علم المصطلح ونحن نعرف هذا بالتجربة أنه ليس كل حديث وقع فيه اضطراب يعله و يضعفه وإنما الذي يعله ويضعفه إذا كان اضطراب الحديث من وجوه متساوية القوية فهذا الإضطراب من وجوه متعددة كل وجه يساوي الآخر في القوة معنى ذلك أن الراوي لم يتمكن من ضبط الحديث ولذلك تارة يقول هكذا وتارة يقول هكذا لكن إذا كان السند أو طريق من طرق هذا الحديث المضطرب الآن أقول أرجح من الطرق الأخرى فحينئذ ندرس هذا الطريق الأقوى دراسة خاصة ثم ما دام هو أقوى نلغي الطرق الأخرى فخرج الحديث عن كونه مضطربا لأنه ترجح طريق من طرقه ثم ندرس هذا الطريق الراجح دراسة موضوعية خاصة فإن أعطانا الصحة قلنا حديث صحيح والإضطراب في طرق مرجوحة وإن أعطانا الضعف قلنا حديث ضعيف لا لأنه مضطرب وإنما لأن الطريق الأقوى فيه ضعف . أنا أقرر لكم هذا بمثال والأمثلة كما علمنا ربنا في القرآن وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون لعلهم يعقلون إذا جاء حديث مثلا عن الإمام الزهري وكلكم يعرف أن هذا جبل في الثقة وفي الضبط والحفظ و و عن سعيد بن المسيب سيد التابعين وهذا عن أبي هريرة الزهري عن سعيد عن أبي هريرة سند صحيح لا إشكال فيه لكن الذين رووا الحديث عن الزهري هنا يأتي تحت منه يجي الإضطراب، فبعضهم يقول مثلا كما ذكرنا لكم الزهري عن سعيد عن أبي هريرة لولا الوجوه الأخرى ماذا نقول عن هذا الإسناد ؟ بلا شك صحيح لكن إيجا شخص ثقة آخر غير الي روى الصورة الأولى عن الزهري بيقول عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن رجل عن أبي هريرة أه هذا صار فيه إشكال هون أدخل مجهولا بين سعيد وبين أبي هريرة يجي شخص ثالث يروي كمان عن الزهري عن سعيد عن شخص يسميه لكن هذا الشخص مجهول كما لو قال عن رجل ... وعدّد الأمثلة . بيسميه لكن هذا المسمى ضعيف هذا المسمى ضعيف فلو جاء فقط من طريق الزهري عن سعيد عن هذا الضعيف عن أبي هريرة بيكون الحديث ضعيف، لما تجي بقى هذه الوجوه هذه الوجوه تمثل لكم الحديث إيش المضطرب إسناده طيب الآن إذا فرضنا نحن الآن قدمنا أربعة وجوه هل الثقاة الرواة عن الزهري الأربعة إلي كل واحد جاءنا بوجه كلهم ثقات ما بدنا نرجح طريق على طريق بنقول هذا حديث إيش ؟ حديث مضطرب لكن إذا فرضنا أنه واحد من ها الأربعة ها الي رووا عن الزهري وجها من الوجوه الأربعة هو أشدهم حفظا فحينئذ تصبح طريقه راجحة وتصبح الطرق الأخرى مرجوحة فنرمي بها أرضا وندرس الطريق هذه راجحة فلنفترض الآن أن الطريق الراجحة بالنسبة للراوي عن الزهري هي الطريق الأولى مثلا يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة هذا إسناد صحيح ما بيضرنا كونه جاء من طريق أخرى لأن الذين رووا الحديث عن الزهري عن الطرق الأخرى ليسوا في مثابة يونس هذا بن يزيد الأيلي من حيث الضبط والقوة . نعكس الآن لو فرضنا كان الأرجح الصورة الثانية الذي بيقول عن الزهري عن سعيد عن رجل عن أبي هريرة صحيح خرج الحديث عن كونه مضطربا لأن هذا الوجه أرجح لكن هذا الوجه ما يعطي للحديث صحة لأنه فيه إيش رجل مجهول وهكذا أظن وضح لكم يعني يكف يكون الحديث مضطربا ومتى لا يكون مضطربا ولو جاء من وجوه مختلفة .
