القصة التي ذكرها الشيخ بنصوص الحديث الضعيف ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : كما يفعل بعض الناس معي من المجادلين بالباطل مرة في دمشق والشيء بالشيء يذكر في فائدة فيها علم ، جاءني إلى الدكان رجل كهل عرفت فيما بعد بأنه كان ضابطا في الجيش التركي اسمه نجم الدين بيك ، أعطاني ساعة قال لي انظر فيها شكا منها ومن تصليحها عند ساعتيية كثيرين وما نجح وأنا عم أفتح الساعة مشان أفحصها يبدأ يمزح ويقول أنتم طيبون وكذا ... إلخ وأنا يومئذ شاب لحيتي متفرقة شوي هون شوي هون الخ قلت له يا أخي أنت ما عاملتنا ولا مرة فهذه تزكية وهذا ثناء يعني فيه تسرع. قال: لا المسلم له نظرة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ، وقلت له يومئذ أذكر جيدا لا تغرك هذه - اللحية - إلا بعد ما تجربنا قال لا وأعطاني الجواب قلت له هذا الحديث ضعيف ، وأنا بدك تقول كفل بالنسبة له . تعجب من هالكلمة
السائل : يمكن في حياته ما سمع بهذه الكلمة ؟
الشيخ : والله صدق مع الأسف ضعيف كيف أنت تقول أنت ضعيف نحن قرأناه في الأمس القريب على الشيخ في الرسالة القشيرية قلت أنا في نفسي ما شاء الله ... الرسالة القشيرية عبارة عن رسالة في آداب الصوفية يعني ، لكن الفرق الحقيقة القشيري هذا يذكر الأحاديث بالأسانيد خلافا للمتأخرين من الصوفية ، فأنا أصررت على موقفي بدأ يقول لك أنت درست على من على الشيخ علي الدكر ، الشيخ علي الدكر يومئذ واصل صيته إلى السماء عند الناس لأنه شيخ الطريقة التيجانية قلت له لا ...
السائل : يعرف هذا المنهج يقول هذا الحديث ضعيف ، صحيح .
الشيخ : شو بعرفه هو لكن مو شافني ... في العلماء...لما ... يقولون علمه أكبر من عقله والعكس يقولوا أحيانا عقله أكبر من علمه وهكذا ،وأنا شاف في علمي أكبر من سني على من قرأت على الشيخ علي الدكر ؟ لا إذن على الشيخ بدر الدين الحسيني هذا كان محدث هذاك الزمان في دمشق الشام قلت لا ، ما كان يدخل في عقله أنه أنا عم احكي شيئا لا من هنا ولا من هنا المهم نهاية المطاف قال لي إن شاء الله بدي جيب لك سند الحديث ، الساعة اتفقنا عليه أنه يتركها عندي أسبوعا ثم يأخذها إن شاء الله. بعد يومين ثلاثة وأنا في الدكان كان دكاننا واجهتها غربية في الصيف لما تضرب الشمس عليها تصير حارة بنزل الحديد وأخلي طاقة صغيرة فإذا أحد عنده غرض عندي أعطيه اياه ما حسست إلا ورقة صارت في حضني راح ذاك رمى الورقة ومشي فتحت الورقة وإذا هو فعلا ناقلا الحديث من الرسالة القشيرية بالسند يقول حدثنا فلان حدثنا فلان إلى آخره قلت في نفسي ليته وقف هنا حتى أعطيه الجواب ، جاء ميعاد أخذ الساعة السلام عليكم وعليكم السلام خلصت الساعة نعم قلنا له تفضل قال لي قرأت الورقة قلت له نعم ، قال شو شفت قلت رأيت أن المؤلف يقول ضعيف كما قلت لك قال لي لا ما فيه شيء من هذا قلت بلى قال يا أخي أنا نقلت الحديث بخطي قلت نعم لكن أنت يبدو أنك ما أنت دارس علم الحديث قال كيف يعني قلت شوف شو يقول حدثني فلان إلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا فراسة المؤمن ... إلى آخره ، كتبت له على كفي يقينا يومئذ ما كانت هذه الأقلام حبر ناشف كان يسمونه كوبية ، وهذه الكوبية تكتب فاتحا لكن إذا بتغمقها تعمل هيك كتبت له العوفي شحطتين يعني يساوي عند علماء الحديث ضعيف ازداد الرجل دهشة على الدهشة السابقة الشاهد راحت أيام وجاءت أيام انتقلت أنا من دكان والدي إلى دكاني الخاصة وإذ فوجئت بمجيئه هو عند سنتان والشيخ اسمه الشيخ محمد الديراني هذا الشيخ محمد الديراني مع الأسف الشديد مصداقا لقوله عليه السلام : إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ... الخ ، هذا كان يدرس الحديث تحت القبة بالمسجد الأموي هذه من يدرس فيها؟ كبار العلماء من جملتهم الشيخ بدر الدين الحسيني وهذا من تلامذته ، ورث عنه فكان يدرس هناك الحديث وشو معنى دراسة الحديث يلقي الحديث بالسند والمتن ولا هو فاهم ما معناه ... مثل ما بينا لهذا نجم الدين بيك قلنا له إن هذا عطية العوفي ضعيف ففاجأني بمجيئه بعد نحو سنتين مع هذا الشيخ محمد الديراني وسبحان الله يعني تقادير الله عجيبة جدا يومها يوم الجمعة وعادتي يوم الجمعة افتح الدكان ما اشتغل لكن أفتح الدكان لتلقي الزبائن اللي بدو يحط ساعة أو يوخذ ساعة لانه الدكان على طريق عام ... يمرون عليه فلاحون من الغوطة ... وفي ذلك اليوم فقط إذا جاء زبون بدو يأخذ ساعته لكن ما اشتغل كنت أنا أقرأ في الترغيب والترهيب نفس النسخة اللي هلا موجودة عندي وقسمناها إلى صحيح وضعيف إلى آخره لما دخل الشيخ ومعه نجم الدين بيك قمت إليهما واستقبلتهما وهذا نادر ما أفعله وأجلستهما .
السائل : كان معروف عندكم من قبل الديراني؟.
الشيخ : نعم اعرفه شكلا ، الشاهد ما كادا أن يجلسا إلا نجم الدين بيك رأسا يوجه السؤال - يعني الظاهر خطة مرسومة - قال هل صحيح يا شيخ أن حديث : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله حديث ضعيف؟ قال لا هذا حديث صحيح رواه أبو داود وفلان وفلان كان تخريجه روايته صحيحة ما أخطأ وهذا الدليل أنه يحفظ المتون والتخاريج لكن أنا قلت هذا جواب عالم من الحديث هو يسأله حديث صحيح حديث ضعيف قال لا رواه فلان. نحن نقول بلغتنا: والنعم واذا رواه فلان ... وما قال له رواه البخاري ومسلم قال رواه أبو داود وفلان وفلان طب هدول برووا هيك وبرووا هيك فكان المفروض أنه اذا كان لا بد وأن يذكر الرواة أن ينهيه بسند صحيح بسند حسن ولم أسمع شيئا من هذا الكلام حكمت رأسا إنه الرجل فارغ ما في عنده علم كيف بدي أتصرف معه رأسا اشتغل الكمبيوتر الإلهي بدي لاقي له حديث ما له أصل وبدي أسأله هكذا افترضته وهونا الشاهد خرب لي الشغلة خرب لي مخططي ... عفوا قبل هذا لما ذكر لي أنه رواه فلان وفلان قلت له يا شيخ بس هؤلاء رووه من طريق عطية العوفي ، وعطية ضعيف عند علماء الحديث شو أجابني قال لو كان ضعيفا ما ذكره الفقهاء هذه ...في المخ أريد أن أذكر له حديثا ذكره الفقهاء ما هو رأيه عنده إذا كان عن علم يقول ما له أصل وهذا ذكروه الفقهاء إذن ... ماله قيمة .....ما له أصل جعل له اصل. يعني مثل ما نقول كنا تحت المطر صرنا تحت الميزراب خطر في بالي حينئذ حديث مشهور : الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، قلت له يا أستاذ شو رأيك في هذا الحديث قال الحديث ثابت ، الله أكبر يقينا إن أحسنا الظن فهو مخطئ وإن أسأنا الظن فهو كذاب قلت له متابعا النفس معه في المناقشة: من رواه ؟ كما أنه زاد في الجواب ضغثا على ابالة كما يقال قال رواه الامام أحمد. كذاب كمان الإمام أحمد ما عنده خبر هذا... من هذه النوعية ، الشاهد رواه الإمام أحمد ، مسند الإمام أحمد تعرفون جميعا في ستة مجلدات فيه أربعون ألفا حديث مع المكررات مع تصفية المكررات ثلاثون ألفا حديث هذا الشيخ الذي يحكي الكلام هذا يعني قرأ يعني مسند الإمام أحمد كله ان كان قرأه كما يقولون على البركة بسرعة قلت له أنت قرأت المسند قال لا قلت له إذن من الذي عزاه للإمام أحمد - الله بدو فضحه -
السائل : يمكن في حياته ما سمع بهذه الكلمة ؟
الشيخ : والله صدق مع الأسف ضعيف كيف أنت تقول أنت ضعيف نحن قرأناه في الأمس القريب على الشيخ في الرسالة القشيرية قلت أنا في نفسي ما شاء الله ... الرسالة القشيرية عبارة عن رسالة في آداب الصوفية يعني ، لكن الفرق الحقيقة القشيري هذا يذكر الأحاديث بالأسانيد خلافا للمتأخرين من الصوفية ، فأنا أصررت على موقفي بدأ يقول لك أنت درست على من على الشيخ علي الدكر ، الشيخ علي الدكر يومئذ واصل صيته إلى السماء عند الناس لأنه شيخ الطريقة التيجانية قلت له لا ...
السائل : يعرف هذا المنهج يقول هذا الحديث ضعيف ، صحيح .
الشيخ : شو بعرفه هو لكن مو شافني ... في العلماء...لما ... يقولون علمه أكبر من عقله والعكس يقولوا أحيانا عقله أكبر من علمه وهكذا ،وأنا شاف في علمي أكبر من سني على من قرأت على الشيخ علي الدكر ؟ لا إذن على الشيخ بدر الدين الحسيني هذا كان محدث هذاك الزمان في دمشق الشام قلت لا ، ما كان يدخل في عقله أنه أنا عم احكي شيئا لا من هنا ولا من هنا المهم نهاية المطاف قال لي إن شاء الله بدي جيب لك سند الحديث ، الساعة اتفقنا عليه أنه يتركها عندي أسبوعا ثم يأخذها إن شاء الله. بعد يومين ثلاثة وأنا في الدكان كان دكاننا واجهتها غربية في الصيف لما تضرب الشمس عليها تصير حارة بنزل الحديد وأخلي طاقة صغيرة فإذا أحد عنده غرض عندي أعطيه اياه ما حسست إلا ورقة صارت في حضني راح ذاك رمى الورقة ومشي فتحت الورقة وإذا هو فعلا ناقلا الحديث من الرسالة القشيرية بالسند يقول حدثنا فلان حدثنا فلان إلى آخره قلت في نفسي ليته وقف هنا حتى أعطيه الجواب ، جاء ميعاد أخذ الساعة السلام عليكم وعليكم السلام خلصت الساعة نعم قلنا له تفضل قال لي قرأت الورقة قلت له نعم ، قال شو شفت قلت رأيت أن المؤلف يقول ضعيف كما قلت لك قال لي لا ما فيه شيء من هذا قلت بلى قال يا أخي أنا نقلت الحديث بخطي قلت نعم لكن أنت يبدو أنك ما أنت دارس علم الحديث قال كيف يعني قلت شوف شو يقول حدثني فلان إلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا فراسة المؤمن ... إلى آخره ، كتبت له على كفي يقينا يومئذ ما كانت هذه الأقلام حبر ناشف كان يسمونه كوبية ، وهذه الكوبية تكتب فاتحا لكن إذا بتغمقها تعمل هيك كتبت له العوفي شحطتين يعني يساوي عند علماء الحديث ضعيف ازداد الرجل دهشة على الدهشة السابقة الشاهد راحت أيام وجاءت أيام انتقلت أنا من دكان والدي إلى دكاني الخاصة وإذ فوجئت بمجيئه هو عند سنتان والشيخ اسمه الشيخ محمد الديراني هذا الشيخ محمد الديراني مع الأسف الشديد مصداقا لقوله عليه السلام : إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ... الخ ، هذا كان يدرس الحديث تحت القبة بالمسجد الأموي هذه من يدرس فيها؟ كبار العلماء من جملتهم الشيخ بدر الدين الحسيني وهذا من تلامذته ، ورث عنه فكان يدرس هناك الحديث وشو معنى دراسة الحديث يلقي الحديث بالسند والمتن ولا هو فاهم ما معناه ... مثل ما بينا لهذا نجم الدين بيك قلنا له إن هذا عطية العوفي ضعيف ففاجأني بمجيئه بعد نحو سنتين مع هذا الشيخ محمد الديراني وسبحان الله يعني تقادير الله عجيبة جدا يومها يوم الجمعة وعادتي يوم الجمعة افتح الدكان ما اشتغل لكن أفتح الدكان لتلقي الزبائن اللي بدو يحط ساعة أو يوخذ ساعة لانه الدكان على طريق عام ... يمرون عليه فلاحون من الغوطة ... وفي ذلك اليوم فقط إذا جاء زبون بدو يأخذ ساعته لكن ما اشتغل كنت أنا أقرأ في الترغيب والترهيب نفس النسخة اللي هلا موجودة عندي وقسمناها إلى صحيح وضعيف إلى آخره لما دخل الشيخ ومعه نجم الدين بيك قمت إليهما واستقبلتهما وهذا نادر ما أفعله وأجلستهما .