حديثنا السابق لا تصوموا يوم السبت فيه اضطراب وليس مضطربا لماذا ؟ لأنه جاء من ثلاث طرق على وجه واحد يعني ثلاثة من الثقات رووا الحديث عن ، لا إله إلا الله .الحديث يا سيدي تابعيه ثور بن يزيد الشامي عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر هذا صحابي بل هو آخر أصحاب الرسول عليه السلام الذين ماتوا في الشام ، خالد بن معدان ثقة احتج به الستة وفيهم بطبيعة الحال الصحيحان الراوي عنه ثور بن يزيد احتج به البخاري وهو ثقة ، جاءت طرق متعددة على وجه واحد على هذا الصحابي الجليل إذا الحديث صحيح ولا يضرنا أنه جاء من وجوه أخرى مثل من هذه الوجوه ها الي بقيت في ذهني عن عبد الله بن بسر نفس الطريق ثور عن خالد عن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء إيش الفرق بقى الأول كان عن الصحابي الرجل نفسه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تصوموا يوم السبت ، وجه من وجوه الإضطراب عن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء وجه ثالث عن عمته الصماء وجه رابع عن عائشة خرج عن كونه أخته و إلا عمته إلخ لكن هذه الوجوه كلها مرجوحة تلقاء الوجوه الوجه الأول الي رواه الثقات الثلاثة فمن درس هذا الحديث يقول أخيرا هذا حديث مضطرب لكن اضطرابه لا يؤثر في صحته لأن بعض طرقه الراجحة صحيحة في ذاتها شيء آخر وهام في الموضوع عبد الله بن بسر ثبت عنه أنه قال " صيام يوم السبت لا لك ولا عليك " هذه فتوى من راوي الحديث هذا بيقوي مرتبة الحديث من الناحية الفقهية " صيام يوم السبت لا لك ولا عليك " هذا تعبير من يستقي من مشكاة النبوة و الرسالة لأنه يساوي تماما من صام الدهر فلا صام ولا أفطر طيب ماذا يأخذ من الحديث لا صام ولا أفطر هل يصوم ؟
الحضور : لا .

الشيخ : ما يصوم . ماذا نأخذ من قول هذا الصحابي " صيام يوم السبت لا لك ولا عليك " نصوم ؟ ما نصوم . ليه ؟ لأنه إذا بدنا نصوم بنصوم مشان الأجر وعم بيقلك ليس لك فإذا إذا قال ولا عليك بمعنى ولا عليك مثل قال "لا صام ولا أفطر " فإذا الفقه الإسلامي يعطينا ولو لم يكن عندنا الحديث الأول لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم لأن قول هذا الصحابي وليس هناك قول صحابي آخر يخالفه نقول هذا فقه صحابي جليل فنحن معه لا نصوم يوم السبت لكن الحديث في الحقيقة أهم من قول هذا الصحابي لماذا ؟ لأن قول الصحابي ممكن أن يدخله تخصيص يعني فرض أنه ما ... الرسول عليه السلام يمكن أن يدخله تخصيص وهذا ما فعله بعض العلماء في الحديث الأول لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم قالوا وإلا إذا كان يوما معه واحتجوا في هذا بحديث ظاهره حجة لأنه حديث في صحيح البخاري وهو حديث جويرية لما وضعت المائدة أمام الرسول عليه السلام فدعاها لتأكل قالت " إني صائمة " قال هل صمت أمس ؟ قالت " لا " قال هل تريدين أن تصومي غدا ؟ يعني يوم السبت قالت " لا " قال فأفطري إذا هذا الحديث يعطي في الظاهر خلاف حديثنا الأول أي أنه أذن في الصيام يوم السبت من أجل التخلص من فردية الجمعة بصيام جوابنا نحن حينئذ على طريقتين الطريقة الأولى وهذا الذي وقع في عرفة الماضي أكثر الناس صاموا يوم السبت ولا عندهم خبر صيام يوم الجمعة لأنهم هم لا يصوموا يوم الجمعة كما لا يصومون السبت والخميس كأكثر الناس لكن يوم عرفة له هذه الفضيلة الثابتة في السنة يكفر السنة الماضية والسنة الآتية فأكثر الناس صاموا يوم السبت وحده .