السائل : كان معروف عندكم من قبل الديراني؟.
الشيخ : نعم اعرفه شكلا ، الشاهد ما كادا أن يجلسا إلا نجم الدين بيك رأسا يوجه السؤال - يعني الظاهر خطة مرسومة - قال هل صحيح يا شيخ أن حديث : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله حديث ضعيف؟ قال لا هذا حديث صحيح رواه أبو داود وفلان وفلان كان تخريجه روايته صحيحة ما أخطأ وهذا الدليل أنه يحفظ المتون والتخاريج لكن أنا قلت هذا جواب عالم من الحديث هو يسأله حديث صحيح حديث ضعيف قال لا رواه فلان. نحن نقول بلغتنا: والنعم واذا رواه فلان ... وما قال له رواه البخاري ومسلم قال رواه أبو داود وفلان وفلان طب هدول برووا هيك وبرووا هيك فكان المفروض أنه اذا كان لا بد وأن يذكر الرواة أن ينهيه بسند صحيح بسند حسن ولم أسمع شيئا من هذا الكلام حكمت رأسا إنه الرجل فارغ ما في عنده علم كيف بدي أتصرف معه رأسا اشتغل الكمبيوتر الإلهي بدي لاقي له حديث ما له أصل وبدي أسأله هكذا افترضته وهونا الشاهد خرب لي الشغلة خرب لي مخططي ... عفوا قبل هذا لما ذكر لي أنه رواه فلان وفلان قلت له يا شيخ بس هؤلاء رووه من طريق عطية العوفي ، وعطية ضعيف عند علماء الحديث شو أجابني قال لو كان ضعيفا ما ذكره الفقهاء هذه ...في المخ أريد أن أذكر له حديثا ذكره الفقهاء ما هو رأيه عنده إذا كان عن علم يقول ما له أصل وهذا ذكروه الفقهاء إذن ... ماله قيمة .....ما له أصل جعل له اصل. يعني مثل ما نقول كنا تحت المطر صرنا تحت الميزراب خطر في بالي حينئذ حديث مشهور : الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، قلت له يا أستاذ شو رأيك في هذا الحديث قال الحديث ثابت ، الله أكبر يقينا إن أحسنا الظن فهو مخطئ وإن أسأنا الظن فهو كذاب قلت له متابعا النفس معه في المناقشة: من رواه ؟ كما أنه زاد في الجواب ضغثا على ابالة كما يقال قال رواه الامام أحمد. كذاب كمان الإمام أحمد ما عنده خبر هذا... من هذه النوعية ، الشاهد رواه الإمام أحمد ، مسند الإمام أحمد تعرفون جميعا في ستة مجلدات فيه أربعون ألفا حديث مع المكررات مع تصفية المكررات ثلاثون ألفا حديث هذا الشيخ الذي يحكي الكلام هذا يعني قرأ يعني مسند الإمام أحمد كله ان كان قرأه كما يقولون على البركة بسرعة قلت له أنت قرأت المسند قال لا قلت له إذن من الذي عزاه للإمام أحمد - الله بدو فضحه -
الفتاوى المشابهة
- إشارة الشيخ إلى أن الحديث الثاني ضعيف - الالباني
- تحقيق الشيخ للحديث الضعيف ( إن شئتم أنبأتكم ما... - الالباني
- الرأي فيمن أنكر على من وجَّه قول الإمام أحمد :... - الالباني
- ذكر الشيخ لنكتة حصلت له قديمًا . - الالباني
- ذكر قصص تدل على فراسة الشيخ الألباني رحمه الله. - الالباني
- الكلام على فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية. - ابن عثيمين
- المقصود بالفراسة - اللجنة الدائمة
- مواصلة الكلام على الخلاف الذي جرى بين نسيب الر... - الالباني
- ذكر الشَّيخ لقصة جرت له مع ضابط تركي في دمشق ف... - الالباني
- ذكر الشيخ لقصة جرت له مع الضابط التركي في دمشق... - الالباني
- القصة التي ذكرها الشيخ بنصوص الحديث الضعيف ( ا... - الالباني