طلبة العلم ها الي يقرأوا في الكتب وما عندهم الإستطاعة ... يجوا بيناقشوا إيه الرسول أذن لجويرية أن تصوم يوم السبت جوابنا حينئذ على طريقتين الطريقة الأولى نقول للذين صاموا يوم عرفة يوم السبت وما صاموا يوم الجمعة ما عذرهم ؟ هؤلاء ما صاموا يوم الجمعة حتى يؤذن لهم بصيام يوم السبت إذًا هؤلاء خالفوا الحديث في الصميم لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم نقول للذين قد يكونون صاموا فعلا يوم الجمعة وبدهم يعملوا بحديث جويرية نقول لا، لا يجوز أيضا لكم أن تصوموا يوم الجمعة ولو قصدتم أن تصوموا يوم السبت لماذا ؟ لأن هناك قواعد علمية أصولية فقهية عامة وهي الآن يأتي ما يتعلق بالموضوع المراجحة و الجمع و إلخ ،الحافظ بن حجر رحمه الله يقول إذا جاء حديثان من قسم المقبول متعارضان يجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق . الحافظ العراقي في شرحه على مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح ذكر أكثر من مائة وجه في سبيل التوفيق بين الحديثين المتعارضين، إذا لم يمكن التوفيق بين حديثين متعارضين جاء حينذاك تطلّب الناسخ والمنسوخ، من جملة وجوه الترجيح إذا تعارض حاضر و مبيح قدم الحاضر على المبيح الآن حديث جويرية مبيح لأنه أذن عليه السلام بصيام يوم السبت وبحصر الآن بمن صام يوم الجمعة أما إلي ما صام يوم الجمعة انتهت المشكلة تبعه، أي نعم . من صام يوم الجمعة أذن الرسول في ذاك الحديث وغيره بأن يصوم يوم السبت لكن حديث عبد الله بن بسر هذا حاضر أي يقدّم على حديث جويرية المبيح لأنه ما بإمكاننا نجمع بينهما بطريقة من الطرق الكثيرة التي أشار إليها الحافظ العراقي رحمه الله إلا بهذا الطريق حاضر ومبيح، وهذه قاعدة مأخوذة من أدلة في الشريعة منها دع ما يريبك إلى ما يريبك الله ما بيكلفك تصوم الجمعة مشان تصوم السبت وتقع في مخالفة حديث لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم وإذا أردنا أن نفعل كما قال بعض العلماء قديما أن نخصص حديث لا تصوموا يوم السبت بحديث جويرية راح حيطلع معنا نتيجة ... عن كلام الرسول إلي من خلاصه قوله وأوتيت جوامع الكلم طيب الذي أوتي جوامع الكلم قال لا تصوموا يوم السبت مطلقا ثم استثنى شيئا واحدا فقال إلا فيما افترض عليكم، نحن الآن شو عبنسوي إلا فيما افترض عليمك وإلا إذا صمتم معه يوم الجمعة، هذه نافية بعد هذا النهي العام ثم الإستثناء الخاص إلا فيما افترض عليكم وليس هنا صيام يوم الجمعة صيام يوم السبت مما افترض علينا فإذًا نحن نرجح الحاضر على إيش المبيح إلي هو حديث جويرية رضي الله عنها و أقرب أمثلة لهذا الذي نقول وقلت هذا بمناسبة العيد سبحان الله يوم السبت كان يوم عرفة يوم الأحد كان أول يوم العيد يوم النحر يوم الإثنين أول يوم من أيام التشريق، طيب هل أحد صام يوم الأحد ؟ الجواب لا . مع أنهم يحتجون الذين يعارضون حديث لا تصوموا يوم السبت واليوم سألني واحد في المسجد قال لي أنه الرسول كان يصوم السبت كان يصوم الأحد ويُسأل فيقول إنهما أيام عيد لليهود والنصارى فإني أحب أن أصومهما، طيب جاء . نعم ؟

السائل : ... .

الشيخ : أي نعم جاب هذا الحديث ؟ طيب.
جاء يوم الأحد يوم عيد عندنا والرسول كان يصوم فرضا أقول فرضا لأن هذا الحديث ضعيف الإسناد ثبت عندنا أخيرا، فهب أن الرسول كان يصوم يوم الأحد كما نعلم يقينا أنه كان يصوم الخميس وكان يصوم إيش ؟ الإثنين، طيب فهل صام يوم العيد أحد ؟ وهو يوم أحد وهو مما كان يصوم الرسول كما يقول البعض لبعض الأحاديث، لا .